حق اغتناء السلاح في الولايات المتحدة الامريكية هوحق مطلق مكفؤول باالدستور, اذا ان البند الثاني في الدستور الامريكي يعطي الحق لاي مواطن أمريكي بان يغتني السلاح دفاع عن نفسة. حيث فصلت ملحق الدستور الامريكي الفقرة الثانية على ان: الميلشية المنظمة والمدربة مهمة جدا لأمن الدولة الحرة, وهذا الحق المطلق للشعب في اغتناء السلاح يجب ان لا يضاهى. المهتمين بشان الدستور الامريكي يدركون بان الحق في اغتناء و حيازة السلاح للمواطن الامريكي هذا مستمد من القوانين البريطانية الموضوعة في عام 1689 ميلادية. اي ان حق اغتناء السلاح هذا قديم جدا حيث سلمت به هذة الشعوب المتحضرة في الدفاع و لحماية ديموقراطيتها العتيقة تلك اضافة لحكوماتها المنتخبة. ظهر اتجاه قوي بعد الأحداث المؤسفة في مدينة كادوقلي يحث باالعمل على جمع السلاح وخاصة من ابناء النوبة في ولاية جنوب كردفان. هذا الأتجاة وللأسف الشديد يقوم بة نفر من ابناء النوبة في المجلس السيادي و على رأسهم الفريق شمس الدين كباشي وبأيعاز من عسكريين ومدنيين نافذيين في الحكومة الانتقالية هذة. مؤخرا ومن كادوقلي اعلن هذا المعتوة الغبي النافع( كباشي) على انشاء قوات مشتركة من الجيش و قوات الدعم السريع (الجنجاويد) سوف تعمل على جمع السلاح و محاسبة المتسببين في تلك الاحداث ميدانيا. فيتعجب المتابع السياسي للاحداث على الدافع الرئيسسي من وراء هذة الهمة المفاجئة والنشاط لجمع هذا السلاح و اللذي يستهدف وبصورة مباشرة قوات كافي طيار وقوات الرائد جاو وهي قوات في مضمن أنشائها وتسليحها استراتيجيا شأنها وشان قوات الجنجاويد(الدعم السريع) , فا الى متي هذا الغبي النافع كباشي يسمح بان يتم استخدامه ككلب حراسة وعبد مطيع لسادتة في الخرطوم؟ فيا ترى الم يأخذ الكباشي هذا العبرة من ابن منطقتة اللواء معاش أبراهيم نايل ايدام عندما تم استخدامة من قبل السفاح البشير ومن ثم رمية في الشارع غير ماسؤوف علية؟. على الرغم من الحق الطبيعي للمواطن في اغتناء السلاح وخصوصا في غياب هيبة الدولة و حمايتها لهذا المواطن البسيط وحماية ممتلكاتة. نجد ان قيام ابناء النوبة بأغتناء السلاح وحيازتة ليست هي با الهواية المحببة لشعب النوبة, فهم بطيبعتهم اي النوبة شعب زراعي بسيط ومتسامح لدرجة ما ويكون في نفس الوقت متمرد وشرس ويصعب ترويضة اذا شعر بان كرامتة وامنة تم المساس بها, لم نسمع منذ التاريخ القديم والحديث وحتى يومنا هذا أن قام ابناء النوبة باالتعدي و الهجوم علي اي فريق او حي من الاحياء او قرية من القرى في عموم السودان, هم في كل الاوقات كانوا بمسابة المدافعين عن انفسهم و أهليهم وهذة حقيقة يعلمها جيدا هذا المسترزق بأهلة كباشي و من شابهه في الشكيمة. قيام الفريق كباشي بأستخدام االية الدولة لفرض مبدء القوة لجمع السلاح من ابناء النوبة سيكون علية عواقب خطيرة وكارثية على جنوب كردفان و على السودان عموما. يعلم هذا المعتوة جيدا ما حدث في السابق في كادقلي عندما اقدم أحمد هارون وبأيعاز من المركزعلى تجريد ابناء النوبة من سلاحهم وعن طريق القوة. قوات الجنجاويد تدرك تمام اليوم بان ليست هنالك قوة في السودان قادرة على ايقافهم مثل ابناء النوبة هم قاموا بمواجهتهم في السابق وتجرعوا كؤوس الهزيمة و العار مرات عديدة, هاهم اليوم يستخدمون تكتيك و استراتيجية اخرى لأضعاف ابناء النوبة ومن ثم أبادتهم و كسر شوكتهم وذالك عن طريق كلب لديهم ضعيف الشخصية والارادة أأثرة نفسة في سبيل المنصب و المال ان يبيع اهلة غير ماسوف. حتى يتم انشاء دولة القانون و تتحقق شعارات الثورة في الحرية و العدالة و المساؤة فان السلاح باقي في ايدي النوبة وكل ابناء الهامش جميعا. حيث ان لا صوت يعلوا فوق صوت البندقية وتيمنا بقول الشاعر: فلما رأيت الجهل متفشي تجاهلث حتى قيل اني جاهلا. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية- فيرجينيا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة