بغض النظر عن حديث تراجي حول تاريخ اسرة مادبو، فإنني أضيف إلى ذلك أن قراءاتي للوليد مادبو تثبت لي أنه أصلح من يقود رئاسة الوزراء. فهو يملك تأهيل عقلي وتفكير نقدي وتجديدي افتقدناه في حمدوك وباقي كفاوات القحاطة...فحمدوك وكفاواته ظلوا خاضعين لثقافة القطيع القحاطي البدائية جداً، ولا يسمعون النصح ولو بعد ضحى الغد. كما أنني أثق تماماً في وطنية مادبو ونزاهته الشخصية، فعينه ملانة (لا يقوم بتعيين حبيباته وعشيقاته وأصحابه في الوزارات كما يفعل القحاطة) رغم انه لا يجوز مدح شخص في السودان حتى يبلغ السلطة ثم يكتشف نفسه قبل أن يكتشفه الأخرون. وكبداية تؤكد عزمنا على دعمه فلا نبخل عليه بخطط شاملة للإصلاح الإداري والقانوني والاقتصادي..وبخطط اخرى للمصالحة المجتمعية عبر مؤتمر شعبي ضخم يسير متوازياً مع خط الثورة الرئيس وهو تحقيق العدالة والحرية والسلام. العدالة بلا محاصصات، والحرية للكل وليس للبعض، والسلام الشامل وليس المجتزأ بالترضيات السخيفة التي بدأت منذ الاستقلال كمعالجات صورية بائسة تكشف عن دوافع سفهاء الأحلام... كل خططنا سنقدمها للوليد مادبو بلا منٍّ ولا أذىً... لنشرع في بناء ما افسده الفاسقون..فليذهبوا لا بكت عليهم السماوات ولا الأرض ولا هم يرجعون. وكان الله من وراء القصد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة