نحن الآن في أعتاب السنة الثانية يا حمدوك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2020, 07:33 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نحن الآن في أعتاب السنة الثانية يا حمدوك !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    نحن الآن في أعتاب السنة الثانية يا حمدوك !!

    إذا كان التاريخ المتفق عليه في شهادة الميلاد هو شهر ( ديسمبر ) من كل عام فإن الاحتفال بعيد ميلاد العهد الجديد قد شارف .. وحينها سوف يحتفل الشعب السوداني بعيد ميلاد السنة الثانية لعمر تلك الانتفاضة .. والمولود قد بلغ الفطام ومازال يعجز عن الحبو والكلام .. والخبراء يقولون أن ذلك المولود يفتقد الأسنان حتى هذه اللحظات .. ويعجز عن ذلك العض والتخويف .. وبالصراحة التامة فإن كافة مواصفات ذلك المولود الجديد لا يعجب الشعب السوداني لا من قريب ولا من بعيد .. مولود منذ مولده لم يجلب إلا تلك الأوجاع والويلات .. ولو لا ذلك الحياء والاستحياء لأنكر الشعب السوداني كلياً أبوة ذلك المولود !! .. والأمر الذي يخيف الشعب السوداني هو ذلك الجدل الكبير عن كيفية الاحتفال بعيد ميلاد ذلك المولود .. والسواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني يردد في هذه الأيام عبارة ( عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد ؟؟؟ ) .. وكم كان يعجب الشعب السوداني لو كان ذلك الاحتفال يستحق الاحتفال !! .. ولو أن ذلك المولود المعاق قد أظهر بعض تلك الإنجازات الكبيرة التي تجاري طموحات الأمة السودانية لأحتفل الشعب السوداني بحق وحقيقة بعيد ميلاد ذلك المولود الجديد .. ولأشعل تلك المشاعل المضيئة وتلك الألعاب النارية التي تملأ سماء السودان .. ولكن مع الأسف الشديد مازالت دماء الشهداء الأبرار رطبة ولينة على حالها في ساحات الاستشهاد لعدم القصاص والعدالة التي تمثل تلك الأغطية !.. وفي نفس الوقت فإن الأحوال في البلاد مازالت تتراجع بتلك الوتيرة الهندسية .. فتلك الأزمات هي تلك الأزمات .. وذلك الغلاء هو ذلك الغلاء .. وذلك الارتفاع في الأسعار هو ذلك الارتفاع .. وذلك الاحتكار لضروريات الحياة هو ذلك الاحتكار .. وانفلات الأمن والفوضى في البلاد هو ذلك الانفلات .. وارتفاع ( الدولار ) هو ذلك الارتفاع .. وتلك الصفوف هي تلك الصفوف .. وهؤلاء تجار الجشع والطمع هم هؤلاء تجار الجشع والطمع .. وهؤلاء رجال التهريب هم هؤلاء رجال التهريب .. وتلك أزمات المواصلات مازالت تتفاقم في البلاد .. وذلك الغلاء في أسعار الدواء مازال يقلق المضاجع .. وتلك القضايا الشائكة التي تواجهها البلاد مازالت قائمة ومازالت تتفاقم بتلك الحدة والشدة .. فبالله عليكم كيف يحتفل الشعب السوداني بعيد ميلاد ذلك المولود الجديد الذي لم يجلب للبلاد إلا ذلك الأذى والويلات ؟؟؟؟ .

    لقد أهدرت تلك الحكومة المؤقتة سنوات عمرها وهي تجلس في خيام العزاء وتندد بنظام الإنقاذ البائد .. والشعب السوداني يعرف جيداً أن ذلك النظام البائد قد شبع موتاً ولا يستحق ذلك الإهدار بالنحيب والبكاء .. وقد كل ومل الشعب السوداني من تلك الأسطوانة المشروخة التي تتخذ نظام الإنقاذ البائد ( شماعة ) لتبرير إخفاقاتها .. وتلك الحكومة الجديدة قد شارفت على العامين في سنوات عمرها .. وتلك سنوات كافية للحكم على مقدراتها وكفاءاتها وانجازاتها .. والأمر الذي يغضب الشعب السوداني كثيراً حين يتحدث أحد هؤلاء المسئولين في الحكومة الجديدة ويدعي بأن تلك الحكومة الجديدة قد قدمت العديد والعديد من تلك الإنجازات التي أفرحت الشعب السوداني .. والشعب السوداني لا يلتمس في حياته اليومية والمعيشية حالة إنجاز واحدة يمكن أن يقال عنها في ظلال تلك الحكومة المؤقتة .

    الجدل الذين يدور بين أفراد المجتمع السوداني في هذه الأيام هو الكيفية التي سوف يحتفل بها الشعب السوداني بعيد ميلاد ذلك العهد الجديد !.. البعض من الناس يرى ضرورة الانتفاضة ( الرابعة ) في البلاد .. وذلك بالقدر الذي يحرق الماضي والحاضر .. ويحرق جميع الأطراف بالجملة والتفصيل .. ولسان حال هؤلاء يقول : ( إما انتفاضة بمعنى انتفاضة وإما عودة طوعية لأحضان العساكر !! ) .. والبعض الآخر يفضل ذلك الاحتفال بالعيد الثاني بنوع من المهادنة واللطف كما حدث في 30 يونيو الماضي .. حيث تلك الوقفة التحذيرية للحكومة المؤقتة .. وحيث تلك الوعود الرنانة من رئيس وزراء البلاد حمدوك .. وهي تلك التجربة والوقفة التي فشلت مع الحكومة المؤقتة بكل القياسات والمعايير .. ولسان حال هؤلاء البعض يقول : ( دعونا ندخل في تجربة أخرى مع ذلك الرئيس عبد الله حمدوك ،، فلعله قد تاب لله واستغفر !! ) .

    (عدل بواسطة عمر عيسى محمد أحمد on 09-02-2020, 07:43 AM)
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de