كتب التاريخ وكلام المؤرخين لا يثبتوا صحة الروايات ولايمكنهم لان الذين اداروا الغزو ولهم مصالح في رق التركية ودجل المتمهدي وما قاده الي استلام اليهود الانجليز لمستعمرة السودان هم اولا اليهود ببنوكهم الدائنة للخديوي والانجليز وهذا فيه ادانة خطيرة للحكومة الانجليزية في تعمدهم مقتل جوردون وكذلك الترك الذين اسسوا اجرام الرق في المنطقة وبالطبع فيه ادانة للفولاني لكونهم عصابات صيد الرقيق للمستعمرين ليس فقط في جنوب وادي النيل بل في كل غرب افريقيا الحقيقة نصل اليها بالادلة والتحليل والمنطق والربط والبناء والاختبار وليس بالاعتماد علي الكتب. المؤشرات في ارتفاع اسعار القطن نتيجة للحرب الاهلية الامريكية والحوجة لرقيق عند الخديوي وقيام محطات الجلابة في مصر والعلاقة والنزوح المكثف من شمال نيجيريا الصكوتية والعداء بين ايفان بارنج والزبير رحمة ضد تشارلز جوردون وعرض ودتورشين للزبير فكرة صناعة مهدي وحرب باسم الدين لمقاومة حرب جوردون لوقف الرق وتلكع حملة الانقاذ والكثير جدا من الاحداث يمكن ان يدللوا ويبرهنوا علي ان المهدية كانت صناعة يهودية انجليزية تركية فولانية. تشارلز جوردون وقف ضد مصالح اليهود وبنوكهم وحاول مساعدة الخديوي المديون لليهود بدون استخدام رق السودان الفولاني ووقف جوردون ضد مصالح اللورد كرومر العائلية البنكية وضد مصالح الفولاني صيادي الرق ووقف حتي ضد مصالح الاسرة المالكة الانجليزية. لهذه الاسباب الخطيرة تحالف اليهود وكرومر والاسرة المالكة الانجليزية والفولاني علي التخلص من تشارلز جوردون عبر خديعة المتمهدي. ولكن اليهود والانجليز والفولاني اتفقوا علي هدف اضافي وهو سرقة مستعمرة السودان من يد الخديوي المستعمر وتم لهم ذلك بتحول استعمار التركية الي استعمار ثنائي شكليا يكون للخديوي نصيب فيه وفعليا يكون استعمار يهودي انجليزي يكون الفولاني ادوات تشغيله. عناصر استعمار اليهود باسم الانجليز.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة