اذا ما نظرنا الي الراهن السياسي الان، والي ما يحدث في الساحه السياسيه في السودان، تشير كل المعطيات والفرضيات، الي عوده البشير و حكمه، من جديد، اكثر تمكنا، اكثر خبثا، وأكثر قوه، هذا ان افترضنا ان النظام قد ذهب اساسا، منذ اندلاع الثوره ، وحتي تقلد العسكر اداره البلاد، يثبت صحه الفرضية، ان البشير لم يذهب، وان المشهد السياسي كما هو، التغيير فقط في الوجوه، المجلس العسكري وقوات الدعم السريع هي جزء اصيل واساسي من حكومه البشير، هذا من ناحيه. من الناحيه الاخري، عدم محاسبه منسوبي النظام الي هذا الوقت يثبت صحه النظريه، فماذا ينتظر حمدوك؟ وما الذي تنتظره قحت؟ لما كل هذا التاجيل والمماطله في البت باصدار الاحكام، اذا ما كانت الجريمه واضحه، والمجرم موجود، اين التهم بجرائم الاباده ضد الانسانيه؟ لماذا التهم مقتصره علي الفساد المادي والاداري فقط؟، هل حدثت ثوره كامله راح ضحيتها خير شباب، من اجل فساد مادي؟، من الذي سيحاسب من قتل واسفك وهتك؟، كلها تساؤلات تجعلنا نتوقع عوده حكم الاستبداد بشكل أقوى ومخيف 7d3e00378d5d7cf0d89a67c383ecf34f.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة