يوميا يموت ابناء الوطن فى المدن والأحياء والفرقان من القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين بل أسر بأكملها ماتت ولم نسمع مسئول ينعى اوزارة تشاطر بل نسمع بل بس ومتك ولا مظاهر لحزن لعمليات القتل الجارية كأن الذى يموت ليس إنسان فى ظل حرب السلطة التى يديرها جنرالات الخور والخلاء بل انتقل الموت إلى الجوع والذى فتك بالامهات والأطفال وما حادثة ذلك المواطن الذى مات فى أرقى أحياء الخرطوم جوعا ببعيدة ،، ان نفاق القيادات والوزارات ظاهر وجلى فهى مرتزقة بالوظيفة التى خلعها عليهم قائد الانقلاب فادخل فى قلوبهم خلعة التبع التى تشعر بحزن القائد ولاتشعر بحزن وجوع المواطن بل تأكل الإغاثة وتوزعها على المحاسيب من حركات ومليشيات وكتائب،، بل يصدرون فى النشرات الحمراء والسوداء فى وجه الذين قالوا لا للموت والدمار اظهارا ودعما لعقلية السلطة التى تسيطر على جنرالات الحرب ،،،، أطلقت الامم المتحدة انذار اليوم بخطر المجاعة الماثل فى ضواحي الفاشر بعد حصار المليشيا للمدينة ولكن لن تجد مسئول او وزارة يتحدث عن هذا فهذا ليس شانه او همه ،،،،
نسال الله ان يتولى جميع الموتى برحمته أنه نعم المولى ونعم المجيب ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة