هذه مرحلة مخاض وولادة طبيعية من رحم الثورات والتى تتلوها كتمة تمتد او تقصر وتنتصر قوى الثورة ويليها الانفراج...ولاتنخدع الشعوب بالثورات بدعاوى الفلول بالجبهة العريضة والتمثيل الشامل فالثورة نقاوة وفدعكم من هرطقات الامام والكباشى لدفن الثورة واعادة الخونة الى الحياة فالله لايبعث الموتى الا يوم القيامة ودون ذلك فهى كوابيس البعاعيت.... هذه الازمات مصنوعة لاحباط الشعب ولفرض شروطهم وامرار مخططاتهم وهى اخر مايملكون من ضغوط ولذلك اشتد زعارهم هذه الايام ويملون الصحف نعيقا بدعاوى ملغومة ويذرفون دموع التماسيح... فدعوهم فهم سبب ازمتنا منذ الاستقلال والشعب واعى واللجان تحرس الثورة ليل نهار ومسيرات الغضب الشعب العارمة جاهزة فكلما اطلوا برؤوسهم الجمناهم بمسيره تشابه 30يونيو من جديد و تفويض وانتصار لامال الشعب ورجاله وهذه ثالث محاولاتهم فقد اطلوا بادعاتهم بعد جريمة فض الاعتصام وظنهم بان الثورة قد قالت بموت الشهداء فنظموا المؤتمرات الصحفية واطلوا على جماهير الشعب بالبيانات الرسمية عبر التلفزيون والصحف وتجيش اله اعلامية ضخمة وكتاب مازالوا اعداء للشعب وثورته وحشدوا الادارات الاهلية والنقابات المسروقة وهزمهم الشعب جمعهم بمسيرات 30يونيو2019 فاتعظوا وهربوا من ميدان المعركة وانكروا افعالهم واقوالهم واتوا الى الشعب تائبين ومزعنين. ثم حاولوا مرة اخرة قبل ازمة الكرونا وعند بدايتها من جديد تحت لافتات المؤتمر الوطنى حزب النظام السابق وقياداته الحالية فاطلقوا حملتهم الاعلامية وملوء الفضاء بدعاوى صحفيهم وحددوا ساعة الصفر للعودة للسلطة واطلقوا قبلها المسيرات والحملات الاسفيرية بحرق رموز الصورة واحباط الجماهير بالازمات والتى فشلت بجمع الشعب تحت دعاويهم وانفض سامرهم متفرقين يرتجفون من غضبة الشعب بمسيرات 30يونيو2020 رغم الكرونا والمحاذير الصحية فى حشود لم ترى لها مدن السودان من مشاهدها طوال تاريخه القديم والحديث. والان يعودون بقيادة الكباشى والصادق المهدى بدعاوى التمثيل العريض للشعب السودانى وتحرير الثورة من ايدى الاقلية وينفثون سموهم عبر الصحف القومية والتى مازالت مخترقة وتميل الى فلول العهد الماضى وتميل الى ازمة الارتزاق الاعلامى الفردى والجماعى من انظمة الديكتاتورية والتسلط بحملة مركزة ومستهدفة شخصيات الدولة من رئيس ووزراء وقراراتها وحشد الراى العام ضدها ووصفها بعد م الاتزان والمعقولية وحشد رجالات الادارة الاهلية من نظارات تكونت بالعهد البائد واصدارهم البيانات المعارضة واشاعة الفوضى وعدم الاستقرار الامنى لاتخاذ ذلك ذريعة للتمرد على الثورة واعادة التاريخ الى ماقبلها بحشد الفلول والاتباع والسدتة من النظام السابق والمافيات المتحالفة والتى ارهقت الشعب واذلته طوال ثلاثون عاما من الرق والاضهاد وامتهان كرامة الانسان والفشل الذريع والسقوط فى كافة مرافق للدوله والانحطاط القيمى والسلوكى لكافة مسؤليهم ورموزهم. ستمر هذه العاصفه من الفسو ووسيرجع ال5لول وحشودهم مهزومون وهذه الثورة محروسة بشباب السودان واطفاله وهذه الثورة قامت لتبقى ولتعبر ولتنتصر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة