ويزداد انحطاط الراهن السوداني، وحمدوك يتخبط كمن يتخبطه الشيطان من المس ويستقدم ياسر عرمان مستشاراً سياسياً (سجم الاستشارة). بدلاً عن الإتيان بعلماء وبروفيسورات لهم باع في السياسة (كعلم وليس كورة) جاء حمدوك بسياسة عرمان (مستشار بالغابة). عرمان الشيوعي الذي لم يملك يوماً نظرية سياسية، ولا باعاً في العلوم السياسية، التي قضى فيها العلماء أمثال فانوس وغيره عشرات السنين، من مؤلفات ورسائل ماجستير ودكتوراه. فما المقصود من ذلك؟ المقصود من ذلك زيادة الخرمجة والضلال الحاصل، عبر الإتيان بياسر عرمان فنحن دخلنا مسرحية مدرسة المشاغبين بامتياز. الرفقاء الذين لا يجيدون من علم ولا معرفة سوى إلقاء قصائد محجوب شريف وحميد وقعدات الكوشتينة، بالله عليكم أي بلد هذي؟ فلسطين المنكوبة منذ سبعين عاماً، كان كل مستشاريها دكاترة وعلماء، أمثال حنان عشراوي، الحاصلة على جائزة سيدني للسلام(2003) جائزة أولوف بالمه(2002) ودكتوراه من جامعة فرجينيا والدكتوراة الفخرية من الجامعة الحرة في بروكسل (1997). والسودان مستشاره ياسر عرمان؟!!!.. بالله عليكم أي لعنة هذي التي تحل بهذا البلد وحمدوك حل بهذا البلد؟ هل هذه هي الترتيبات السياسية التي جاءت بها الثورة. إنها ليست ثورة بل ثورة بالنص. وهاك النص دة. نحن نطلع من مريم نخش في عرمان، نطلع من حجة عشة نخش في أم ترتر، نطلع من بير نقع في دحديرة.. متى يا قوم ينصلح العقل السوداني هذا؟ نحن لدينا بلاوي متلتلة في الشرق والغرب والجنوب والوسط، وتمشي تجيب ياسر عرمان.. غايتو.. يخارجنا اللا نام لا أكل الطعام.. وكما تقول تراجي مصطفى (خمو وصرو)..أو كما قالت..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة