فى نقد المؤرخ الكسول لكتاب الوعى وازهار القناديل يقفز فوق الحواجز عَدوا ولا يقدم وثيقة او شهادة متماسكة وهناك أسئلة بائنة ورؤوس أقلام يحوم حولها ولايقع فيها مراوغة، بل يمضى يثير فى الغبار فى الجهات الأربعة ليشكل صحيفة دفاع مغبرة عن العراب الأول و التى جعلته نصير الانقلابات وحبيب العرابين إلى انقلاب البرهان الذى مازال يثير حوله الغبار حتى فى الحاضر الابلج!!! *الكد من انقلاب القيلولة إلى انقلاب يوليو !!! لم تثير هذه الروابط الأسرية العفوية اى تساؤل عند عند المؤرخ الكسول فهو يمضى بلا خريطة ذهنية يسبقة الشوق قبل العينين!!!! *تنوير العراب1 لثوار مايو عشية الانقلاب فى خور عمر *حركة اعلام اللجنة المركزية فى الدقيقة 89 فى كل مرة من مايو إلى يوليو= +ولعل الزميلين نقد والتجاني يذكران في اجتماع اللجنة المركزية في دورة 23 مارس 1969 أن بعض الأعضاء طلبوا معرفة تفاصيل عما يجري داخل القوات المسلحة وما يجري من تحضير لإنقلاب بين الضباط الأحرار، فرد عبد الخالق ( هذا العمل يتعلق بحياة وموت زملاء يعملون في هذا المجال. اقول لكم كلام هنا وباكر يطلع في خباز( مقهى شهير في الخرطوم). لو المكتب السياسي طلب مني برضه مش ح اقول له. إنتم إخترتوني لهذه المسئولية وأنا أنفذها بالطريقة التي اراها صحيحة).” (قضايا سودانية 4/4/94، ص 26) *شهادات غازى سليمان الذى هو موضع تساؤل كبير والذى لا يعرفه الشفيع اهو عسكرى ام مدنى !! +(وفتح الباب وجاء المحامي غازي سليمان مسرعا ومنزعجا واخذ يردد الشفيع وينو.. الشفيع وينو..» قلت له انه في الحمام ورد عليَّ بحده .. لا امشي خليهو يطلع انا عاوزو في امر ضروري... مشيت للحمام وناديت على الشفيع واخبرته بان غازي سليمان عاوزك وهو منزعج جدا فقطع الشفيع حمامه وخرج وبادر غازي سليمان عندما رأي الشفيع رسلني ليك هاشم العطا عشان تكتب الخطاب فقال له الشفيع خطاب شنو؟ فرد عليه غازي هاشم العطا عمل انقلاب!! قال ليهو الشفيع شنو!! فرد غازي ايوه هاشم عمل الانقلاب ، هنا سأل الشفيع غازي... انت عسكري؟! فرد لا.)* وطالما أن المؤرخ الكسول يعتمد كتابات حمروش فهو مطالب بالاطلاع على كتاب السودان وأهل السودان(يوسف الشريف) لتحقيق خلفية عثمان ابشيبة ماذا يرد عنه وهل هو انقلاب مموه!!! *عضو اللجنة المركزية للحزب محجوب عثمان والذي شغل وزارة الإرشاد القومي في أول عهد مايو، كشف في مذكراته عن وجود انقلابيين وسط أعضاء المكتب السياسي (أى انقلاب فئة دون فئة)!!! *تجنب روايات الفاعلين ،،،، اقوال فاعل فى التحرك وشاهد عيان على وقائع بعيدا عن روايات المؤرخ الكسول قال لى وقلت ليهو!!!! (شائعة أخرى من معتقل عبد الخالق سرت كالنار في الهشيم تقول إن عبد الخالق كان يدبر لانقلاب 19 يوليو وذكر أحد حُراس عبد الخاق بسجن الشجرة عثمان الكودة في كتابه أنه استشف من تصرفات عبد الخالق وتحركاته أن هناك شيئاً ما يدور في خلد الرجل، وقال إن تلك التحركات أعطته إحساساً بأن هناك تغييراً عسكرياً قادما، وصاغ الكاتب أبو القاسم حاج حمد تخمينات عدة لما سيفعله عبد الخالق للخروج من محنته وكتب (كان من الواضح أن لم يبقَ أمام عبد الخالق محجوب سوى الانقلاب) المؤرخ الكسول لا يفرق بين الوثيقة والشهادة !!! ان اقوال الكودة تبلغ لرتبة الصدقية بعيدا عن مواقفه اللاحقة !!! اما رد المؤرخ الكسول على حاج حمد فلايسنده واقع ولايشده منطق فالحزب انقسم ودخل فى تشظى ما بين مجموعة +وهاهو المؤرخ الكسول يدلل على وجود التكتيك الانقلابي كخيار فى لجنته منذ الستينات وقبل مايو +وكان من بين قادة الحزب الذين وقفوا مع التكتيك الانقلابي في اجتماع اللجنة المركزية في مارس 1969 في وجه تكتيكات الحزب القائمة (نفسه) +شهادة فاعل !!! عثمان رجل ودود، دمث الأخلاق رفيع الثقافة بدأنا نستمع له عن قصة الهروب الأخير في جلسة إنتهت قرب بواكير الفجر. أحاول هنا أن أنقل بعضاً مما رواه.. جزء من الذاكرة والتفاصيل دونتها في حينها. يقول عثمان: (أُدخل إلينا عبد الخالق في مصنع الذخيرة بالشجرة كمعتقل سياسي بعد إعادته من منفاه بالقاهرة. كانت التعليمات متناقضة.. أن نشدد عليه الحراسة ولا نختلط به وأن نحترمه في نفس الوقت. تم تعييني (حكمداراً) للحرس المكلف به ولا أدري إن كانت صدفة أم أمراً مرتباً فقد كنت عضواً في خلية شيوعية عاملة بالجيش وهو أمر يحاط بسرية مطلقة. خصوصاً في تلك الأيام التي بدأت فيها بوادر الشقاق بين مايو والحزب الشيوعي. لم اكشف هويتي للرفيق عبد الخالق الذي تم إقتياده إلى غرفة أمامها (فرندة) أخليت له كمعتقل. كان يقضي جل أيامه في القراءة منذ الصباح وحتى آخر الليل خارج الغرفة. وذات يوم وصلتني تعليمات من الحزب بأن هناك خطة أُعدت لتهريب السكرتير العام للحزب من المعتقل وطُلب مني إبلاغه بالخطة وإستطلاع رأيه فيها. كانت الخطة السهل الممتنع إذ تقتضي بأن أقوم بفتح باب صغير- كان دوماً مغلقاً ومفاتيحه معي!!! يريد المؤرخ الكسول وثائق عن حزب اتخذ العمل السرى منهج اساسي وخيار استراتيجى لأجل الوصول إلى السلطة فكيف سيجد المؤرخ الكسول وثيقة بل سيجد بيان شرف لاندعيه!!! الخ ،،، أسئلة ليست للإجابة اقفلوا الأبواب أمام الاصلع( يوسف الشريف) !!! ان الذى كان ينقل ويخطط للسكرتير هو السكرتير اذا عندما فشل الانقلاب لم يجد من يأويه لأنه كان وحده ولا غيره يحرك فى الشخوص !!! لم يجد العراب سوى أهله وعاد للكد!!!! كراسة عبد الخالق ما بين الكد ونقد,,, +من خلالها أن عبد الخالق سلم أوراقاً لطه طالباً منه ألا يقرأها+
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست