فى عهد لا دولة الفرد والمليشيا أصبحت الوزارة مثل الرتب والعلامات تباع على قارعة الطريق أنها نهاية الدولة ونهاية المؤسسية والقانون فى لا دولة الأمر الواقع التى لم تستطع تشكيل وزارة الا من متعهدى المناصب الذين كانوا يشكون من المحاصصة واليوم هم أباطرة ولوردات المحاصصة من باب اتفاقيات الانقلاب المسماة زورا سلاما وحقن الدماء التى سالت منذ 25أكتوبر نوافير!!! لم يعد هناك دولة هناك محاصصات عربات تحمل دوشكات وتقترب من الخلاف الداخلى فى اى لحظة وبينهم ما صنع الحداد!!! ان الذى فعله المخلوع بتحويل البلاد إلى مليشيات سيكون له أثر كارثة على مستقبل البلاد فهو قد ترك قنابل موقوته وجعل السلاح فى يد من لم يرتاد مدرسة عسكرية سوى مدرسة الشحن والسرقة والنهب وقطع الطريق!! قامت الثورة لاستعادة الدولة والمؤسسات لذا شعر قادة المليشيات ومؤسسات الفساد انه لابد من قطع الطريق ولكن تبقى الثورة مستمرة والردة مستحيلة !!!! (يوضح الباحث في الشؤون السياسية والعسكرية اللواء مهندس ركن أمين إسماعيل مجذوب أن "ملف الترتيبات الأمنية يعاني خللين كبيرين، الأول عدم تحديد عدد قوات الحركات المسلحة التي وقّعت على اتفاقية السلام، والثاني عدم تحديد مواقع تجميع القوات نفسها، بحيث نصّت الاتفاقية أن تكون مواقع التجميع على بعد 50 كيلومتراً من الحدود الدولية، وبعيداً من المدن الرئيسة. وبسبب هذين الخللين، ظهر ما يُعرف ببيع الرتب العسكرية وحشد التجنيد، من أجل زيادة أعداد القوات لبعض الحركات، وهذا أمر مزعج جداً، ومخلّ بالأمن، ويحدث اضطراب في البلد، فضلاً عن أنه يقنّن البطالة بشكل أو بآخر، مما سيؤثر في عملية الترتيبات الأمنية، حينما تبدأ عمليات التجميع والفرز) انتهوا الى تحالف الانقلابي والمليشيات بلا ترتيبات أمنية أو حديث عن سلام بل اشتعلت كل اطراف دارفور!!!!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/22/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة