السيد فيصل محمد صالح صنع لقلمه مكانا مميزا فى سنوات الإنقاذ البشعه وإستطاع بمهاره ووعى ان يمنح الضعفاء صوتا وينافح عن حقوقهم رغم جور السلطان ورنين اموال الذمم فى سوق الله اكبر تبدل الحال واستبدل السيد فيصل القلم بكرسى وزاره عابره فى فتره إنتقاليه كارثيه يجلس اعداء الثوار مع (ممثلين الثوار) القادم معظمهم من وراء بحار لاتعرف الكتاحه ومعركه الحياه اليوميه..كل هذا يمكن تجاوزه لكن السيد فيصل محمد صالح اثبت..هذا مع حسن ظن متوفر فى الرجل....اثبت جهله بابسط امور الحكم وكذلك سذاجته السياسيه وعدم قدرته على ضبط قنوات معلوماته ك وزير فوقع ضحيه معلومات مضلله مرت عبره ك وسيط مقبول ونظيف الجلباب يتم إستغلاله من اطراف لاتخفى معاداتها للثوره... تكررت السقطات ليكتشف لاحقا خطئه فيعتذر ونحن نصدق إعتزاره وكذلك ضعفه فى إحداث تغير إيجابى ...ليس هذا فحسب بل اخص خصائص وزراته يتم تجاوزه فيها وتتضارب المعلومات مما يضعف الثقه فى شخصه ووزراته كمصدر معتمد للاخبار اخر اعتذار ورد عن السيد فيصل محمد صالح يتعلق ب شهداء كسلا المدنيين بعد إتهامهم بحمل السلاح توقفت عن متابعه سقطات وزير الاعلام فهو ليس إستثناء فى حكم مائل كتفه وعدله ولعل من باب النصح ان نذكره ان سعيه كما نظن...(إن اريد إلا الاصلاح ما استطعت) وواقع الحال يقول انك لم تستطيع بل واصاب جلبابك الصحفى النظيف ما اصابه ستظل العلاقه بين الصحافه والسلطه كقطبى مغنطيس متنافران وهو الاسلم والافيد وعدا ذلك خساره طرف دون اخر
الرجل لم يكن بحاجه للوزارة كان له من البريق ونصاعه السيره ما يغنيه عن مغامره لم يدرك ابعادها وليته يخرج الان بكدمات وجروح قبل ان يستفحل الاذى..... تقدم ب استقاله يا استاذ فيصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة