وَظيفةُ السُودَان الشَاغِرة: مُستشارٌ إلى جَهنَّم بقلم:محمد حسن مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 05:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2021, 03:32 PM

محمد حسن مصطفى
<aمحمد حسن مصطفى
تاريخ التسجيل: 04-30-2014
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وَظيفةُ السُودَان الشَاغِرة: مُستشارٌ إلى جَهنَّم بقلم:محمد حسن مصطفى

    03:32 PM May, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد حسن مصطفى-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مستشار لكل من هبَّ فينا و دب! و لم العجب فكل من مَلك مالاً و لو حراماً ثم تبعه جماعة و إن قُطَّاع طرق و عصابة حُقَ له مستشار خاص يُهديه النُصح و الرُشد و الحُكم طريقاً و إن شيطاناً!
    و هكذا مازلنا ندُور في "ساقية جحا" و مازالت تتكرَّر علينا نفس الملامح لمجرمين و منافقين و لصوص و خونة و قتلة!
    فالفرد الواحد منا إن جردته من كل من حوله و خلفه فقد قاربت من كشف حقيقته؛ لكن العيب كامن قابع في من هم معه و حوله يُكبّرون له رأسه و يَنفخُون فيه و يَدفعُونه للتمادي في غيه و كفره و ظلمه حتى "يَتفرعَن" علينا و عليهم!
    و قالو للفرعون من فرعَنك؟


    البشير فعلها مع الترابي و صحبهم و غيره في تاريخنا كثر!
    و حتى "نلُم" كل أولئك الفراعنة المنتشرين كالسرطان فينا واجب أن نتعرَّف حق المعرفة على مستشاريهم في غيِّهم؛ فهم الرأس من الحية.


    بديع الأمر أن في الإستشارة الوظيفة تلك هناك درجة "إحتراف" بمرتبة إبليس! عندما نستحضر كمثالين من إنتاجات البشير عمر "الملعونة" و إجهاضات نظام الإنقاذ علينا؛ "طه" و "قوش" الذين أصبحا مستشارين لدول غير الدولة -أحدهما على الأقل كشف عن تجنُّسه و عَمالته خوفاً و هرباً و هو مازال وقتها على رأس عمله- سيجتاحنا حالة من الإستغراب "السُكوتي" على مأسآة السودان شعباً و جيشاً و أمنا فدولة!


    فريقين هما ضربنا بهما المثل هنا لمكانة المنصب و حجم الخيانة في الأنظمة العسكرية التي لطالما حاولت قتل الكرامة فينا! -النظام شيء و الجيش شيء آخر أو هكذا كان و مازال يُحسِنُ شعب السودان في قوَّاته المسلّحة الظنَّ و دونما مقابل-.
    و غيرهما الأمثلة كثيرة كانت و مازالت،
    خونة يخونون خونة.
    بالله فعلاً "من أين سقط على السودان" أمثال النَكِرات و الأقزام هؤلاء!!


    و نعود إلى إعلاننا الوظيفي أعلاه "وظيفة السودان الشاغرة" و العَجبُ مُتمكِّن من معظم أفراد الشعب السوداني مما يحدث في السلطة التي تحكمنا!
    البلد ثارت على فساد نظام قاتل ظالم فاسد فأسقطته بإذن ربها أولاً ثم بصمود شعبها و أرواح الشهداء. و إلى يومنا هذا نجدُ السلطة مُنقسِمة مُقسَّمة لا تعرف أولها من آخرها و زحام من الأحزاب و الحركات و القوى تتقاذف البلاد من مهزلة إلى مهزلة في طريقة و منهاج و كيفية الحكم و إقرار العدل و فرض الأمن و توفيق مناحي الحياة جميعها!

    كل رأس في السلطة له من المستشارين ما علمنا و ما لم نعلم! فما الدليل على أي "فد" فائدة جنيناها من أي مستشار منهم و البلد و نحن فيها مازلنا من الغرق نغرق و نغرق ثم نغرق!

    ماذا يفعل المستشارين "الباركين" جنب ناس السلطة "المشكَّلة" في سودان ما بعد الثورة؟! و لماذا لا ينطق منهم أحدهم بالحق فنرى إقالته تسبق سماع نصيحته؟!
    أم أن البحث موقوف على مستشارين بمواصفات و خبرات "خاصة" من غتغتة و دهلسة و جرجرة و مغصة!
    الإنقاذ لم تترك في الشعب مرارة إلا "وفقعتها" ليتجلى لنا بعد الثورة أو معها خبراء في قتل القتيل و المشي في جنازته!


    و يأتينا من يشمت بنا و على الثورة يتذكر أن كيف كنا قبلها في أيام عمر! الأحمق ينسى أن كيف كانت آخر سنوات الحكم لبشيره عندما كان "يطير" من بلد إلى آخر و من نظام إلى ضده؛ يَعرضُ خدمات جنجويده و مليشياته و يسأل الناس أي دعم يُسكت به شعبه عن الثورة عليه. حتى بشار سفاح سوريا عمر "نطَّ" لسبب ما عنده!

    كان الإقتصاد وقتها يلفظ أنفاسه الأخيرة و تغيَّير الوزراء على أشده - أن علَّ و عسى- و إن قُدِّر وقتها لعمر و الكيزان البقاء في السلطة لكانوا بأنفسهم "شالوا" علي الدولة الفاتحة. طبعا كانوا سَيفرِّون منا إلى خزائنهم في ماليزيا و دبي و تركيا -و فعلها منهم من استطاع و "لحق" مع الثورة-.
    فأين كان أسطول الأباطرة المُخضرمين من مُستشاري نظام الإخوان المسلمين - في كل مجال من اقتصاد لتجارة للأمن و السياسة - الذي مكَّن لهم التربُّع على عرش السلطة في السودان ثلاثين سنة سمنوا هم وحدهم فيها و وحدهما الشعب و السودان من أصابهما العجاف؟!
    أم حصلة "دقسة"؟


    الخلاصة: جهنَّم عندنا.


    محمد حسن مصطفى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de