+ وياتيك بالاخبار من لم تزود ؟ في يوم الاربعاء 17 مارس 2021 ، ، في مقابلة تلفزيونية مع محطة اخبار ن ب سي الامريكية NBC News فجر السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني قنبلة تكتونية زلزلت الصحائف التكتونية السودانية من جذورها . إعترف السيد راب ، وبفخر ، بأنه يستمد جرأته، وشجاعته من الثائرة السودانية رفقة عبدالرحمن ، المشهورة بلقب صائدة البمبان إبان ثورة ديسمبر 2018 . حكى السيد دومينيك راب إنه زار ميدان القيادة العامه في الخرطوم ابان ثورة ديسمبر 2018 ، وثمن عالياً شجاعة وتضحيات الكنداكات والشباب الذين قد قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل احداث التغيير المنشود . واضاف إنه اُعجب بالأخص بصائدة قنابل الغاز المسيل للدموع الثائرة رفقة عبدالرحمن ، التي كانت تقوم بالتقاط قنابل الغاز المسيلة للدموع من الارض ، وتقذف بها في وجه ميليشيات الامن الذئبية ، التي كانت تمطرهم بها. وختم السيد راب تعليقه قائلاً ، ونصاً: انني استمد شجاعتي من شجاعة الكنداكة رفقة عبدالرحمن ، وجرأتي من جرأة الكنداكة رفقة عبدالرحمن . شاهد الكنداكة رفقة عبدالرحمن على الفيديو ادناه وهي تقوم بالتقاط قنابل الغاز المسيلة للدموع من الارض ، في شمبات ، وتقذف بها في وجه ميليشيات الامن الذئبية ، التي كانت تمطرهم بها: وتجد نص مقابلة السيد راب التلفزيونية على الرابط ادناه ... آيات لقوم يتفكرون : في هذا السياق ، ولأن آفة حارتنا النسيان ، نذكر كل من القى السمع وهو شهيد ، بمقولتين عن ثورة ديسمبر 2018 في السودان من شخصيتين عالمتين ، مثالاً وتدليلاً وليس حصراً : واحد : في يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019 ، خاطب الرئيس الفرنسي ماكرون الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ، حيث أشار لثورة ديسمبر 2018 في السودان ، التي فجرتها الكنداكات والشباب السوداني . قال ونصاً : الثورة السلمية التي قادتها النساء والشباب في ديسمبر 2018 في السودان مصدر الهام للدول الافريقية ، بل لكل دول العالم . إنها ثورة تحاكي وتشبه الثورة الفرنسية في عام 1789 . تابع خطبة الرئيس ماكرون حيث اشار لثورة ديسمبر 2018 في الفيديو على الرابط ادناه : اتنين : في يوم الثلاثاء 15 اكتوبر 2019 ، نشرت السيدة آلن جونسون سيرليف ، الرئيسة السابقة لجمهورية ليبريا والحائزة في عام 2011 على جائزة نوبل للسلام بالمشاركة، مقالة في صحيفة النيويورك تايمز عن ثورة ديسمبر 2018 في السودان ، بعنوان : في السودان ... النساء اوضحن للعالم كيف تقود ثورة سلمية ناجحة ؟ واكدت السيدة سيرليف ان ثورة ديسمبر 2018 في السودان ما كان لها ان تنجح بدون تضحيات النساء والفتيات . تفضل بمراجعة مقالة السيدة سيرليف في صحيفة النيويورك تايمز على الرابط ادناه : https://www.nytimes.com/2019/10/15/opinion/sudan-women-government.html هل تعلم يا حبيب ان ثورة ديسمبر 2018 ، وتمثلها الثائرة الكنداكة ولاء البوشي ، في قائمة من 331 مرشحاً لجائزة نوبل للسلام لعام 2021 ؟ رغم اننا نعترف ونقر باننا لو كنا نعلم الغيب لإستكثرنا من الخير وما مسنا السؤ ، ولكن نعظم عالياً فرص فوز ثورة ديسمبر 2018 بجائزة نوبل للسلام لعام 2021 ، لانها تستحق الجائزة وبجدارة ، وليس لان بعض منافسي الكنداكة ولاء البوشي على الجائزة هم من شاكلة الرئيس الامريكي السابق ترامب .
+ بشارات خير وبركات قابلة مؤتمر باريس ؟
في يوم قال المتنبي : أنا الغني واموالي المواعيد . فهل يصدق هذا الكلام على السودان ؟ دعنا نرى . في يوم الجمعة 26 مارس 2021 ، قدمت الولايات المتحدة قرضاَ ً تجسرياً بقيمة 1.15 مليار دولار لمساعدة السودان في سداد متأخرات ديونه لدى صندوق النقد الدولي ، أي تحويل دين السودان من صندوق النقد الدولي الى الولايات المتحدة . كما ستقدم بريطانيا قرضا تجسيريا بمبلغ 330 مليون جنيه إسترليني لمساعدة السودان على تسوية متأخرات ديون تتجاوز 400 مليون دولار مستحقة عليه للبنك الإفريقي للتنمية . يتبقى قرض البنك الدولي للسودان بقيمة مليار و200 مليون دولار ، الذي يسعى السودان لشطبه بآلية قرض تجسيري من دولة صديقة خلال مؤتمر باريس الاقتصادي في مايو 2021 . من التداعيات الايجابية لهذين القرضين الامريكي والبريطاني للسودان ، نشير الى ثلاثة ، مثالاً وليس حصراً : واحد : هذه خطوة مهمة في تطبيع علاقة السودان مع المجتمع الدولي، واول خطوة في رحلة الالف ميل لشطب ديون السودان التي تجاوزت حاجز ال 70 مليار دولار ، في إطار مبادرة الهايبك اي الدول الفقيرة عالية المديونية . لا تعني هذه العملية الشطب الفوري لديون السودان ، وإنما تعني التحدث ، مجرد التحدث ، عن إمكانية الخروج الآمن من حفرة عمقها 70 مليارا من الدولارات ؟ اتنين : سهل هذين القرضين التجسيرين الامريكي والفرنسي عودة التعاملات الطبيعية بين السودان ومجموعة البنك الدولي، بما في ذلك المؤسسة الدولية للتنمية (IDA) ، ومؤسسة التمويل الدولي (IFC)، والوكالة الدولية متعددة الأطراف لضمان الاستثمار (MIGA) بعد قطيعة خلال ثلاثينة الانقاذ الظلماء . تلاتة : بمجرد ايجاد السودان لقرض تجسيري ثالث لسداد قرض البنك الدولي بمبلغ مليار و200 مليون دولار، سوف يتمكن السودان من الاستفادة من برنامج البنك الدولي للدعم المُيسَّر من خلال تمويل مباشر من البنك الدولي ، كما يلي : + تمويل بمبلغ 215 مليون دولار دعم مباشر لموازنة 2021 ، + تمويل بمبلغ 420 مليون دولار لتمويل برنامج ثمرات لدعم الأُسرالفقيرة . + بالإضافة لمبلغ 2 مليار دولار ، على مدى عامين ، لتمويل الأولويات التنموية للسودان في مختلف مشاريع التنمية الاستراتيجية من خطوط السكك الحديد، والطرق ، ومحطات التوليد الكهربائى ، مما يهيئ البنية التحتية لاجتذاب الاستثمار الخاص لتحديث الزراعة السودانية ، وبناء قطاعى الصناعة والخدمات ، وتوفير الوظائف للشباب ، وإعادة الإعمار ، ودعم عملية السلام. بشائر خير ، ندعوه سبحانه وتعالى ان تتحقق ، ولا تكون كلام الطير في الباقير ، كما سابقاتها . والسؤال : هل يتمكن السودان من ايجاد قرض تجسيري ثالث لسداد قرض البنك الدولي على السودان بمبلغ مليار و200 مليون دولار ؟ هذا هو السؤال ... كما قال هاملت في زمن غابر ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ثروت قاسم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست