ضجة الساحة السياسية السودانية من تغريدة للرئيس الامريكي دونالد ترامب يعرب فيها عن اتجاة ادارتة لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب, تلك القائمة اللتي تم تصنيف السودان من ضمنها منذ عام 1993 من جراء سياسات النظام السابق الاخواني الشيطاني و اللذي بسببه اقعد السودان من التقدم سينين طوال عجاف مما خلق انعكسات سلبية على اقتصاد البلاد حتى هذا اليوم. سرعان ما قامت حكومة قحت الفاشلة و بسذاجة توظيف هذة التغريدة كدعاية سياسية كبرى اخرى تهدف بها خداع الشعب السوداني اللذي اوشك على الخروج الى الشوارع في ميليونيات هادرة تنادي بذهاب هؤلاء المتسلقين المراهقي السياسة. فمهلا يا ابناء السودان الكادحين البسطاء قبل الاحتفاء برفع السودان من قائمة الدول اللتي ترعى الارهاب. هذا لان قرار من مثل هذا علية ان يمر عبر اجراءت و قنوات امريكية قبل ان يكون واقع معاش. القرارات و القوانين في السياسة الامريكية ليست بمثل باقية الدول في العالم, اي قانون او مشروع قرار امريكي يجب ان يمر عبر قنوات سياسية معلومة في الولايات المتحدة الامريكية . مشروع القرار يبدء دائم بفكرة اي فكرة كانت ومن ثم تقدم الى الكونغرس و اللذي بدورة يقدمها الى لجان الاختصاص في البرلمان او السينت و اللذي بدورة يناقشها فاما ان يصادق عليها او يرفضها ومن ثم التصويت عليها ويتم رفع ذالك الى السلطة التنفيذية و اللتي هي ممثلة في شخص الرئيس للامضاء عليها, اذا احبها الرئيس وافق عليها و اذا اعترض عليها يرسلها مرة اخرى الى الكونغرس للنظر فيها. خلاصة الحدودة الاجراء يكون معقد جدا خاصة اذا كانت هنالك عداوة ما بين السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية. اليوم في الولايات المتحدة الامريكية و خاصة للمتابعين للسياسة الامريكية يدركون حجم الخلاف اللذي يجري الان مابين السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية, الخلاف استفحل مابين الرئيس ترامب و رئيسة البرلمان نانسي وصل درجة التلاسن العلني في الاعلام الامريكي. فقرار مهم من مثل هذا يمس امن الشعب الامريكي و سلامتة يتطلب و بالدرجة القصوى تعاون و موافقة البرلمان قبل ان يصبح حقيقة يسلم بها.كثير من النواب الديمقراطيين اليوم لا يرحبون بفكرة رفع السودان من هذة القائمة و يربطونها بمثالة التعويضات لضحاية 11 سبتمبر 2001 . لا ننسى ان اليوم هنالك ن ضجة عارمة في الولايات المتحدة الامريكية عن مسالة الانتخابات الامريكية اللتى يرجح ان يخسر فيها الرئيس ترامب الانتخابات هذة حيث كل الاستطلاعات في المراكز تشير الى تراجع ارقام الرئيس ترامب امام المرشح الديمقراطي جو بايدن . فاالى متي يضحك اعضاء الحكومة الانتقالية هذة و ابناء قحت على هذا الشعب السوداني الصامد هذا؟, ان اللذي يقوم فية متسلقي قحت قمة في التبجح الاخلاقي و أستخفاف بالعقوول السودانية و الشعب السوداني الصامد. الحل اليوم يكمن في( البل), على هذا الشعب الصامد الخروج اليوم قبل الغد لا حداث هذا التغيير الحقيقي و تصحيح مسار الثورة, نعم قطار الثورة قد انحرف عن توجهة و الامال معقودة لشباب السودان اليوم للخروج و تصحيح ذالك, اليوم ننظر الى الشعب التونسي و الجزائيري و المصري يخرج الى الشوارع منادي بتصحيح مسار ثورتة و ابناء السودان ليسوا نشاذ من هذا المسار. وانها ثورة حتى النصر...! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة