الأحلام قبل سقوط الأنظمة دائما تكون بحجم النضال والتضحيات التي تقدم من أجل إزالة الطغاة.... تعلو الهتافات بالعدالة و اتباع كافة السبل التي تحصن المؤسسات من الفساد..... كثرة الضغوط الاقتصادية و السياسات الخانقة تفجر الإرادة و تدك ترسانة العسكر و تهد قصور الفاسدين رغم وابل الرصاص يردد الجميع (الرصاص لن يفنينا)... مجرد أن يزول النظام نتفاجأ بساسة لا يعشقون سوي أنفسهم و تظهر الدكتاتورية مرتدية ثوب الديمقراطية وتبدا الخلافات والصراعات و النزعات الإقصائية و يتحول الثوري بعد الوصول للسلطة الي سياسي يتبع سياسة الطغاة..... يوزع صكوك الثوري لمن يصفق له ويكيل التهم لكل من يخالفه الرأي..... مايحدث الآن بمثابة حصاد طبيعي لسياسه الترضية و وصول فئة محددة للسلطة من أجل ممارسة سياسة الإقصاء...إذا لم ينتبه الحادبين علي أمر البلاد ستسقط الحكومة الانتقالية وندخل في الدائرة الخبيثة وحتي لا يحدث ذلك علي رئيس الوزراء اعفاء معظم الوزراء وقبل ذلك اعفاء كافة الذين تم تعيينهم كمستشارين للوزراء بدون الالتزام بمايير الكفاء ة والخبرة وإنهاء هذه المرحلة بابعاد كافة الانتهازيين والمتسلقين وتعين الثوار....الذين يمتلكون كفاءة وخبرة عالية و أهم من ذلك متجردين من حب الذات وتبقي أهداف الثورة ومطالبها حلم لا يقبل المساومة ولن يدخل دائرة النسيان .... والثورة مستمرة andفي بلداننا تقوم الثورات باسم الشعب و يجد الشعب نفسه مطروداً و مرمياً على الطرقات. أمين معلوف حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست