بصراحة الاخوة الجنوبيون لم يكونوا يحملون هذا الرصيد الضخم من العنصرية او من الاحساس بالاستحقار النيلى يحرك ردود افعالهم وكان حديثهم عن التنمية وتوزيع السلطة..والثروة..وقدموا رؤية متقدمة للحل فى رؤية السودان الجديد.. رؤية متميزة وفريدة وسبقت قدرات ومفكرى صفوة بقية السودان بعشرات السنوات.ولمن يتحدثون بلغة العنصريات فللجنوبيين كبرياء عرفناه يعتقدون فيه انهم سادةةالعالم ولايظنون بانفسهم دون احد.. ولكن بعض مثقفى دارفور وقد بلغوا من الهذيان مبلغا عجيبا وغرببا وعبر نظرية الهامش المبجلة لديهم وهى تعتمد مرتكزات دون تحليل لمخرجات الاستعمار وتجاهل لكثير من امثلة النمو غير المتوازن بكل العالم المماثلة ههى نظرية تمنى نفسها بتفرد وهى مجرد هوس ذاتى و تعج بالشكوى ومصطلحاتها عنصرية وتدميرية فجة ومغرقة بالسطحية والاحكام العمومية وتتجاوز الازمات الداخلية فى محاولة صناعة وحده موهومة تجاه عدو خارجى مصطنع فى اخيلة قاصرة واسموه النخب النيلية.... وشحنوا بها الاجيال الشابة بعداوات وحقد عظيم .....ولا ارى فيهم امكانية اصلاح....ولامانع لدى ولدى الكثيرون ان اعلنوا انفصالهم ونرتاح ويرتاحوا.....نعم سنخسر اقليما غنيا وطاقات بشرية ضخمة ولكنها اصبحت مسممة....فهذا الزمان لم يعد يحتمل النفوس المشحونة بالاحقاد ولم يعد بالامكان احتمال للكراهية. وحدة السودان ضريبةيجب دفعها من الجميع وليس على البعض الاستمرار فى دفع وتقديم القرابين من اجلها و على البعض ان يمارس الابتزاز السياسى لينال من مكتسبات اكبر من حجمهه ومساهماته الوطنية وهو فى محصلته النهائية لايمثل اكثر من قبيلة واحدة باقليم ووطن به مئات القبايل وهى قبيلة مذدوجة الولاء بين بلدين واعنى هنا بكل شجاعة ممارسات وسلوكيات الحركة الشعبية جناح مناوى وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم ولم تعرف بنصر سياسي او تميز فى لرؤى والافكار ولاحتى الفعالية العسكرية على ارض الميدان ان اردنا الصراحة والوضوح وهم واتباعهم من يقودون هذه الحملة ويظنون مجدا ويتوهمون غدا يختص بذواتهم مجيد ويحلمون ولكنهم واهمون واهمون وان لم يرتدعوا فسيجدون انفسهم خارج الوطن الى حيث ينتمون. هذا الوطن يسع الجميع دون تباكى ودون ادعاء مظالم مقصودة ومنهجية ودون تعالى ودون امتيازات تاريخية والفضل لمن يقدم من البذل والجهد فى خدمة الوطن ورفعته وتقدمة عملا فنيا او جهدا عمليا او انجازا فكريا ونحن امة السودان بسحنة واحدة وكلنا افارقة يعلم ذلك كل من خرج الى العالم المحيط وكل بثقافته فخور وكل بشجاعته معتد فلايظن من حمل سلاحا الان انه فوق الجميع فما اسهل جمعه وما اسهل اشعال الحروب وما اصعب البناء هذا السودان ملك للجميع دون تميز عرق او لون وهذا السودان يحكمه الجميع وهذه الثوره قالت كلمتها واضحة ولاهل السودان من الشمال الحق فى دارفور واى بقاع الوطن حق للمواطن دون تمييز انه من مواطنى الاقليم او خلافه وهذا يسرى على جميع السودانيين وبجميع الولايات وكيف لا وقد ساهموا دون الحكومات وقبلها بالتنمية والتطور دون من واذى وسابقوا الحكومات وكانوا من الاولين بذلا بعطاءومحبة ومايحدث الان من قيادات تقوم على العصبيات لحظات تيه فى التاريخ وسيعود الشعب معافى من جديد ويلفظ الذين يحملون هذه الترهات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست