- هه!! - بتبالغي! - بتعملها ما قلت ليكم اي شيء متوقع منها. - متين وفين؟ المكان: امام وداخل بيتنا. الزمان: نصف ساعة من منتصف ليلة بعيد انتهاء دوامي بورشة اكرم حشمت / المناهري ب ام درمان. الحال: منهمكة في هدأة الليل في غسيل اللابكوت خاصتي المشبع بالزيوت والشحوم ليشق سكونه نداء قائل: - ماجدة يا ماجدة يا ماجدة ماجدة ماااااجدة وده كان سعد خالي بصوته الجهور بيكورك ويقلق منام الليل بكواريكه ل ماجدة خالتي ولمن سمعته بيقول ليها خلي البت دي تجي تدخل العربية انتبهت بكلياتي حيث أن العربية المقصودة هي عربيتي وبالتالي البنت هي انا نفضت يدي من الغسيل وحصلت سعد خالي وقلت له انت افتح الباب وانا ادخل العربية ومع ادخالي لها لمحته وهو يجاهد أن يدفر ركشة أولاده احمد المقداد وابو بكر لأعلى منزلنا ومع درديقة الركشة منه وانحرافها ودخولها في سور الحناء المخضب حواف بيتنا هتفت به بأن إستنى خليني النجي ندفرها معاك ومع وضع يدي عليها سمعت ليكم سعد خالي يقول لي: - نطي نطي وسوقيها. وبخلعة مندهشة قلت له: - انط وين؟!! اردف بنفاد صبر: - نطي في الركشة وسوقيها. ووحياتكم انا ما كدبتش خبر وع طول نطيت فيها ومع نطتي دي اسمع ليكم سعد خالي يصيح بي امسكي الكلتش دنقرت تحت ارجلي بحثا عن الكلتش ومع إنتهاره لي بأن الكلتش فوق فوق وعند اكتشافي أن الكلتش في المقبض التفت نحو سائقي الركشات قائلة: - آه يا خونة عشان كده إنتو ماسكين الشارع والجو!! وبما انني جديدة في الشغلة اي شغلة سواقة الركشة قامت الركشة دقت في ضلفة الباب ووحلت قمنا صحينا موسى خالي ليساعدنا في دفرها ومن بعد استعدالي لها وسواقتها وادخالها لمنزلنا بت اتقافز مشيا واتمتم بشيطنة منتصف تلك الليلة: - آهه يا رندا عطية من بعد سواقتك الدفار والبوكسي البلوزة واسكيرت البشبه بكاسي الأمريكان ودلوقتي سوقتي الركشة لم يتبق لك إلا موتر الغالي جورج كلوني والاثير ماثيو ماكونهي ومن بعده الطائرة .. - هه!! ها وين يااااا انا سقت الركشة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
رندا عطية
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست