لعلي اعتدت منذ ولادتي ان اجد نفسي بلا وطن، ثم ان استمر في غربه واعاني ويلالات الغربة. ولكن كل ذلك لم يمنع من اكون صاحبة هوية وإنتماء لارض ومبادي وقيم وعادات وتقاليد وقبلهم ارتباط بعقيدة ودين. تلك القيم والمعتقدات التي لطالما حافظ عليه الاجداد والأباء قبل ان تصل الينا.
ولكن هأهم الاحفاد والذين لا انتماء صادق لهم للشعب الصومالي مثل هذه الوزيرة التي لم تجد ما تقدمه للصومال لاشاعة الامن والاستقرار ونشر المحبة والسلام فأختارت ان تنشر الفسق والفساد اللخلاقي فقامت بطرح مشروع قانون امام البرلمان الصومالي يتعلق بتصديق قرار من ظاهرة يسمح اباحة المثلية تحت غطاء منع الاغتصاب ومازال مشروع القرار يناقش ويدرس!!!
قولوا لي بربكم كيف تكون مقدمة هذا المشروع وزيرة المرأة وحقوق الانسان!!! في الحقيقة اكاد الا اصدق انها أمراة وانها صومالية وانها مسلمة!!! فمشروعها "الضلالي" يوضح ان فطرتها غير سليمة ويوضح انها تعاني من خلل ما في طبيعتها كأنثى وفي معرفتها وتمسكها بالاعراف الصومالية وفي معتقداتها الدينية كمسلمة!!! انا وجميعا ابناء هذا البلد ضد اغتصاب المراة او التحرش بها، ومع ضرورة الاخذ بحقها وسن قوانين صارمة تجرم ذلك الاعتداء البشع؛ لكننا لن نقبل بسن قانون ضد الفطرة ولا أخلاقي او كما قالها رئيس البرلمان قانون يسمح بالمثلية والزنا.
هذه الوزيرة لا تمثلنا نحن كنساء صوماليات او كمجتمع صومالي محافظ على هويته رغم الازمات التي يمر بها والتي ستنتهي بإذن واحد احد وسيعود الامن والامان والسلام للصومال. بأسمي انا حنان عبدالرحمن كاكاديمية صومالية غيورة على دينها و بلدها، ارفض جملة وتفصيلا مشروع هذا القانون الفسادي وادعو كل ابناء الصومال لنقف وقفه رجل واحد امام هذا المشروع الفاسق الذي يريد ان يطمس هويتنا الحضارية ويزيد مجتمعنا تمزقا وعنفا ودمارا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة