أكدت وزارة الصحة السودانية اليوم الثلاثاء ( 28/04/2020 ) تسجيل عدد ( 43 ) حالة إصابة جديدة .. وعدد ( 3 ) حالات وفاة بفيروس الكورونا المستجد .. كما أوضحت الوزارة أن الحالات الجديدة سجلت في ولاية الخرطوم عدد ( 33 ) إصابة .. وفي ولاية الجزيرة عد ( 9 ) إصابات .. وفي ولاية غرب كردفان عدد ( 1 ) إصابة .. وبهذه الحالات الجديدة يرتفع العدد الكلي للمصابين بفيروس الكورونا بالسودان إلى عدد ( 318 ) إصابة .. كما يرتفع عدد الوفيات إلى عدد ( 25 ) وفاة .. أي بنسبة (7.9 % ) .. وتلك النسبة تعد مرتفعة في تقديرات منظمة الصحة العالمية .. كما ارتفعت عدد المتعافين إلى ( 31 ) شخصاُ .. أي بنسبة (9.7 % ) .. وتلك النسبة تعد منخفضة في تقديرات منظمة الصحة العالمية .
يلاحظ أن الالتزام بشروط الحظر والتجوال والالتزام بشروط التجمعات والوقاية والتوصيات الطبية ليس بتلك الجدية المطلوبة من أغلب أبناء الشعب السوداني .. ومعظم الناس مازالوا يتعاملون مع فيروس الكورونا بمنتهى التهاون !!.. والكل يعتقد أن ذلك الفيروس بعيد عنه كل البعد .. وحال الجميع كحال الإنسان الذي يتهاون بأمر الموت .. حيث يرى أن ذلك الموت هو للآخرين وبعيد عنه في كل الأحوال !!.. ولا يتعقل هؤلاء إلا عندما تقع الطامة الكبرى .. وحينها يكتشفون أن الأوان قد فات !!
أما قصة التجمعات والصفوف والأسواق فهي مازالت على أوجها بنفس المنوال .. وتلك الصفوف أمام الأفران في أحياء العاصمة السودانية مازالت تشتكي من الزحام .. وكذلك تلك الصفوف في محطات الوقود .
والمضحك في الأمر ظهور ذلك التلاعب الكبير والعجيب من قبل المسئولين في حكومة عبد الله حمدوك الذين يتلاعبون في منح تلك التصاريح للمرور من مدينة لمدينة في مقابل الرشاوى والمحسوبية !!.. وحتى ذلك الشخص الذي لا يملك أي تصريح من تلك التصاريح المرورية من منطقة لمنطقة يستطيع أن يمر بمنتهى السهولة بعد دفع مبلغ من المال لعسكري من هؤلاء العساكر !.. تلاعب في تلاعب في تلاعب .. ومهازل في مهازل في مهازل !! وكل ذلك يمثل نتاج الانتفاضة الأخيرة .. حيث الفساد بنفس منوال الفساد في أيام الإنقاذ البائد .. بل أكثر فساداُ وتلاعباُ عن السابق !! .. والبلاد غارقة في تلك البهدلة والمهزلة .. ولا جديد تحت السماء .
والكل يتحدث في هذه الأيام عن ذلك الرئيس السوداني عبد الله حمدوك الذي لا يهتم ولا يبالي كثيراُ بما يجري في البلاد .. وفي عرف الشعب السوداني فهو ذلك الشخص ( البارد ) في المشاعر والأحاسيس برود الجماد !.. وبروده يفوق برود عمر حسن البشير ألف مليون مرة !! .. وحالياُ كل أفراد الشعب السوداني بدأ يجاهر محتجاُ عن برود ذلك الإنسان !!.. ويقول الكل بالحرف الواحد : ( أن اختيار عبد الله حمدوك لرئاسة الوزراء كان من أكبر الأخطاء في مسار الانتفاضة السودانية الثالثة !) .. وتلك النغمة قد أصبحت سائدة وشائعة لدى كافة أفراد المجتمع السوداني .. وخاصة هؤلاء الشباب الثائر الذين بدءوا ينتقدون مواقف عبد الله حمدوك بشدة .. ويقول الجميع أنه لم يمر في تاريخ القادة بالسودان شخص مثل ذلك الشخص ( عبد الله حمدوك ) الذي يتصف بذلك النوع العميق من البرود المبالغ والعجيب !!.. فهو شخص لا يحمل مثقال ذرة من النخوة والغيرة ولا يجاري الأحداث بتلك الشهامة والقوة !!. ولا ينتفض يوماُ ليتجاوب مع الصيحات والصرخات !! .. وبالملخص المفيد يقول الناس أن ذلك الشخص ( عبد الله حمدوك ) هو ذلك الشخص الوحيد الذي قتل ثورة الشباب في السودان دون أي منازع .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة