من إبتلاءت وسائط التواصل الاجتماعي سهوله الكتابه من غير مسؤوليه فى معظم الحالات واسؤ منها النقل الغير منضبط إلا من نفر قل عددهم يضعون معيار عقلى واخلاقى لما يكتبون وينقلون ولعل المقام يصلح لتحوير الشعار إلى(الطلقه ما بتكتل زول بكتل قلم ونقل غير مسؤول) إن لم يكن متواطئ ومغموس فى مداد المكر. فى رأى الشخصى من ينقل كحاطب ليل فى هذا التوقيت وقطاعات كثيره من البشر يعيشون معركه البقاء لإنعدام الأمن والامان يهاجمون فى منازلهم وفى محلاتهم مع فشل جهاز الدوله بكل ما يملك فى حمايتهم ومعالجه جذور المشكله ....يستوون فى الميزان والجرم مع القتله المأجوربن ومن ولغ فى دماء الابرياء بالتحريض المباشر والغير مباشرة وكذلك ومن يهشون للفتن هشا كلما اطفأ الله نار حرب اججوها وجمعوا لها وقودا يستعر بمرارات ثأرات افرزتها آلة قتل همجيه ومازالت.... هولاء لايقلون عن ناقلى الاخبار(الملغومه) بمن ينقل بعجله يستوى مع اصحاب الغرض لان محصله العمل تحقق ذات الهدف وبهذا المعنى كل من ينقل خبر خديج(مشتول) فهو شريك اصيل فى دماء ابرياء اهدرت بغير حق وكأنهم لايدركون فداحه ما يفعلون فى ميدان مضطرب مغيب الوعى الخروج من الحياد لا يعنى تبنى منهج الثار وإذكاء فتن اشعلها اعداء من داخل البلاد بل ومن ذات النسيج الإجتماعى والثقافى الممدوح بخواء ملل رتيب لايرى إلا ما يتمنى يطربه التقريظ ويزعجه النقد الحصيف بل ويضيق به ويحمله على تأويلات فاسده ليحمى ذات متوهمه غير ناضجه لاتحتمل رشاد السن والتجربه نقول لهؤلاء اف لكم ولاصنام صنعتوها ومجدتوها حتى انفخت وكذلك انتم فلا انتم ولا اوهامكم تعنونا ولولا ضيق المجال لهزينا يقينكم السرابى بتشريح تاريخى لاتطيقه اوهامكم البنى عامر والحباب وعموم الناطقين ب التقرى يمارس تجاههم قتل ممنهج وتخريب متعمد لممتلكات ومؤسسات تجاريه ناجحه أنشئت بجهد وقيم امانه لم تفارق هولاء القوم فى اسؤ ايامهم وهم حينها اقرب للفاقه من الفقر وتلك الأيام تداولها بين الناس من عجائب البلاد التى تنضح فشلا وتبديدا للطاقات ومقومات النمو تشتعل فيها صراعات إثنيه لتحارب مجموعه ناجحه إقتصاديا وإجتماعيا ...ماهى حقيقه الصراع ؟ لن ندعوا لحرب لكن ندعوا للتمسك بسلاح يحمى العرض ويذود عن الحمى لغياب الدوله ولإنحياز مؤسسات (وطنيه ) فى الصراع الدائر
من يملك السلاح يملك الخيارتلك المعادله بكل قبحها لكنها تصيب كبد الحقيقه ....اتقوا غضبه الحليم فقد قلى المرجل وكثير الهرج ومازال المركز فاقد الحس تجاه الأقاليم ومشكلاتهم المزمنه يرواح فى مكانه وزاد الامر تعقيدا تعدد الهوى لدى القائمين بشؤون البلاد فى خليطهم الغير متجانس ...تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
اتمنى صادقا أن لا يزيد الوضع سؤءاً حتى الكتابه فى العلن فى امور تتعلق بحياه الناس تحتاج إلى حساسيه عاليه مع إبراء زمه وإتساق ضمير فى هذا السياق نكتفى بالرمزيه وندعو لترتيب البيت من الداخل لمواجهة عدو خال من النبل وشرف المواجهه... عبد الرحيم محمد صالح ديتمولد 14.8.2020 )S��Y� عبد الرحيم محمد صالح.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة