() بلادي يا سنا الفجر ٠٠٠٠٠وينبوع الشذي العطر وملهمتي اغاريدي ٠٠٠٠وأيات من الشعر رعتني أرضها طفلا ٠٠٠٠فكيف أسومها غدري علي الرغم من بلد به مساحه شاسعه من الأراضي الزراعية والثروات الطائلة في وطني السودان مليون ميل مربع بعد انفصال جنوب السودان وتوجد به اطول الانهار وبه موارد لاتحصي ولاتعد ولكن يعيش معظم شعبه حاله من الفقر والجوع والمرض والجهل ويرجع ذلك السبب الي النخب السياسية التي تعاغبت علي حكم السودان البلد الغني الفقير غني بموارده وفقير في استخراج هذه الموارد اذا تكاتفت الجهود وتضافر الجميع في اخراج مابباطن الارض لصار السودان اغني دوله في الوطن العربي والافريقي ولكن عدم الوحده وحب السودان للسودانيون هي اكبر معضله تواجه الذين يحكمون الشعب مشكلة تعرقل مسيرة النهضه والنماء والتنمية وعدم تقبل الاخرين لسياسات اي حزب علي الرغم من اننا أبناء وطن واحد ولكن تبقي العنصرية والجهويه البقيضه هي التي تقف عائق و حائط صد منيع لاي تقدم يقوم به نفر كريم من أبناء السودان البارين الذين تعلمو ويحاولون نقل أفكارهم الي السودان تواجههم صعوبات كبيره جدا وهذه اكبر معضله اترك العيش لخبازو الدكتور عبدالله حمدوك رجل متعلم وفاهم وله خبرات سابقه وتجارب في الدول الأوربية والأفريقية وكان رجل ناجح بكل المقاييس وقام بتنمية في الدول التي عمل فيها وإخراجها من خط الفقر الي مرحله الرفاهية وعندما تولا زمام الامور والسلطه من قبل الشعب كان الشعب يثق فيه ثقه عمياء ومعول عليه ولكن ماذا اصاب الرجل وهو يكابر دوله داخل دوله وتوضع له الاشواك والمتاريس التي تعرقل مسيرته وتعكنن صفوت انجازاته من قبل اعدا النجاح والمندسين او بمايسمي بالدوله العميقه القراي رجل خريج اكبر الجامعات الأمريكية ومتفوق ورجل زكي ولماح وعمل في دول كثيره ونهض بها في مجال التعليم ووضع المناهج الدراسية لها وكان له القدح المعلا في مسيرة التعليم وعندما اختير من قبل حمدوك بقرار وزاري كان يعلم علم اليقين بان الرجل مؤهل تأهيل تام لهذا المنصب ولكن ماذا حدث قامت الدنيا ولم تهدا من المطبلين واعدا النجاح هذه مصيبه كل رجل مثقف ومتعلم وله أفكار جديدة تساهم في اخراح السودان من النفق المظلم الي نور الحياه يكن المتربصين له ويضعون العقده في المنشار هذا هو السودان وهذا هو حال شعبه فكيف نتقدم وننطلق الي رحاب العالميه ونركب ركب الدول من التقدم والرفعه والتطور الحسد والحقد الدفين الذي صاحب معظم السودانيون منذ زمن طويل جدا هو من ياخر الحاله واحباط الفاشلين بفشلهم كن شخص ايجابي لاتكن شخص سلبي وبث الامل والتفاؤل في نفوس الآخرين وتشجيعهم علي مشاريعهم الناجحه وكن خير داعم لهم السودان بلد غني بموارده وغني بعقول ابناء بلده لكن يظل الحاقدين هم الذين يضعون لهم الاشواك في طريق نجاحهم بدلا من تشجيعهم وتهيئة المناخ والبيئة المناسبة لهم لانجاز مهام جديده تساعد السودان وتشجع الفكر والمفكرين وتنهض بالاقتصاد الوطني المتهالك وانفتاح السودان علي العالم الخارجي وهذه هي نتائج تربيه وغرس قيم وعادات في الجيل الذي ياتي من بعد هذا الجيل الذي لايتسم بالفكر والمعرفه والتخطيط نبني جيل بسواعد جديده وافكار جديده تكن خير معين لمتطلبات الحياه القاسيه والصعبه وخلق مشاريع جديدة لجيل جديد يسهم في الانتاج وزيادة الإنتاجية نعول عليهم في المستقبل القريب العاجل ونترك العنصرية والحزبية الضيقة وننطلق الي افاق اعلي وقيم ومثل كريمه ونترك المحاصصات نكن حكومة تنقراط وكفاءات يكن الحل بإذن الله IMG-20210127-WA0120.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة