من فش غبينته حرق مدينته ! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2024, 12:24 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من فش غبينته حرق مدينته ! كتبه زهير السراج

    12:24 PM September, 29 2024

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الاحد 29 سبتمبر، 2024

    [email protected]





    * بعد أن حكم الكيزان ثلاثين عاما عجافاً خصمت من أعمارنا، وبعد كل السرقات والقتل والنهب و(وظيفة مغتصب) وبيوت الأشباح وبداية عهدهم بمسمار في رأس طبيب وإختتامه بخازوق في دبر معلم، لم يكفهم كل هذا فكان كل هذا الخراب الذى عم السودان في الأرواح والاموال والبيوت والشركات والمصانع بسبب اطماعهم في السلطة التي اتضح انها بالنسبة لهم كل شئ !


    * عندما سقط نظامهم انحنوا لعاصفة ثورة ديسمبر المجيدة ثم شرعوا في عرقلة اقدام الثورة حتى اوقعوها أرضا بسبب ضعف كوادر الحرية والتغيير وعدم خبرتهم، وكشروا عن انيابهم للاتفاق الاطاري بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من البرهان بعد انقلابه علي الثورة والحكومة المدنية والزج بكل الشرفاء في السجون وإرجاع الكيزان الذين ابعدتهم لجنة إزالة التمكين (وما فضل الا يجيبوا البشير راجع تانى)!


    * المؤامرة يا دكتور كآنت واضحة ولكن جماعة الحرية والتغيير كانوا مجرد تلاميذ أركان نقاش، وما افطارات الكيزان في رمضان وتهديدات أنس عمر والحاج آدم وابراهيم محمود حامد والناجى عبدالله وكتيبة البراء ببعيدة عن سمع ونظر الشعب السوداني، وقد هدد كل هؤلاء بأنهم سيدفنون الاطارى والذين وقَّعوا عليه في تحدٍ سافر للبرهان (الذي كان من ضمن الموقعين عليه)، ولكن لانه عبارة عن دمية للكيزان فلم يفتح الله عليه بكلمة!


    * خطة الكيزان هى الاستيلاء علي السلطة بالقوة، والقوة الوحيدة التي كآنت ستقف في وجههم هى قوات الدعم السريع لذلك لابد من القضاء عليها، وجرت الكثير من الاحداث في وقت قصير جدا الى ان بدأ الكيزان الهجوم علي معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية بدون علم الجيش وقائده العام وأغلبية قادة الوحدات والدليل على ذلك أسر المفتش العام للجيش وهو ذاهب الي مكتبه، والملاحظ أن معظم من أُسروا في المدينة الرياضية هم من كتائب الاسلاميين الذين كانوا يتوقعون أن تُحسم المعركة في ست الي سبع ساعات، ولكن خاب ظنهم.


    * الشعب السوداني لن يسامح الكيزان ولن يرتاح إلا بالقضاء علي اخر كوز، لأنهم اخطر من الشيطان الرجيم، ولن يقبل السودانيون الشرفاء بالجلوس مع الكيزان مهما كان الثمن، ولقد خسرنا كسودانيين كل شيء وليس لدينا ما نخسره وسنظل وراء الكيزان الي اخر قطرة دم، إما أن يصبح السودان للبرهان وكيزانه، أو للشعب السوداني!


    * كان ذلك رأى الدكتور (محسن أحمد الحسين) حول مقترح (الحقيقة والمصالحة) الذي طرحته لإيقاف الحرب وإنقاذ السودان وشعبه من الفناء.


    * ويرد عليه المهندس (غسان عبدالله إزيرق): ما قاله د. محسن يُعبِّر بكل وضوح عن الوجه الاخطر للمشكلة التى بادر د. زهير بالحديث عن وسيلة حلها، وهو الوجه اليساري الايدولوجى المتطرف، مع اعترافنا بوجود يسار معتدل بمثل ما هناك يمين معتدل، وهما المُعَول عليهما فى الحل!


    * اعتقد أن مثل حديث د. محسن الايدولوجى المغبون غبناً ايدولوجياً هو الذى أدى لهذه الحرب، وقد قالها المرحوم الصادق المهدى من "فش غبينته حرق مدينته"، ومثل هذا الغبن الايدولوجى ليس له حل على الإطلاق غير التصالح والتعايش مع الايدولوجيات الاخرى، او التقسيم، ولا اقول او الحرب، لأنه ليس هناك حرب تستمر مائة عام كما يقول التاريخ البعيد والقريب.


    * مثل حديث د. محسن ومن يتفقون معه، سيقود للتقسيم لا محالة كما قاد للحرب، والوطن الآن على المحك فإما المصالحة والتعايش يمين وشمال وشرق وغرب وجنوب، أو التقسيم، تؤكد ذلك التجارب المماثلة بما فيها تجربة السودان الذي انفصل جنوبه عن شماله بسبب التعنت والغلو في الرأى والتشبث به حتى لو ثبت خطأه، عليه نأمل فى مواصلة المبادرة والعمل على توسيعها مهما كانت العقبات والصعاب من اجل وحدة السودان وشعبه.


    * تعقيب: شكرا للأستاذين الجليلين، ولدينا المزيد من الآراء للطرح، والمزيد من الصبر لاستقبال آراء أخرى، فالقضية قضية وطن وشعب، إما البقاء أو الفناء.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de