تحت عنوان (السودان: الشرطة تنفذ حملات حلاقة اجباريه للشباب أصحاب الشعر الكثيف)، ونقلاً عن صحيفة آخر لحظة، نشر موقع أخبار السودان المقال التالي: نفذت الشرطة حملات حلاقة للشباب أصحاب الشعر الكثيف وذلك بالحاج يوسف المايقوما اليوم. وصاحب الحملة احداث عنف واشتباكات بين عدد من أفراد الشرطة والشباب بعد شروع الشرطة في تنفيذ المهمة. وتعود تفاصيل الحادثة التي وقفت عليها ( اخر لحظة ) وكانت محررة الصحيفة شاهدت عربة بوكس تتبع للشرطة بها ثمانية نظاميبن اوقغوا شبابا من اصحاب الشعر الكثيف بجوار مركز الشهيدة ندى ومرورا بالشارع المؤدي إلى المايقوما ثم منطقة المزدلفة والبعض منهم كانوا يقفون في صف (العيش) بإنتظار دورهم لحمل ( الرغيف) إلى أسرهم الا انه ورغم ذلك قام افراد الشرطة بحلق رؤوس خمسة شباب في الحال باستخدام (امواس ومقص) تحت التهديد والوعيد. فيما كان مصير الرافضين الاعتقال ورفعهم على ظهر البوكس تحت الضرب والتهديد. واستنكرت اعداد كبيرة من المواطنين خطوة الشرطة التي وصفوها بالغريبة. بعض التعليقات المنشورة في موقع أخبار السودان Usama ram: يا للخزي.. ياريت بدل حلاقة شعر الشباب كان حاربتو اصحاب السواطير البهاجمو الناس وضح النهار وسط العاصمة ..تبا لكم محمد عبد الحفيظ: يا جماعة نحن في مدرسة ولا شنو؟!!! بكري الكتاوي: خطأ خطأ : إذا كان الخبر صحيحاً . فمدير الشرطة قد وجد إشادة لم يجدها مسؤول في الحكومة الانتقالية أولياء الأمور فقط من يملكون هذا الحق وليس الشرطة . علينا أن نحترم ثقافة وفكر هذا الجيل . كما كانت الأجيال السابقة لها ثقافتها بشعر كثيف وبنطال واسع الفتحة . لا نريد استقطاباً جديداً عمر: الخبر دا مشكوك في صحته سوداني: تمام فالشباب رؤوسهم أصبحت مثل الديوك… نتمنى حمله ضد البناطلين الناصله(والداقين سيستم) وكل الظواهر الشاذة والغريبه علي مجتمعنا مواطنة: الغرض واضح الهاء الشعب بمواضيع انصرافية نفس المدرسة الكيزانية وليس هذا بغريب فاللجنه الامنية للنظام السابق هي راس الدوله الان ماذا تتوقعون والقادم افظع Mub.: السودان بلد العجائب s: يعني مدير الشرطه لما هاج وماج وبشر المواطنيين بالامن والأمان وعمل لينا البرق الخاطف ولا الساطع ما عارف . يكون قاصد شعر الشباب يا ربي . معقولة بلد معدوم فيها الامن والأمان وتجي الشرطة تهتم بسفاسف الأمور . هههه مسخرة عود لكل كوز: العملية دى وراها الكيزان وعندهم فيها غرض، اذا لم تحسم هذه الافعال الارهابية فيجب ان تكون هنالك ثورة تانية تكنس اللجنة الامنية الحامية للكيزان وقوانينهم الارهابية. تبا للشرطة السودانية المجرمة الارهابية محمد عبدالله: دة ما قانون النظام العام رجع تااااني!! Smasim: الفاضي يعمل قاضي امشو شوفو شغلكم الحقيقي وبطلوا الانشغال بالفارغة وسيبوا الشباب في حالهم كفاية الاحباط والحالة النفسية التي يمرون بها بلد هاملة ماعندها وجيع واااااسسسسسسوووووددددااااننناااااه ه ه ه!!!! البطحاني: في قلة أدب وفوضى سادت الشارع السوداني باسم الثورة وشوهت ثورة ممهورة بدماء الشباب الشرفاء من بلادي وحتى ضعفت هيبة القانون اعتقد لابد من شي تصحيحي.. رأي شخصي ابونارفاثثى: دة شنو دة يامدير الشرطة الجديد ؟ خليتو النقرز ومجموعات خاطفى شنط البنات وبقيتو تطاردو الشباب للحلاقة— يامدير الشرطة انتهى عهد اهانة واذلال شبابنا—- هل انتقلت هيئه الامر بالمعروف السعودية التى تم حلها الى السودان ولا شنو ؟؟! ابو الفيض احمد التجاني: دة اغرب خبر ولكن السودان فعلا بلد العجايب والغرائب هل يعقل ان يتم مثل هذا العمل الذي يتعارض مع حرية اختيار الانسان لما يريد انها مهزلة وعمل انصرافي الناس تريد من الشرطة أشياء غير ذلك. نادية: رائحة الكوزنة النتنة لاتزال مستمرة…الثورة خيار الشعب ضد الكيزان …الكيزان لا ينتمون للسودان…شعر رأسي ملكي…مثل هذا الحدث لا يحدث في أي دولة في العالم …شرطة تحلق شعر الرأس تعليق من عندنا إذا صح هذا الخبر السوداني الغريب، فإن صحته سوف تجسد العجب العجاب في أقبح صورة، فمثل هذه الاجراءات التعسفية يجب عدم تنفيذها أبداً بعد إلغاء قانون النظام العام سيء الذكر وعلى الشرطة السودانية القيام بواجبها القانوني الطبيعي وتكثيف إجراءاتها وجهودها في مكافحة الجرائم وتلقي الاشادة من المواطنين بدلاً من مطاردة الشباب ذوي الشعر الكثيف وحلاقة شعرهم بالقوة الجبرية وتلقي وابل من انتقادات المواطنين فلا توجد أي شرطة في العالم تقوم بمثل هذا العمل الغريب، أخيراً التحية لمن ابتعد عن رؤوس الشباب والسلام على من ابتعد عن الأمواس والمقصات ولا نامت أعين من يهبش شعرة واحدة في رأس أي شاب سوداني!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيصل الدابي المحامي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست