|
Re: هل يمكن أن يكون الخطاب المنسوب إلي زوجة ح (Re: خضر الطيب)
|
رسالة السيدة. حمدوك. شاملة، ومعبره، حديثها نابع من اعماقها، تعبر فيه بصراحه، عما يجيش داخلها، وزوجها رئيس الوزراء، د. عبدالله حمدوك، سوداني اصيل، يعمل بوطنية نادرة، وتجرد تام. مع العلم انه ترك الحياه الهادية الهانئية الرغيده، هو واسرته الكريمة، وقبل بمهمة شبه مستحيلة، فالرجل رجل، والرجال قليل. له التحيه والتجلي هو واسرته الفاضلة، ودعهم يعلمون هولاء الجهلة، معني التعبير، وقت المواقف والازمات، بحكمة بالغة، مثل رسالة هذه الزوجة الفاضلة. ربنا يهنئيكم، ويحفظكم وكل الاسرة ، التي لن يألوا المتطفليين، جهدا، في البحث والتمحيص، والتفتيش في الماضي والحاضر والمستقبل،
لله درك ياحمدوك، ووفقك الله،،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل يمكن أن يكون الخطاب المنسوب إلي زوجة ح (Re: محمد حسن فرج الله)
|
شكرا دكتور محمد حسن علي الايضاح. يبدو أن السائل كان يبحث عن ثغرة تعينه علي تأكيد فكرة تبناها مسبقا و هي أن الحدث مفبرك و بالطبع لست أدري أين تكمن الحقيقة و لكن بعض أمهات الشهداء في ثورة شعبنا الجسور قد أجبن علي سؤال السائل ، فقد نقلت وسائل الاعلام مقابلة بعضهن لخبر استشهاد أبنائهن أو بناتهن بالثبات و بالزغاريد ايضا في بعض الحالات ، و كذلك فعلت تلك السيدة الجسورة التي غرق كل بناتها في حادث المعدية المروع الذي ماتت بسببه عدد كبير من الأطفال ، كما أن الكيزان انفسهم قد سجل التاريخ لهم أن بعض نسائهم كان يقابل خبر موت أطفالهن بالزغاريد و الهتاف رغم حزن الأم علي ابنها و الذي لا يعدله حزن ، و ايا كان وقع محاولة اغتيال الدكتور حمدوك علي زوجته فهو بأي حال لن يبلغ حزن أم فقدت فلذة كبدها ثم قابلت ذلك بالصبر و الزغاريد و الهتاف ، فالدكتور حمدوك لم يكن إبنا لزوجته برغم ما بينهما من ود موصول كما أن محاولة الاغتيال لم تصبه و قد نجا منها و هذا دافع للفرح و ليس دافعا للحزن ، و طالما أن نساء فقدن أطفالهن بالرصاص ثم واجهن حزنهن بكل صمود ، فليس غريبا بأي حال أن الاستاذة مني عبد الله تواجه الخبر بتلك الجسارة و ذلك الصمود بل و تزيد عليه أنها و زوجها و جميع أفراد اسرتها لا يعزون علي الوطن الحبيب لأنهم ببساطة ليسو أقل وطنية ممن قدموا ارواحهم و بناتهم و أبنائهم فداء للوطن. باعتقادي ان السائل كان يعرف الاجابة و لكنها لم توافق هواه فبالتالي سعي للبحث عن مصدر آخر عسي و لعل أن يجد منه ما يطابق هوي نفسه التي افترضت إجابة مسبقة و ظلت تبحث عما يدعم ذلك الهوي.
| |
|
|
|
|
|
|
|