الرجل والرجال قلائل نعم الدوام لله وحده قال الله تعالي في محكم تنزيله ( بسم الله الرحمن الرحيم .و قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين .صدق الله العظيم. وهذا هو القدر الذي اخذ معه الصحفي والرجل الحقاني العالم الجليل صاحب القلم الماسي استاذ الاجيال ومهندس الكلمة وطبيب العبارة الاستاذ المرحوم محجوب محمد صالح غادر هذه الفانية بهدوء بعد ادي واجبه بحق الوطن وقال كلمة الرجل في كل مناسبة بصوت عالي جهور وترك وراؤه ذكري عطرة عندما لم يبخل ولا يجبن في قول كلمة الحق في وجه كائنا من كان عندما قال في وجهه حكومة المؤتمر الوطني ورفاقه من الجلابة في الداخل والخارج انكم ارتكبتم جريمة غير مبررة في دارفور وقال لا خير فينا ان لم نقل لا لاستهداف المدنين في كل حروب السودان .هو وحده عندما نقول وحده من امم الجلابة من الكتاب والصحفيين والاعلامين أدان جرائم النظم بحق الشعوب السودانية في الاطراف. نعم هناك صحفيين واعلامين من الجلابة المعارضين قالوا في حق الانقاذين ما لم يقله مالك في الخمر ولكنهم لم يروا حرجا ما يفعله ضباط الجلابة في بحق الشعوب السودانية وحتي لو ذكر احدهم بعبارة عارضة هدفها تشويه صورة النظام وليس انصافا للضحايا .وحتي في ذلك يحاولون رمي اللوم علي غير الفاعلين او تجريم المجهول . الا الاستاذ المرحوم باذن الله لم يبخل بكلمة الحق في اي شأن ويشير باصبعه نحو الظالم مباشرة ويسمي المخطئ باسمه .الي ان اختاره الله بجواره.فحق علي اسرته الفخر بابنهم واباهم . ونسال الله ان يجعله من اهل اليمين وبجوار الانبياء والمرسلين، نعم نحن اهل السودان لم ننصف هذا الرجل عندما لم تنكس الاعلام ولم يعلن الوطن الحداد علي موته. فالاستاذ محجوب قطعا لا يستطيع ان يعيش ويري السودان الذي احبه بهذه الحالة. والمؤسف من الاجيال من لا يعرفه بسبب انه لم بسير خلف الضوضاء واختار عيش الشرف والكرامة من ان يشارك المجرمين في جرمهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست