انطلقت مبادرة ثوار معتصمي القيادة وتنسيقيات الثورة لدعم قطاع الكهرباء، لتحقق نجاحا باهراً، مع مشاركة واسعة من كبار المحامين، والمهندسين بالداخل والخارج. والمضحك؛ انه وأثناء الإحتشاد الضخم، انقطعت الكهرباء. فانطلقت اضواء القداحات (الولاعات) وبعض الألعاب النارية الصغيرة لتضيء الساحات. وقد وجه الثوار رسالة شكر للداعمين لمبادرتهم من أجل دعم الكهرباء. الجدير بالذكر ان قطاع الكهرباء يعاني منذ عقود من نقص في قدرته على إمداد المدن بالطاقة الكهربائية، مما أحدث شعوراً عاما بعدم الرضى وأثار تزمر الشعب. هذا وقد وضح أن الحكومات المتعاقبة، وآخرها حكومة حمدوك قد فشلت في حل هذه القضية الإستراتيجية، ونصفها بالاستراتيجية لأن الطاقة الكهربائية هي عصب الاقتصاد، ليس فقط في الصناعة بل حتى للموظفين والتجار وغيرهم، بل وفي خلق بيئة مسالمة أقل جريمة عندما ينشغل الشباب وربات المنازل بوسائل التواصل الاجتماعي بدلاً عن التفكير في العنف واقتراف الجرائم وعدم تفكير ربات المنازل بالكيد للحموات وتنغيص حياة الزوج الغلبان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة