يبدو ان في اخر نفق المارتون التفاوضي الخاص بسد النهضة توجد شمعة تتقاذفها ريح هوج من قبل الثلاثي المتشاكس دول المصب والممر والمنبع اي السودان ومصر واثيوبيا يمكن اختزال الموقف المصري في النقاط أدناه 1 التمسك باتفاقية 1902 الموقعة بين التاج البريطاني واثيوبيا
2 ماتمخض عن هذا الاتقاق اي إقتسام مياه النيل تلكم القسمة الضيزى على الاقل من وجهة نظري الشخصية منحت بريطانيا ٥٥ مليار متر مكعب من مياه النيل بينما منحت السودان وصايا مصرية وأن يقبل بفتات الإياب من الغنيمة
تقف مصر على إرث استعماري واستبداد سلطوي فيما خص مياه النيل اقتسامها وتوزيعها يعتقد المصريين بأن النيل نيل مصر حصرآ
تمنع الاتفاقية اثيوبيا منعآ باتآ من إقامة اي مشروعات على النيل الازرق من شأنهاخفض مستوى حصة مصر
لهذه وتلك تكتسي هذه الاتفاقية اهمية بالغة لمصر مع العلم بأن المستعمر هوعرابها وراعيها الحقيقي
ثمة موقف مدابر رأسيآ للنظام المصري تجاه المستعمر واتفاقياته قام نظام جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس المملوكة لبريطانيا وفرنسا حصرآ بينما ابقى على اتفاقية مياه النيل في بلاد السودان هنالك العديد من الروافد التى ترفد النيلين والنيل كنهر عطبرة والدندر الذي يلتقي بالنيل الأزرق عند الربوة او عروس الضفاف بحسب توصيفات اهل المنطقة في مصر لاترفد النيل انهار موسمية ولاخيران ومع ذلك لايحتسب المصريين مليارات الامتار المكعبة التي تأتيهم من السودان التظرة الدونية لدول حوض النيل من قبل حكام مصر العسكرتاريا من ناصر والسادات ومبارك ومرسي والسيسي ساهم هولاء في حالة الاحتقان والكراهية تجاه بلدهم لن يثني سد النهضة الاثيوبي النهر العملاق عن المسير لن يتنكب النيل طريقه اوينحرف عن مساره الطبيعي تلك طبائع الاشياء وسيرورات المنطق يساجل البعض بأن اقامة السد الاثيوبي الغرض منه تجويع وتعطيش ٤٠ مليون سوداني ومصري على ماذا توكأ هولاء على بينات صلدة ام على فرضيات مزاجية من وحي نظرية المؤامرة حمى الله شعبي وادي النيل ولاعزاء للقحاتة ورهط السيسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الطيب الشيخ المكاشفي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست