ياشعب احذر لقد بدات خطة تفكيك الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 06:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-05-2021, 12:17 PM

سهيل احمد الارباب
<aسهيل احمد الارباب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياشعب احذر لقد بدات خطة تفكيك الدولة السودانية بقلم :سهيل احمد الارباب

    11:17 AM February, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    سهيل احمد الارباب-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الديمقراطية كانت هى طريق الامم المتقدمة الان الى العبور وتخطى مراحل البؤس والتخلف وهى ذات طريقنا نحو المستقبل ان كنا نتعلم من تجربة غيرنا وتربة الحكم فير الظيمقراطى والديكتاتورية وحكم الفرد واذلال الانسان وقد عرفناها بكل تفاصيلها محتوى ومضمون ونتائج ودعايات مضلله وانتهاءا بالكوارث.
    53 سنة حكمونا العسكر ولم يورثونا غير الكوارث وهم الان يصنعون الكوارث ويسقونها ليعودوا بدعاوى المغفلين لياتيك حمار ويقول ليك ياريت لو يتلبوا فوقه تانى......
    وكان الانقاذ اورثتنا غير جنازة بحر متفسخة اينما امسكت بها تفسخت بيدك ..وقد عجز الناس الوصول الى اموالهم دعك من السلع والخدمات...وماقيمة وجودها وانت لاتملك قيمتها وانتزع منك غصبا حتى حقك فى اللجوء للقضاء بالمطالبة بما اودعت قانونا تستحقه وحرمت حق الاحتجاج السلمى على ذلك ومن يفعل كفلا كان اوشيخا فمصيره طلقة بالراس من قاتل يقوم بمهمته وقد زين له شيوخ الغفلة والزمان الردى فعلته جهادا فى سبيل الله وهو من افعال الشيطان وحرمان ذويك من مراسم عزاك او حتى دفنك كما يدفن بقية البشر ومن كانوا يحكمونا قطعا لم ينتموا للانسانية ولامعارفها واخلاقياتها واديانها وقيمها.
    والانقاذ اورثتنا عربة تتدحرج من قمة جبل ولايمكن ايقافها بضغطة ذر وعلينا الوصول اولا لعجلة قيادتها ثم زمنا للتحكم فيها ثم زمنا لايقافها من السقوط.
    لايحدثنا احد عن خير فى نظام اعترف رئبسة بقتل الاف سفها لايستحق قتل خروف .
    ولايحدثنا احد عن افضلية لنظام ليحفظ الامن يستاجر القتلة بعقود سنوية
    ومن الذى صنع المليشيات ومن الذى جعل السلاح بيد الجميع ومن الذى اشاعه تجارة والمخدرات تدخل بالموانى الرسمية والمطارات وبالكميات وبسلطات وجهات عليها تتجاوز القانون ومن يقف امامها تسحقه ولو بمقال خجول باحدى الصحف المدجنة
    وياتى من احترمه يتباكى على احداث القضارف وهو يغمض العين عمن يحرك الغوغاء الان ومن صنعهم بالامس نتاج الحروب الاهلية التى جعلت من اطراف كل البلد تصاب بالغرقرينا.
    من الذى صنع عصابات النيقرز ورعاها ويستخدمها الان لاعادة سطوته وسلطانه وفوضاه
    ومن جعل ملاين السكان لاجئين وعطالى بفعل النزوح نتاج الحروب القبلية ومن غزى نعرتها وجعلها بندا لثبوت الشخصية بالاوراق الرسمية.
    لايحدثنا احد عن شعب تحولت 99%من قواه العاملة الى عطالى وسماسرة واصحاب مهن هامشية بعد ان نهب المصانع والمشاريع ليبيعها ويذهب ريعها فى جيوب تابعيه ويورث الشعب الخراب الشامل وباع حتى خرابها خردة واسكراب فدمرت مدن وقرى وهجر ملاييين البشر
    من الذى دفع الناس الى ركوب امواج الموت فى رحلة القمار الكبرى بالحياة نجاة او الغرق
    من الذى دفع بالناس للهجرة حتى اسرائيل رغم الرصاص على الحدود
    من الذى ذرع ثقافة البؤس والفقر واقعا يغشى الملايين دون امكانية حلم او امل بالغد
    من الذى رسخ ثقافة الانحطاط والتفسخ وقد افتتحت بعهده وكالات لتصدير الرقيق والفتيات لاحتراف البغاء
    ومن الذى جعل من وزير عمله يوقع الاتفاقيات لتصدير بنات السودان خدما ببيوت الخليج ويفتخر بذلك انجاز كما صدر المهنيين والعمال والصناعية ودفعهم دفعا للرحيل بسد الافق امامهم.
    من الذى اباح حرمة كل شى واضاع قيمة كل شى وهيبة كل شى بالسودان واباح السرقة والنهب وبيع كل ماهو متاح دون رقيب او حساب ووصل الى بيع حتى الشهادات الاكاديمية من البكالريوس وحتى الدكتوراة واصبحت سوقا رائجة لمتطلعى النفوذ السياسي والمناصب والوجاهات الاجتماعية داخل البلد وخارجها بالخليج واصبحت لها شهرة وسوق يدركه حتى العامة من الشعوب المجاورة
    من الذى تحولت بعهده سطوة الجيش الى كارتيلات تجاره بالذهب والسكر والدقيق وربما الفحم ومراكز ومليشيات تتجاوز الحدود وسلطات تتجاوز الحقوق والقانون وواقعا لايمكن تجاوزه
    من الذى سلم اقتصاد الدولة وامنها وجندها وقرارها السياسي وصفوتها المخابرات الاقليمية والعربية توجهها وحولتها الى عمالة رخيصة تتحكم بها بكل شى باستعمار ردى ورخيص التكلفة و تتحكم بها فى كل مفاصل الدولة ومركباتها وعناصر قوتها المادية والمعنوية واصبحت ثقافة لايخجل اصحابها من فرض ارادتهم وسطوتهم وادعاء البطولة وهم مجرد خونة ولصوص وقتلة ويستغلون مناصبهم وخدماتهم لنيل الجنسيات الاجنبية مرصيد عند الفزع والهروب والانكشاف وملاجى للهروب عند مخاطر الحساب
    من...ومن...ومن
    العسكر ب 53 سنة جعلوا اغلبنا وبنسبة كبيرة جدا جدا جدا مسخا اخلاقيا وماديا وحولونا الى هلام من البشر بغير صبر وارادة على مواصلة المشوار حتى النهاية ومطاردة الضوء حتى اللحاق به.
    وكرسوا ثقافة اليأس السريع ورسخوا فينا العبط والسطحية وتصديق الخواء والغيبوبة والدجل والشعوذه السياسية والفكرية وان جمعنا ارادتنا فى لحظة وصنعنا فارغا وتغير باتجاه صحيح تلاعبوا بنا واعادونا الى نقطة الصفر من جديد وقد اصبحوا فى ذاتهم خدم وعملاء وشركاء تجاريين فى نهب وسرقة ثرواتنا واصبح ذلك رصيدهم الذى لايمكنهم التنازل عنه
    ومن يظن ان العسكر سيمكنهم حكم كامل السودان هذه المرة فقد اخطاء.
    ومن ظن ان خسارة العسكر سنكون كما عبود خسارة مدينة تاريخية كحلفاء وكالبشير خسارة جنوب السودان وحربا مشتعله بكل اطرافه وبؤسا انسانيا وفقرا مدقع باوساطه وضياع اهم موارده سفها وسوء ادارة فقد اخطاءو الخسارة ستكون تفتت دارفور وجبال النوبة وشرق السودان لصناعة دولة منعددة مركز القوة والاقطاب لتستمر الدول الاقليمية فى سرقة ثرواتها ومواردها بابخس تكلفة وقد اصبح الذهب عمادا لاقتصاد دولة معروفة واصبحت الماشية والحبوب الذيتبة والصمغ عمادا لاقتصاد دولة جارة.
    واصبحت مخابرات الدولتين عبر عملهما مع مراكز النفوذ وبتفاصيل قد شملت كل الفئات مثقفين صحفيين مهنيين وامنيين وتجار وعسكر تقوى كل الاطراف وتعمل على افشال التجربة الديمقراطية لادراكها انها تصنع وعيا تراكميا وبنيان ثابت يتطور دون تراجع مع السنوات ممايشكل تهديدا لموروثها فى سنوات العسكر والغيبوبة ولذلك تركز ثقلها خلفهم وبذات القدر خلف الحركات الاقليمية وهدفها الضربة القاضية بتمزيق الدولة السودانية وهى تدرك انها ان لم تقدم الان على ذلك عبر تحالفاتها الراهرنة فلن يمكنها ذلك مع تطور الثورة الى مرحلة الديمقراطية باكمال الفترة الانتقالية بنجاح.
    فلايخدعكم الان من يزين ثقافة حكم العسكر فهو يقودنا للفناء ويبهرنا ببريق زائف ووعود لم تصدق بتجربة ونهايات ندركها تماما وعيا وتجربة.
    وحكومتنا المدنية الان تحكم مايقارب العام ونيف وسبقتها ادارة العسكر حتى تكونت وماقضت من عمر هى يسيرة جدا وقد بدات كمن يعمل فى غرفة مظلمة يتلمس خطاه ومحيطه وما انجز ليس بيسير....نعم عام ونيف والتدهور لم يقف ولكننا بالطريق الصحيح خطوه خطوة وثلاث او اربع سنوات من الالم ليست ضريبة غالية لتجاوز كوارث 30عاما من الضياع و3 او 4 سنوات من العزاب والضيق للوصول للطريق ليست امر غالى الكلفة وعلينا الايمان بذلك وهذا الاحباط رغم حقيقة الازمات هو مصنوع وتعلمون من يصنع هذه الازمات ومن يعيق عمل الحكومة ومن يحارب قرارات لجانها من الاعداء الخقيقين للشعب والامه وهم الخونة فلاتسلموا مصيركم بايديهم بدلا من ان تحاسبوهم على اجرامهم العظيم.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de