|
هل وزارة الصحة تملك نسخة من فايروس covid 19 بقلم محمد القاضي
|
03:04 AM May, 17 2020 سودانيز اون لاين محمد القاضى -مصر مكتبتى رابط مختصر
من المؤسف ان يتكلم وزير الصحة السوداني عن كورونا وزارة الصحة السودانية لا تملك نسخة من فايروس كورونا , ( لا يوجد متهم لا توجد قضية ) . من هنا تبدأ المساءة فاقد الشئ لا يعطيه , وهذا شئ محرج لهذه الحكومة المريضة التى تتحدث عن covid 19 وهى لاتملك نسخة من هذا الفايروس , تعتمد هذه الحكومة على تقارير منظمة الصحة العالمية , و هذا شئ قاسي لمن يتفهم هذا الوضع , حكومة ليس لها معلومات حقيقة يقوم بها ابناء الوطن هذا شئ مؤسف , هناك سؤال بسيط , اذا طلع ان كرونا شئ مفبرك و لا يوجد شئ بهذا ما هى ردود هذه الحكومة , اذا كانت الدولة ليست لها مراكز بحوث او حتي ادوات او علماء يمكن ان تزود الحكومة بمعلومات طبية خاصة بهذا الفايروس. بالتأكيد اذا كان هناك مركز بحث علمي واحد وبه كوادر , لكانت تصريحات وزير الصحة و الحكومة المريضة , تختلف عن هذه التصريحات التى تؤكد فقر وزارة الصحة السودانية بخصوص المعلومات الطبية , وهذا يعرض الشعب للخطر .بالتأكيد اذا كان ما يحدث بالعالم من خطر من كرونا , يعني ان هناك اسرار عن هذا المرض مخفية لم تفصح عنها الدول التى لها كل المعلومات عن هذا الفايروس , التحذيرات و حدها لا تكفى , على الحكومة المريضة , ان تذهب للفايروس , قبل ان يصل او يداهم الشعب , الذهاب اليه و تحدي الفايروس يعنى البحث عن المصل , و هذا ياتى عن طريق البحث العلمى , ويبدا البحث العلمى من نسخة covid 19 , حصول الحكومة المريضة على فايروس كورونا , هو بداية تصديق بان هناك فايروس كرونا , كيف نصدق امريكا و الصين ان هذا الفايروس صحيح و موجود , ربما تكون لعبة جديدة من الصين وامريكا لكى ينصبوا على الحكومات من خلال المصل الذى سوف ينتج بهذه الدول بالتأكيد سوف تدفع الدول ملاين الدولارات لكى تتحصل عليه . كل ما اقوله يجب ان قف عنده و على الحكومة السودانية المريضة ان تسرع فى الحصول على نسخة من فايروس كورونا هذا . اولا , يكون لنا قرارنا كحكومة بشان كورونا ثانيا . ثقة الشعب بالحكومة وتصديق حقيقة كورونا ثالثا . ربما يجد علماء السودان مصل لكورونا . اتذكر عندما جاء انقلاب الاسلامين 1989 بقيادة المخلوع عمر البشير , كان هناك انجازات المريخ بكاس شرق ووسط افريقيا , اذا امكن ايجاد مصل لكورنا بالسودان الان يمكن يكون من انجازات عبدالله حمدوك . و البرهان و حميدتى . محمد القاضي
|
|
|
|
|
|