ان ما حدث من حلقات نضالية متصلة بأدوات التغيير التي ارتقت بالشعب والوطن من واقع التخلف والتردي الى حقيقة الحرية والتقدم والنهوض وهي مستمرة غير مكبله بقيود الخرافة والأساطير والشعوذة وان كان النظام المتلون فيكم قد حكم البلاد بتلك الأدوات القمعية والتجهيلية بمزيد من الظلم والقهر والاستبداد والإذلال فان كل ذلك قد حتم قيام الثورة بل بفعل الارادة الشعبية والجماهيرية والالتحام الشعبي والجماهيري برجال و نساء صغار وًكبار شيباً ً شباباً اللذين خلعو الجلباب جلباب حزب او كيان ليقودو ثوره من اجل التغير الجزرى و الوصول الى متطلبات الشعب والواقع اننا اليوم لانجد ضرورة بأن نسدي درساً في مفهوم الثورة أو نعقد مقارنات توضيحية لتحديد الفرق بين الثورة والانقلاب لاننا ندرك جيداً ان ثورة التغيير، يتربصها هواة السلطة و الانتهازيون وهم يعلمون كل ذلك مثلما نعلم انهم مابين متربص أو مترصد، ومن حين لآخر يصطف هؤلاء ضد الاجماع الوطني، ويسعون دوماً الى تشويه الحقائق و اهمية الوحدة والديمقراطية والمنجزات من خلال ثقافة تضليلية متذمرة وهؤلاء معروفون لدى الشعب بأنهم اولئك العاثرون العاجزون عن فعل شيء وعدم القدرة على تحقيق الحد الادنى من استمرارية الثورة بإرادتها التغييرية الواقعية، وليس من خلال التنظيرات أو الإنكفاء والانحسار، ولأنهم عاجزون فقد وجدوا انفسهم رهن اعتقال السفسطة والهراء ومالم يكن مقبولاً ولامصدقاً عند اي عاقل فمن حملو السلاح كانوا و ما زالوا ينتظرون تحقيق مطالب الشعب و تخفيف معاناته التي يعيشها الانسان مع اخيه الانسان في اطار المواطنة المتساوية التي ظلوا يلوكونها في السنتهم كحق يراد به باطل انهم ما زالو يدفنون الشهداء ودمائم لم تجف بعد اللوبي النوبي العنصري يتلاعب باهداف الثورة و مسيرتها في تحقيق دولة المواطنة و القانون انهم الشيوعي اللوبي النوبي ( وجدي صالح ، برطم ) من الداخل و الامارات بتخطيط ( ابراهيم مو و اعوانه) هم من يديرون معركة الشرق بين مكونات المجتمع بنفس ادوات نظام ٨٩ بافتعال الصراعات القبيلة و ادارتها حيث ينشغل الابرياء بامن حياتهم بعيدا عن مطالبهم في العدالة و المساواة في الثروة و السلطة ان اثارة الفتن و زعزعة امن ابناء الهامش ضد بعضه لاسقاط السلطة و دور السلطات في تنمية و اعمار البلاد الي بحث حلول لصراعات وليدة في مناطق لا تعرف هذه الصراعات من قبل ان هذه الفتن تثير البغضاء بين المجتمعات و المكونات العرقية التي كانت بالامس متحملة بعض رغم سياسات المركز اتجاه الهامش بصورة عامة ظل اللوبي العنصري النوبي وجدي طالح يبحث له عن رمز كي يشار اليه حيث تلون بثوب الحرية و التغير و لجنة التمكين للاستفادة من ميزانية الدولة في واجهه الخطب و البراهين التي لا تتعدي تصفية حسابات شيوعي و اسلامي وجهين لعملة واحدة في الانانية و الاستعلاء فوجد ضالته في اهل العنصرية و السخرية التي يمارسونها حتي فيما بينهم انهم ( ارقين )التي تتعالى علي بقية البرابرة فما بال ابن الهامش الذي كان سببا في بناء و تعمير المشروع قبل ان ياتو اليها مهجرين . ما اقدم علية المجموعة المعتدية من سكان قرية عشرة مرشد ليست بجديدة علينا ظلت تتكرر من حين الي اخر في ظل مقارعة المظلومين ضد الظالمين بسلطة المركز رغم معرفتنا بنواياهم و جهويتهم البغيضة التي تخدش ظهر الثائرين منذ زمن طويل طفح الكيل قد يعرف الجميع ذروة الصبر ينفد عند بشاعه الظلم . د ون مراعاة او اسوة في الدين ولا تمييز بين طفل رضيع أما صدر والدته, وامرأة حامل, وشيخ طاعن في السن, ومريض على فراش المرض, يقدم قطيع من عدة قري بتخطيط مدبر متحركا من القرية عشرة مرشد و يحملون الوقود الحارق للمنازل و ادوات بطش و قتل لازالة كمبو بمرشد و المطالبة بازالة بقية الكنابي بهذه الادوات يعتبر حرب ابادة و تطهير عرقي و جريمة يعاقب عليها لكن الاستعلاء و الاستخفاف بحق الاخر قد عمي بصيرة اللوبي الشيوعي انه يقصد الهامش الكادح في سبيل العيش بين قساوة الحياة و ظلم الحاكمين من حولة ان وضع الهامش فى انحاء البلاد قد يتفجر لسبب ما ضد النظام الحاكم ومنها هذه الثورة التي مثل الهامش فى اسقاط نظام ٨٩ . و لكن عندما يتعرض الهامش لعرضة و مسكنه البسيط دون ادني مقومات حياة و بل تكون حياته بين وقود و شعله نار هي اشارة واضحة لتطهير ممنهج بعد فشل سياسات الاقصاء و التمييز التي صبرنا عليها للتخلص من الانظمة الشمولية و الدكتاتورية ان قافلة الشيوعي من اراملها التي تطالب بازالة الكنابي و ترحيلهم الي بلدا اخر او مجهول ما هي الا نذوة الشيوعيين غمرة انانيتهم و اعالي جهلهم بانسان الهامش في صمته الطويل . و تطاولت السنتهم الي وصف الهامش بحزب الامة الحزب الذي لا يرقي الي مستواهم لانه حزب ستات شاي او غرابة كما متداول في الفيديو بين الجميع . قد يكون وجدي صالح و اعوانه هم عبود من جديد الي البرابرة من وادي الي خشم القربة حلفا مرشد و لكن هذه المره ليست كالاولى تهجير بل انها تجيش وجدي صالح و اعوانه لا يدركون معني المعاناة و الاقصاء بل من يصنعوها فاذا كان صانع الحلوي يتذوق طعمها تاكدوا انك و انكم سوف تذوق طعم ما تصنعونه بايدكم في تضاريس لا تعرفون ليلها و ضحاها جعفر محمد علي 18/08/2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة