لك التحية والتقدير الأستاذة/ أمل، أضع نفسي ضمن متابعي ماتكتبي من مقالات ومايطرح بها من آراء وأفكار، ووجدتك ناشطة جداً يكاد يكون لك عمود يومي تدلي به من رأي وتساهمي بأفكارك لمناقشة وضع الوطن وإيجاد الحلول الممكنة للإرتقاء بالإنسان والوطن.قراءت عمودك تحت عنوان (روشته مدمرة) وهذا ردي تعريف علم الإقتصاد : علم الإقتصاد (بالإنجليزيّة: Economics) هو مجموعة من النظريات والنماذج الفكريّة التي تسعى إلى شرح كيفيّة بناء ثروة، وتوزيعها ضمن المجتمعات، وفهم طريقة تعامل الأفراد مع الموارد وخصوصاً مع نُدرة وجودها، ويُعرَّف علم الإقتصاد بأنّه الأسلوب المستخدم لتنظيم مجموعة من القطاعات، مثل القطاع الماليّ، الصناعيّ، التجاريّ، والزراعي، كما يسعى إلى دراسة الأفكار الاقتصاديّة المرتبطة بمجموعة من السياسات. من التعريفات الأخرى لعلم الإقتصاد هو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى مجموعة من الدراسات الإنسانيّة، والمتعلقة بطبيعة الاختيارات البشريّة المعتمدة على الاستفادة من الموارد المحدودة، ويتمُّ تقديم التحليل الاقتصاديّ؛ من خلال تنفيذ عمليات استنتاجيّة. الأستاذة الفاضلة، قبل أن ندلف إلى موضوع الإقتصاد والمال وماترتبط به حياة الناس يجب أن نضعه في موضعه الحقيقي بما يشكله من منظومة الدولة التي تحوي بداخلها موارد وتتشكل حكومة تتفرع إلى وزارات (التربية والتعليم/ العدل/الصحة/ الدفاع/ الداخلية/ المالية والتخطيط الإقتصادي/ الموارد البشرية/ الثروات المعدنية والبترولية/ الشؤون الدينية والإرشاد والأوقاف/ الرعاية الإجتماعية/ (السلام بصفة خاصة لوضع الوطن) ............ الخ) لتنتهج (العلم والفكر والإبداع الممكن في إدارة الموارد). وإذا أردنا وطن معافى نحمل هويته وجيناته ونفاخر به في شتى المناحي والدروب لابد أن نطرح على أنفسنا عدة أسئلة ونجاوب عليها بكل أمانة: • التربية والتنشئة والتعليم: (هل نحن تربيتنا سليمة؟ (الأمانة /الصدق/ الشفافية/ الإخلاص/المباديْ/ الثوابت/الإيثار) تحت بند القيم الدينية والإنسانية؟ • هل نحن نحب الوطن؟ • ما تنتهجه حكومة مابعد ثورة ديسمبر المجيدة من حلول الوسط هل تتناسب مع مانحن فيه؟ • من الذي يقود دفة الوطن وعلى أي مؤشر نحن نتجه؟ (الأحزاب السياسية وترهلها وتكلسها ونفس العقلية المحاصصة وبعدها الوجداني عن الشارع والشباب/ المجلس العسكري الإنتقالي/ الوثيقة الدستورية (الغربال)/ مجلس السيادة/ تشكيل مجلس الوزراء/ تعيين رئيس القضاء، النائب العام/ لجان التحقيق/ بنك السودان/ لجنة إزالة التمكين/ الأزمات المعيشية المتناسلة والمتفاقمة (لاتعليم) (لاصحة "الكورونا" "الدواء")/ تعيين الولاة/ إستقالة وإقالة الوزراء بمجلس الوزراء/ السلام ومن يقوده وعلى أي رصيف أناخ براحلته/فصل الدين عن الدولة (العلمانية)/ المجلس التشريعي/ الحركات المتمردة وتهافتها على السلطة حيث أنها صدعتنا بسيرة أصحاب المصلحة الحقيقية ولانرى الآن إلا أهلنا في معسكرات النزوح واللجوء كما كان حالهم ولايزال بينما تلاشت نغمة أصحاب المصلحة الحقيقية تحت نهم المحاصصة والمكاسب الشخصية، وتعطيل تعيين المجلس التشريعي قبل توقيع السلام وبمجرد توقيع السلام الوهمي بدأت نغمة التمويل والضامن لعملية السلام ومن ثم بدأ الركض نحو تعيين المجلس التشريعي بنفس العقلية والفهم/ المقابر الجماعية) من الذي يتمادى في غيه ويدير الريموت كنترول ليسيرنا على النهج أعلاه لندور في فلك التيه والضلال واللاوعي المتناهي إلى الضياع. • ما مبدأ تعاملنا مع (مابُني على باطل فهو باطل) ؟ (من قتل وسفك الدماء وإغتصب يجلس على سدة الحكم) ونحن صامتون بل وصل بنا الحد إلى درجة البلاهة !!! أي ميزان للحق سيدوم وأي مُزن صيب سيروي أرضنا؟ • عدم تحمل المسؤولية والشجاعة الذاتية للإعتراف بالأخطاء وتحمل نتيجة ذلك !!! على العكس من ذلك التهرب من الحقيقة بكل ضمير ميت واللجوء إلى الجهوية والقبلية المقيتة لتكون طوق نجاة دنيوي زائل تناسياً ليوم الدين أمام رب عادل لاتخفى عليه خافية. • هل أدرنا تنوعنا الثقافي والإثني والعقدي وإختلاف لغاتنا ولهجاتنا وسحناتنا وطبيعتنا وبيئتنا بكل حرية وسلام وعدالة؟ • يجب إعادة فكرنا وفهمنا القيمي (للسياسي والتنفيذي) بحيث لاتعود على من يمارس العمل السياسي أي عوائد مادية أو منفعة شخصية ويعتبر متطوعاً في إطار أن المكاسب تعود للوطن فقط، أما التنفيذي فهو موظف دولة يتقاضى أجراً (ضمن الكادر الوظيفي للحكومة) مقابل عمل تقلده بحكم الكفاءة بمفهومها الصارم. دائماً يطغى الملف السياسي على الإقتصادي لأنه الماعون الأوسع وبمسيره في الإتجاه الصحيح تنتظم الأفلاك حوله في المدار، وليس كل سياسة صندوق النقد والبنك الدولي شر محض إذا وجد من يدير هذا الملف بكفاءة ويحمل بين جنبيه حب الوطن وأهله وماتنعم به البلاد من خيرات وثروات وموارد هنا يمكن أن نصل لتعاون وإتفاق بما يتناسب مع مصالح بلادنا وأهلنا وقيمنا مثال (رواندا/ أثيوبيا).
مازال الأمل المعرف موجود المشتق منه إسمك ودائماً المحن تحمل في طياتها المنح والصبر عاقبته الفرج والعسر مقترن به يسران.
لك كل التقدير والإحترام،،
محمد صديق علي المملكة العربية السعودية – جدة and لكل متابع التحية والاحترام والتقدير... ولكم العذر للتأخير في نشر ما في بريدي.. نختلف ونتفق والهم البلاد والعباد.. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست