هل ينجح ترمب في إنهاء الحرب في السودان؟ كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-23-2025, 05:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2025, 08:18 AM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 887

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ينجح ترمب في إنهاء الحرب في السودان؟ كتبه تاج السر عثمان

    08:18 AM November, 22 2025

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ١
    بعد بيان الرباعية لتحقيق الهدنة من أجل توصيل الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب' ووقف الحرب عن طريق الحل التفاوضي والسياسي' وقيام الحكم المدني الديمقراطي' تعثرت خطوات الرباعية بسبب رفض حكومة بورتسودان الهدنة ووقف الحرب' بينما وافقت تأسيس على الهدنة' ودخول الإغاثة الإنسانية وبعثة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في حين رفضتها حكومة بورتسودان. بعدها استمرت الحرب وسقطت الفاشر وبارا' وتم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية' وجدت استنكارا وأسعا في الداخل والخارج ' إضافة لاستمرار الحرب والانتهاكات في كردفان كما يجري في بابنوسة وبقية مدنها' وباشرت الجنائية الدولية التحقيق في جرائم الحرب وضد الإنسانية.
    بعد زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية الاخيرة' قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه سيبدأ العمل على إنهاء الحرب في السودان بعدما طلب منه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المساعدة في وقف النزاع.
    وخلال مشاركته في المنتدى الأميركي السعودي للاستثمار، قال ترامب "أنهيت 8 حروب، تسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي، لكن الأمير محمد بن سلمان، جعلني أهتم بذلك".
    وأضاف ترامب "ولي العهد السعودي يريدني أن أفعل شيئا حيال السودان، وبعد 30 دقيقة من طلبه بدأت العمل على ملف السودان". وقال ترامب، إنه سيبدأ "النظر في تسوية النزاع في السودان". هذا علما بأن أمريكا طرف في الرباعية وترامب مع البيت الأبيض على علم بكل مايجري فيها من تقارير المساعد بولس ووزير الخارجية روبيو!!! .
    رغم أن واشنطن حضّت في جهودها مع دول الرباعية طرفي النزاع في السودان على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسهيل الهدنة الإنسانية ' تلك الحرب اللعينة التي شردت أكثر من ١٢ مليون مواطن داخل وخارج البلاد و عشرات آلاف القتلى والمفقودين.ودمرت البنيات التحتية وغير ذلك من المآسي الإنسانية من مجاعات وأمراض وتعطيل الدراسة والخدمات الصحية والصناعة والزراعة والخدمات بقطع خدمات المياه والكهرباء والانترنت.
    ٢
    وتنص خطة الرباعية على وقف لإطلاق النار وهدنة لمدة ثلاث أشهر يتم بعدها الدخول في عملية سياسية لحل الأزمة.كما حذرت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من تحول السودان إلى بؤرة لنشاط الإرهابيين، مع غياب أي أفق لحل النزاع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
    من المفارقات رحبت حكومة بورتسودان بجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل إحلال السلام العادل والمنصف في السودان، كما شكرتهم علي اهتمامهم وجهودهم المستمرة من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني' رغم رفضها للهدنة ووقف الحرب ودخول بعثة تقصي الحقائق في السودان!!! .
    كما رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تولّيه شخصيًا متابعة ملف وقف الحرب في السودان، باعتبار تلك الخطوة مؤشرٌ على عودة الاهتمام الدولي الجادّ الذي يمكن أن ينهي المأساة بإيقاف وإنهاء الحرب عبر ترتيبات ذات مصداقية.
    والدفع نحو هدنة إنسانية عاجلة توقف استهداف المدنيين وتتيح وصول الإغاثة، وتعيد فتح الطريق أمام عملية سياسية جادة تضع البلاد على مسار سلام شامل ومستدام.
    ورحب حزب الأمة القومي بتصريحات ترامب
    اكد حزب في بيانه أهمية التنفيذ الكامل لبيان الرباعية الدولية باعتباره خريطة طريق بنّاءة وشاملة، تبدأ بوقفٍ فوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وصولاً إلى تهيئة المناخ لعملية سياسية جادة وعادلة تُفضي إلى توافق وطني شامل حول مشروع وطني يعيد تأسيس الدولة السودانية على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، ويُنهي دوامة الحروب، ويقيم أسس سودان جديد موحّد، قائم على قيم الحرية والسلام والعدالة والمساواة والديمقراطية.
    في السياق نفسه رحب إبراهيم الميرغني الوزير بحكومة تأسيس وحزب المؤتمر السوداني.
    ٣
    أوضحنا سابقا بعد بيان الرباعية أن العامل الخارجي مساعد في وقف الحرب 'خاصة إذا تمكنت الإرادة الدولية من شل يد الدول التي تدعم طرفي الحرب بالسلاح بهدف نهب ثروات البلاد' ولكن العامل الداخلي الذي يتجسد في وحدة وحراك شعب السودان في الداخل والخارج هو الحاسم في وقف الحرب واستعادة مسار الثورة ووحدة البلاد شعبا وارضا وقيام الحكم المدني الديمقراطي. وعدم الإفلات من العقاب.
    لقد لعب الإسلاميون دورا كبيرا فى إشعال نيران الحرب مع صنيعتهم الدعم السريع 'والتفريط في السيادة الوطنية' فبعد انقلاب الإسلامويين في ٣٠ يونيو 1989م ، رفض شعبنا الانقلاب وتفريطه في السيادة الوطنية ، و فتح البلاد للنشاط الإرهابي' وتدخله الإرهابي في شؤون الدول الأخرى ، وزج البلاد في محرقة حرب اليمن 'ومسؤوليته في التفريط في حلايب وشلاتين واحتلالها من قبل النظام المصري بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس السابق حسني مبارك ، واحتلال الفشقة من النظام الإثيوبي ، ودوره في فصل الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا بتدخل خارجي واستجابة للضغوط الأمريكية، وإشعال نيران الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ، مما أدى للتدخل الكثيف في الشؤون الداخلية للبلاد ، وتفكيك الجيش السوداني ، والموافقة على قيام مليشيات ” الجنجويد”، وكان من نتائج ذلك ابادة 300 ألف مواطن في دارفور وتشريد 3 مليون مواطن في العام ٢٠٠٣م ، وقرار محكمة الجنايات الدولية بتسليم البشير والمطلوبين للجنائية الدولية'بعد إدانة على كوشيب.
    كل ذلك في تفريط بشع وفاسد من نظام المؤتمر الوطني ورموزه ، إضافة لاطماع الإمارات في الموانئ السودانية حيث احبط عمال الشحن والتفريغ مؤامرة تأجير الميناء الجنوبي ، حتى تم إلغاؤها بعد ثورة ديسمبر ، كما تم ابعاد الاتراك عن ميناء سواكن.
    وبعد ثورة ديسمبر ابقي المكون العسكري علي شركات الجيش والأمن والدعم السريع والاتصالات والمحاصيل النقدية لخدمة مصالح الرأسمالية الطفيلية ، كما ابقي علي اتفاقات السودان العسكرية واستمراره في محور الإمارات – السعودية – مصر” ، والحلف العربي الإسلامي لحرب اليمن ، واستمرار التدخل في شؤونها الداخلية ، والتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاولة قيام ميناء (ابوعمامة) ، ومشروع (الهواد) لمصلحة الإمارات ، التي وجدت رفضا واسعا من جماهير شعبنا ، ودخول السودان طرفا ضد ايران (حاليا وقف مع إيران) ، مما يفقد البلاد استقلالها وسيادتها الوطنية ، واستمرار وجود السودان ايضا في القوات العسكرية الأفريقية ”الآفرو- كوم” ، والقواعد العسكرية والتعاون الاستخباراتي والأمني لمصلحة أمريكا وحلفاؤها في المنطقة ، هذا اضافة للإبقاء على القوانين المقيدة للحريات وقانون الأمن ، وقوات الدعم السريع ، وبقية المليشيات والتنظيمات الارهابية وهيمنة المجلس العسكري في الاتفاق ليضمن استمرار مصالح تلك الدول التي ضغطت لتوقيع الاتفاق ، بهدف قطع الطريق أمام ثورة شعب السودان والتحول الديمقراطي فيه ، والذي يؤثر على مصالح تلك القوى في المنطقة ، إضافة لضمان استمرار نهب موارد البلاد وأراضيه الزراعية ، ونهب الذهب والسيطرة على عائداته خارج وزارة المالية.
    قد ينجح الرئيس ترامب في فرض سلام هش مؤقت 'قابل لإعادة إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى' كما هو الحال في سلام غزة ' لكن الحل الشامل والعادل يتطلب مواصلة النهوض الجماهيري في الداخل والخارج والمعركة لوقف الحرب واسترداد الثورة ، وحماية السيادة الوطنية ، وقيام الحكم المدني الديمقراطي ، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وعودة النازحين لمنازلهم وقراهم ومدنهم وتوفير خدمات المياه والكهرباء والانترنت والتعليم والصحة والدواء لهم' وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد ، و الترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات (دعم سريع ، مليشيات الكيزان ، وجيوش الحركات ، وبقية المليشيات)، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية ، وتسليم البشير ومن معه للجنائية الدولية ، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة ، وضم كل شركات الجيش والأمن والدعم السريع والذهب والبترول والمحاصيل النقدية لولاية المالية ، وتحقيق شعار قيام علاقات خارجية متوازنة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، واحترام المواثيق الدولية. وقيام المؤتمر الدستوري للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات ديمقراطي يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de