✍️بقلم/ ——— بدأت حكومة تأسيس تواصلها الرسمي مع المجتمع الدولي من خلال تدشين أول مؤتمر دولي ولقاء دبلوماسي من مقر الإتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل بدعوة كريمة من المركز التركي للدراسات بالإشتراك مع مركز القرن الأفريقي للدراسات والبحوث، حيث إجتمع لفيفْ من قادة حكومة تأسيس والأجسام الداعمة لها مع عددٍ من أعضاء البرلمان الأوروبي لشرح رؤية وأهداف حكومة تأسيس ودستورها العلماني الجامع لكل ألوان الطيف السوداني بلا تمييز لأي مجموعة لا من حيث اللون، العرق، الدين أو الثقافة مع توضيح كامل لجذور الأزمة وطبيعة الصراع وأسباب الحروب الأهلية الممتدة منذ العام ١٩٥٥
🩸في مستهل حديثه القيّم بدأ المفكّر الدكتور وليد مادبو خطابه للأوربيين بتقديم لمحة تاريخية لطبيعة الصراع والمظالم والمجازر التي وصلت مستوي الإبادة الجماعية التي تعرضت لها شعوب الهامش مما أسماء ب "شريط الأزمة السودانية" وهي المنطقة الجغرافية التي تقع ما بين الجيلي وعطبرة والتي إحتكرت السلطة والثروة بلا فكر نهضوي وفرضت هوية ثقافية آحادية تمثلت في فرض الثقافة الإسلامو عروبية علي شعب متعدد الألسن، الثقافات والمعتقدات الدينية وأبعدت السودان قهرياً من عمقه الطبيعي (الأفريقي) وربطته بالجامعة العربية التي لا تنظر للسودان إلّا كحديقة خلفية ومصدر للموارد الطبيعية السائبة والأيدي العاملة الرخيصة ،،، كما أكد بأن هذا الجيش لن تنجح معه الهيكلة بل الحل هو تأسيس جيش وطني جديد مهمته حراسة الحدود وحفظ القانون والدستور وصون كرامة الإنسان وهذا ما أكدته حكومة تأسيس ودستورها الطموح ،،، وشدد بأن السودان لا يمكن أن يحكم مركزياً وبواسطة أقلية بلا أفق ولا بدستور غير علماني.
☀️ثم تحدث القيادي في تأسيس الأمين العام لحركة العدل والمساواة الأستاذ أحمد تقد ليسان والذي شرح رؤية حكومة تأسيس لحل الأزمة السودانية ومعالجة أسباب الحروب من جذورها مؤكداً بأن عصابة بورتسودان ومليشيا الحركة الإسلامية أصبحوا منبوذين محلياً، إقليمياً ودولياً وليس أمامهم إلا خيارين أحلاهما مرُّ ، إما الإنتصار الكامل في الحرب وهذا مستحيل وإما الإستسلام والهروب…..
☀️وفي كلمته الختامية أكد القيادي في الهيئة القيادية لحكومة تأسيس رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية حسب النبي محمود بأن إختيار القائد محمد حمدان دقلو لرئاسة الحكومة جاء بالإجماع نسبة لمواقفه الداعمة للشعب السوداني في ثورة ديسمبر ثم الإتفاق الإطاري ورفضه لإنقلاب إكتوبر ثم التضحيات الجسام التي بذلها في هزيمة جيش عمره مائة عام وكسر شوكة مليشيات الحركة الإسلامية مشدداً بأن قطار حكومة تأسيس الذي إنطلق لن يتوقف وسوف يُهزم كل الذين يحاولون الوقوف في وجه مؤكداً بأن المجتمع الدولي بدأ يتفهم المشكلة السودانية من جديد بعيداً عن السردية الكاذبة لعصابة بورتسودان وإعلام دويلة ٥٦ التي برعت في النفاق وتزوير الحقائق لكن لعبتهم وصلت إلي نهايتها الحزينة ومكانهم ستكون مزبلة التاريخ مشيعين بالعار واللعنات،،،، قبل الختام: إذا الشعب يوماً أراد الحياة - فلابد أن يستجيب القدر ** بروكسل، مقر البرلمان الأوروبي **
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد الربيع
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست