من الذي أتى بذلك الوزير الخائب ليتواجد في ذلك المنصب ؟؟
ذلك الوزير للعدل الذي تحدث بالأمس يتواجد في ذلك المنصب في غفلة العقلاء من الناس .. والسؤال الذي يفرض نفسه هو : ( كيف تواجد ذلك الإنسان في ذلك المنصب الحساس ؟؟ ) .. وذلك المنصب في كافة أرجاء العالم دائماً يتولاه ذلك الشخص الوقور المحترم الذي يزن الكلام والتصريح قبل أن يقول وقبل أن يصرح .. لأن تلك ( العدالة ) هي كفة لا تميل لجانب من الجوانب لمجرد الأهواء لتافه من توافه البشر !! .. وعليه فإن تلك الدول المتقدمة حين تختار رجال العدالة تختار أعقل الناس في المجتمعات .. ولكن يبدو أن وزير العدل بالسودان قد تسلق إلى ذلك المنصب الحساس عن طريق المحسوبية والواسطات .. وهو بذلك التصريح المتعجل الغبي البليد قد أثبت بأنه لا يستحق أن يكون وزيراً للعدل بالسودان .. والعجيب في الأمر أن أحداً لم يسأل رأيه في ذلك الأمر .. ولكنه قد تعجل الأمر لأنه يميل نفسياً إلى ذلك التطبيع مع اليهود الأنجاس .. وذلك الميل الفاضح القبيح لا يجوز إطلاقاً لوزير ( العدل ) لأن الميل لكفة دون الآخر يناقض كلياً حقيقة ( العدل ) .. وعليه فإن الشعب السوداني منذ تلك اللحظة التي صرح فيها ذلك الوزير للعدل يطالب بإقالة ذلك الوزير عن ذلك المنصب فوراً .. وإذا لم يحدث ذلك الأمر فوراً فسوف يحدث في يوم من الأيام بسبب ذلك التصريح الغير قانوني ،، والذي يناقض أعراف القوانين في أرجاء العالم .. ولو كان ذلك الوزير للعدل يملك مثقال ذرة من النخوة والشهامة فليعتذر فوراً للشعب السوداني على تلك الهفوة التي لا تجوز لوزير للعدل في أية دولة من دول العالم .. حيث أن وزراء العدل في تلك البلاد الواعية المتقدمة يمارسون ذلك ( الحياد ) المطلق في كافة القضايا القومية .. ولا يسقطون إطلاقاً بمثل تلك التصريحات المتعجلة الساقطة المنحازة لجانب طرف من الأطراف أو لجانب قضية من القضايا .. وكان الصحيح والصواب والسليم أن تلجأ إليه تلك الأطراف المتناقضة في تلك القضية ليحكم بينهم بالعدل وحينها يحكم بمثل ذلك الحكم ويصرح بمثل ذلك التصريح .. أما أن يتعجل بذلك الشكل القبيح ويحكم في الأمر قبل الأوان من منطلق الأهواء ومن منطلق الحب لليهود فذلك الأمر لا يجوز لوزير للعدل في أي بلد من بلاد العالم .. ولو جاء مثل ذلك التصريح من أي وزير آخر أو من أي مسئول آخر لكان الأمر عادياً ،، ولا يستجلب ذلك الاستهجان والتنديد من قبل الشعب السوداني .. ولكن أن يأتي مثل ذلك التصريح لوزير العدل السوداني الذي يفترض فيه الحيادية المطلقة فلا يجوز إطلاقاً .. وذلك مهما تكون نزعات النفس والميل لجانب اليهود .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة