نحن البشر نحي ونموت ونبعث بالرجعة فى هذه الدنيا أربعة مرات – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 03:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2021, 01:01 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحن البشر نحي ونموت ونبعث بالرجعة فى هذه الدنيا أربعة مرات – بقلم عبدالله ماهر

    12:01 PM January, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    الإيمان بالبعث - واجب على كل مسلم ومسلمة وهو الركن السادس للإيمان بالله وقال الحق تبارك وتعالى عن حقيقة البعث بعد الموت Reincarnation – Rebirth- فى هذه الدنيا من قبل البعث والنشور ليوم القيامة البرى وهو انك تموت ويبعثك الله ثانى حيا عدة مرات فى هذه الدنيا من قبل يوم القيامة وهى حقيقة رهيبة يبينها هذا القرآن العظيم الذى لم يفرط فيه الله من كل شئ حاصل وسيحصل لنا وهى حقيقة لا يعرفها البشر ولم يتحدث عنها العلماء إلا انا من بينتها اولا وربى ذدنى علما لقوله تعالى ( والموتى يبعثهم الله – الأنعام 36 ) فالبعث معناه إعادة الحياة والرجعة فى الدنيا من بعد الموت وهى حقيقة رهيبة يبينها هذا القرآن العظيم وقال الحق ( ثم بعثناكم من بعد موتكم – البقرة 56 ) وهذا البعث هو إعادة الولادة والرجعة فى الدنيا قبل يوم القيامة (عن علي بن ابى طالب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمن بأربعة حتى يشهد أن لا إله إلا الله وإنى رسول الله بعثنى بالحق ، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت ، والإيمان بالقدر ) ( وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا حقا عليه ولكن أكثر الناس لا يعلمون – النحل 38 ) فأكثر الناس لا يعلمون حقيقة البعث من الموت فى الدنيا قبل يوم القيامة ولقد تطرق القرآن العظيم لها بالكثير فهى علم رهيب وجميل جدا .

    فيجب على كل المؤمنين المتقين الإيمان المحض بحقيقة البعث من بعد الموت فى الدنيا قبل يوم القيامة فهى حقيقة البعث من بطون امهاتنا المقدسات، وهنا التبيان لحقيقة البعث لقوله تعالى للنبى محمد صل الله عليه واله اجمعين سيبعثه الله تعالى مرة ثانية فى زمن وقت الآخرة ( ان الذي فرض عليك القرآن لـرادك الى معاد ، قل ربي اعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين – القصص 85 ) ( ولقد اتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لـقـائـه وجعلناه هدى لبني اسرائيل – السجدة 23 ) وهنا ربنا بيتخاطب مع سيدنا المهدي المنتظروقاله سوف تبعث فى زمن الأخرة وتقابل نبى الله موسى عليه السلام فلا تكن فى مرية شكك من لقائه فهو حقيقة البعث فى الدنيا قبل يوم القيامة الكبرى ( هذا يوم الفصل جمعناكم والاولين – المرسلات 38 ) ( أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ- لِيَوْمٍ عَظِيمٍ - يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ – المطففين 4-6 ) .

    فربنا عادل فسوف يبعث جميع الناس الأولين والآخرين ليوم الدين وهى حقبة ولاية المهدى ومعه سيدنا عيسى بن مريم عليهما السلام ، وسوف يهدوا جميع الناس ليدخلوا دين الله الإسلام افواجا معدا الأشقياء والشياطاين وحزبهم الكافرون من كفروا من قبل وماتوا وهلكوا كفار ظالمين ومعتدين على رسل الله وبدلوا وحرفوا الدين الإسلامى الأوحد ، وفسقوا ورفضوا الإيمان بالله ، لقوله تعالى فى كثير من الآيات ( ثم بعثنا من بعده رسلا الى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين- يونس 47 ) ( يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج- الحج 5 ) .

    وقال الحق تبارك وتعالى (وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله الى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون – الروم 56 ) فانت أنت منذ عهد ألست بربكم فى الخلق الأول لنا جميعا فى السماء ولم تتطور ولم تتغير ولم تتبدل بالبتة ،فانت انت وانت لست انت اليوم كما كنت أنت فى الخلق الأول لك ، فكان اسمك غير اسمك اليوم وكنت انت انت فى هيئتك هذه كما انت اليوم وأهلك واحفادك واولادك ووالديك هم هم اليوم كما كانوا قديما هم هم ، ولقد بعثت واتيت فى هذه الدنيا منذ القدم تقريبا سته مرات فى القدم والنشأة الأولى ، فمت وبعثت من بطن امك والموتة والبعثة الأخيرة فهى تكون بعد حين قصير ومنها ستقوم القيامة وسيبعثنا الله تعالى كلنا أجمعين فى مرة واحدة من القبور و الموت والتراب وقال الحق بأن النبى كان ميت وجميع الناس كانوا ميتين (إِنَّكَ مَیِّتࣱ وَإِنَّهُم مَّیِّتُونَ – ثمَّ إِنَّكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ الزمر 30) وهى تبيان حقيقة البعث من الموت فى الدنيا بالولادة الطبيعية من بطون الأمهات المقدسات من قبل يوم القامة الكبرى .

    وقال ربى الرحمن ذو الفضل والكرم العظيم على جميع المخلوقين (ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا – الإسراء 70 ) فمنذ ان اهبطنا من السماء فى زمن آدم الى زمن موسى ومنه إلى زمن المهدى المنتظر وهو الآن الآخرة ، فهى على ما اعتقد اننا نبعث بعد الموت فى هذه الدنيا كل ثلاثة الف سنة بعد حقبة ابونا آدم الى سيدنا نوح علية الصلاة ، فما بالك بعمر معشر الجن الذين خلقهم الله من قبلنا وكانوا يعيشون فى هذه الأرض من قبلنا .

    وقال علماء الأنثروبولوجية بان عمر الإنسان القديم الذى وجدت له رفاث هو خمسين الف سنة، فمعشر الجن عاشوا فى هذه الدنيا ضعف زمنا نحن معشر التراب الأدمى ، فأنت مت قديما وقبرت وبعثت حي بدون ان تشعر بالولادة الطبيعية من بطن امك فى هذه الدنيا اربعة مرات الى يوم البعث الأخير من القبور ليوم القيامة الكبرى، وقيل ان عدد الناس الحيين فى الدنيا هو سبعة بليون نسمة ، وقال الحق ( تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ - فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا - إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا- وَنَرَاهُ قَرِيبًا – المعارج 4-7 ) وسياق تعرج اى ترجع لله الملائكة والروح فقدر الله تعالى بان زمن خلق البشر هو خمسين الف سنة فهذا توافق معا ما وجده علماء الأنثروبولجيا .(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ- الروم 19 ) (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا - ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا – نوح 17-18) .

    والتين والزيتون وطور سنين --- التين قسم الله تعالى بزمن خلقه للجن النارى وهم بنى الابيض والأحمر الروم الخواجات الملائكة الجن --- والزيتون هم خلق الله تعالى لبنى آدم التراب السمر والسود والخضر ومعنى آدم فى لغة لسان العرب تعنى التربة السمراء شديدة الدكنه --- وطور سنين --- وهو زمن سيدنا موسى عليه السلام ، فهذا تبيان حقيقة البعث فى الدنيا غير يوم البعث والنشور ليوم الحساب الأكبر وهو تبيان قوله تعالى ( وما يشعرون ايان يبعثون – النحل 21 ) (وان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور – الحج 7 ) فهذه الآيات البينات تؤكد تماما بأن الله يبعثنا من بعد موتنا بالولادة من بطون امهاتنا بعد ان نموت فى هذه الدنيا من قبل يوم القيامة الكبرى ، فأمنوا بالله يا قوم وأسلموا تسلموا ويدخلكم الله الرحيم فى رحمته وجنة الخلد مع القوم الصالحين والمحسنين.

    فانت كنت ميت وجيت راجع حي مبعوث فى هذه الدنيا مرتان من قبل حقبة البعث الأخيرة الثالثة من القبر بقدرة الله تعالى القادر على فعل كل شئ ، فلا تكره وتخاف من الموت ، فالموت حق فهو دورة فى الحياة يقدرها المولى تبارك وتعالى الرؤوف الرحيم بنا ، فإنك كنت ميت والكل كانوا ميتون فبعثهم الله تعالى حييون مرة ثانية وثالثة وهلمجرا وهو تبيان ربى بحقيقة البعث فى الدنيا قبل يوم القيامة ( إنك ميتٌ وهم ميتون – الزمر 30 ) يعنى انت كنت ميت وكلنا كنا ميتين فبعثنا الله تعالى حيين مرات كثيرات ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي – يونس 31 ) .

    ( كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون – البقرة 28 ) وفى هذه الأية الكريمة لقد بين لنا الله تعالى عدد الموتات والإحياء لنا فى هذه الدنيا ليوم القيامة فهى موتتان فى الدنيا . وتبيان قوله تبارك وتعالى هاؤم ( وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ – الأنعام 110) وهذه الأية الكريمة تبين باننا كلنا كنا مبعوثين من قبل وشهدنا تنزل هذا القرآن من قبل فى الحقب الأولى كما قلنا بان هذا القرآن العظيم ليس بكتاب جديد ونزل اول مرة فى زمن سيدنا محمد خاتم النبيين كلا ، فهذا القرآن كتاب أزلى قديم جدا ولقد نزل من قبل فى صحف إبراهيم وموسى كما بينه الله تعالى فى سورة الأعلى وكثير من الأيات البينات ، وهذه الأية ايضا تبرهن بان التشاريع الإسلامية القرآنية لقد نزلت لسيدنا نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة اجمعين .( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ – الشورى 13 ) وللاية مدلولية إشارة ايضا بان البعث حقيقة تبعث بعد موتك من بطن امك فى هذه الدنيا مرات قبل يوم القيامة الكبرى .

    وقال سيدنا موسى عليه السلام بالتوراة : وما فض الخصام لنيل علمى *** لألفِي حقبة طال إنتظار. فسيدنا موسى عليه السلام لقد بين لنا بالتوراة بانه يبعث فى عام الفيين وهى حقبة القيامة وسيبعثه الله تعالى لخلافة الأرض مع المهدى المنتظر وهى نهاية الدنيا، وقيل فى الأثر بان عمر بنى آدم الترابى منذ ان اهبطنا الله تعالى لهذه الأرض الى يوم القيامة ، فيكون البعث بالولادة بعد الموت فى هذه الدنيا كل ثلاثة الف سنة والله أعلم.

    وليسوا كل البشر فى هذه الدنيا هم بنى آدم تراب وخلقهم الله تعالى من ظهر ابونا آدم فكلا ثم كلا لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ- البقرة 21 ) ( وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ- الشعراء 184 ) فنحن ثلاثة اصناف من البشر خلقنا الله تعالى فى فترات متعددة فالجنس الأول الذى خلقه الله تعالى فهو الجنس البشر المائى لقوله تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا – الفرقان 54 ) فهنا تبيان الله تعالى بأنه خلق نسل وصهر بشرا من عنصر الماء وهم الصنف الأول من البشر الذين خلقهم الله تعالى من قبلنا وهم بنى الأصفر اليابانيين والصينين والكورين والماليزيين والإسكيمو وهنود جنوب امريكيا وشمالها والآتينو. والجنس الثانى الذى خلقه الله تعالى من عنصر النار فهو الجنس النارى فهم بنى الأبيض الجان الروم الأروبيين الفرنجة ( وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ- الحجر 27 ).

    والجنس الثالث الأخير الذى خلقه الله تعالى فهو الجنس الترابى الذى خلقه الله تعالى واخرجهم من ظهر آدم هم عنصر التراب وهم بنى الأسمر والأسود وسياق آدم فى اللغة تعنى الأسمر الأسود (وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ – فاطر 11 )( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ – آل عمران 59 ) وكل البشر خلقهم الله تعالى من العناصر الأربعة المكونة للحياة هواء ماء نار تراب . فنحن البشر خلقنا ربنا الله تعالى اطوارا من ثلاثة ازواج، زوج ماء وزوج نار وزوج تراب لقوله تعالى ( وكنتم ثلاثة ازواج – الواقعة 7 ) ( وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا- نوح 14 ) (وَطُورِ سِينِينَ – التين 3 ) اى فى كل حقبة من الزمان ووقت معين ربنا يخلقنا بالبعث مرات اخرى وهى تطور الولادة من بطون الأمهات وهى حقيقة البعث بالولادة بعد الموت فى هذه الدنيا (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ – الزمر6 ).

    وكذلك اتى التبيان لحقيقة البعث والرجعة من بعد الموت فى هذه الدنيا قبل يوم القيامة هاؤم ( قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل – غافر 11 ) فهذه الأية الكريمة توضح وتؤكد حقيقة البعث من بعد الموت فى الدنيا وهى الرجعة فى الدنيا مرتين قبل يوم الحساب ، فيبقى إذا كان زمن الدنيا لبنى آدم التراب هو 7000سنة الى قيام الساعة ، فنحن بعثنا فى هذه الدنيا بعد الموت مرتان وعشنا حياتان من قبل فى الحقب الأولى والأخرة ، فنحن عندما هبطنا من السماء فى زمن ابونا آدم عشنا الف إلا خمسين متواصله بدون موت كما عاش سيدنا نوح فى قومه 950 سنة ثم متنا ثم بعثنا وحيينا فى حقبة زمن سيدنا موسى كليم الله قبل ثلاثة الف سنة ثم متنا وبعثنا فى هذا الزمان وهى حقبة الأخرة ، فيبقى نحن بنى آدم عمرنا فى هذه الدنيا فعلا 7000 سنة وكذلك تحقق قوله تعالى فى الأية الكريمة ( قالوا ربنا أمتنا إثنتين وأحييتنا إثنتين فأعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل – غافر 11 ) فربنا ذكر سياق إثنتين وتعنى إثنين مثنى وهى جمع اربعة مرات ، فنحن عندما هبطنا من السماء لهذه الأرض كنت حي ثم مت 1 – ثم بعثت حيا فى زمن سيدنا موسى كليم الله بعد ثلاثة الف سنة ثم مت 2 – ثم بعثت الآن بعد ثلاثة الف سنة فى هذة الحقبة الأخيرة وهى حقبة المهدى المنتظر 3 – ثم ستموت الموتة الأخيرة ثم يبعثك الله تعالى من القبر للحساب يوم القيامة والساعة 4 . فالبعث والموت فى هذه الدينا لبنى آدم فهى مجموعها أربعة مرات .

    وقصة وهم عذاب القبر ينسفها ما كرره القرآن في أكثر من موضع حين تحدث عن حياتين وموتتين فى الدنييا قبل يوم القيامة فحقيقة البعث والرجعة فى الدنيا قبل يوم القيامة تنسف وتبطل فرية احاديث عذاب القبر التى لم ينزل بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل( "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمّ يُمِيتُكُمْ ثُمّ يُحْيِيكُمْ "- البقرة 28) فلم يذكر الله تعالى مسألة عذاب القبر فى القرآن المجيد بالبتة فهى احاديث كاذبة موضوعة مخالفة للقرآن العظيم ، فالحساب والعقاب فهو فى زمن يوم القيامة وقيام الساعة فقط لقولة تعالى ("وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ" -البقرة:281) ( كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ- آل عمران185 ) وكذبة عذاب القبر هى موضوعة ومذكورة في هاجادا واسمها سفري هاموسار بل جاء في الموسوعة اليهودية ان الرابي ميير يروي عن اليعازر ان عذاب القبر هو احد سبع عقابات في اليهودية ويسمى عندهم Habut Ha Kubir او خبطة القبر، فعذاب القبر فهو احاديث مفترية موضوعة من الشيطان واليهود الشقاشق الكفار فى التراث القديم المزيف .

    وقال الحق ( أفعيينا بالخلق الأول بل هم فى لبس من خلق جديد – ق 15 ) فقال المولى لتبيان الأية الكريمة هل خلقكم الأول اعجزنى ؟ كلا ثم كلا ، فأنتم بعثتم احياء بعد موتكم فى هذه الدنيا مرات كثيرة بالولادة من بطون امهاتكم وهو امر ساهل وهين جدا بالنسبة لربنا القادر وهو تبيان قوله تبارك وتعالى هاؤم ( وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه – الروم 27 ) ( وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهى رميم قل يحيها الذى انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم – يس 78- 79 ).

    وان الله تعالى يوضح لنا أن الطاغية الملعون فرعون وآله وجنوده الذين استكبروا وافسدوا فى الأرض وكذبوا بسيدنا موسى من قبل سيكونون مبعوثين موجودين معنا في طورنا وزمنا هذا بالبعث فى زمن الأخرة بعدما هلكوا واغرقوا في الطور السابق، ولكن سيكونون على هيئة أئمة وواعظين ودعاة بإسم الدين يدعون الى النار وسيقصرون الدين على أنفسهم وهم كبراءه دون غيرهم ويزرعون أفكارا فاسقة في عقول الناس الجهلة بقول مزخرف تخالف تماما دين الله وسيكذبون بالدين (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ ( 40 ) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ – 41 القصص) وإن فرعون هو بعث الدجال المكذب بسرقة التوراة وزورها وحرفها له الشيطان الرجيم الى كتاب شراب الوصل للمغبون شخت الطريقة الصوفية البرهانية محمد عثمان عبده البرهانى فهو فرعون موسى كليم الله .

    فنحن فى هذه الحقبة والطور جميعنا قوم زمن سيدنا موسى عليه السلام ، فيبقى سيدنا موسي كليم الله فهو موجود حاضر هنا بين ظهرينا اليوم وربنا سيجمعنا به إنشاء الله تعالى لقوله تعالى هاؤم (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِـقَـائِـهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ – السجدة 23 ) والمخاطب هو المهدى المنتظر ألم صاحب الفتح وخلافة الله للأرض وجاء الخبر للتبيان فى اوائل فواتح سورة السجدة (الم - تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ – 1-2 السجدة ) ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ – 30 ختم السجدة ). وقال سيدنا موسى كليم الله بالتوراة : وإنى فيكم فاشهدونى وعاينوا***جمالى موصول وسرى بصحبتى. فسيدنا موسى كان يعلم فى طوره بان الله سيبعثه فى حقبة الأخرة مع المهدى المنتظر سبحان الله ربى الأعلى . وسيدنا رسول الله موسى القوى الأمين فهو اليوم حاضر مبعوث بين ظهرينا ولكنه لا يعلم بأنه هو رسول بنى إسرائيل موسي كليم الله لأن الله رده إنسان عادى ليس برسول فهو الآن فى الأخرة من الصالحين فقط .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de