جاء فى الاخبار بان وزير الدوله لوزارة الشباب والرياضه قال انهم على استعداد لتسليم السلطه للشباب واقول له ياليتكم فعلتم فكفاكم سلطه وعبث بالسلطه يامن تتولون امورنا وقد اضعتم بلادنا ومازلتم ممسكين بتلابيب السلطه لا تفارقونها وفى بلادنا من يمسك بالسلطه او اى منصب لا يفارقه إلا بالموت حتى الذين يدعون الديمقراطيه دعك عن العسكر الذين هم غير مؤهلين اساساً للسلطه ولا يفارقون السلطه إلا بانقلاب ضدهم وهم يلهثون خلف السلطه طوال حياتهم ويستولون على السلطه بالبندقيه مثل هذا البرهان خريج الثانوى العالى وهل يصلح خريج ثانوى عالى لتولى منصب رئيس دوله والا تستحى يابرهان ؟؟ وهذا سبب تاخرنا فالسيد محمد عثمان الميرغنى مازال يلهث خلف السلطه وقد تجاوز ال٩٠ عاما والخطيب وبرمه ناصر تجاوز عمرهم ال٧٥ ومازالوا يهرولون خلف السلطه وهذه احد مآسينا التعلق بالسلطه واللهث خلفها طوال العمر ومن يتولاها لا يفارقها إلا بالموت وهؤلاء يدعون الديمقراطيه فما بالك بالآخرين واى ديمقراطيه هذه ومن يتولى السلطه لا يفارقها إلا بالموت ومن يتولى رئاسة حزب لا يفارق الرئاسه !! ولا يعطى فرصه لغيره لتوليها ولا يمنح فرصه للشباب ومع ذلك ندعى الديمقراطيه وهذا مايحيرنى !! وحب السلطه مزروع فينا واتذكر قصة خفير باب فى احدى المستشفيات ومهمته ان يدخل زوار المستشفى ويمنع البعض وعندما بلغ السن القانونيه أحيل للمعاش فمرض ورقد فى المستشفى الذى كان يعمل فيه ولم يشفى وهناك طبيب شاطر يعرف وله السودانيين بالسلطه فقال لهم اعيدوا هذا الخفير لعمله فأعيد لعمله فشفى من مرضه وتعافى فنحن السودانيين بطبعنا ولهين بالمناصب وبالسلطه مهما كانت ضئيله لذلك من يمسك بالسلطه لا يفارقها إلا بالموت او القوه ونسعى للسلطه بكل مانملك واتذكر بعد الثوره واعادة بعض المفصولين تعسفياً للعمل كان بعضهم فى الخارج ووضعه مميز ومرتبه بالدولار فتركوا مناصبهم فى الخارج ذات المرتبات العاليه وبالدولار واسرهم وعادوا للعمل فى مناصبهم ذات السلطه والجاه فى السودان والمرتب الضعيف وبالجنيه السودانى !!! .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة