منشورات الاسافير تجعل الناس ضحايا ما بين مطرقة القحاتة و سندان الزحافة بقلم :صلاح الدين حمزة الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 05:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-25-2021, 02:39 PM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منشورات الاسافير تجعل الناس ضحايا ما بين مطرقة القحاتة و سندان الزحافة بقلم :صلاح الدين حمزة الحسن

    01:39 PM February, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    🤣في هذا المقال بالطبع "سيزحفني" القحاطة و "سيقحطني" الزحافة🤣

    احد الاصدقاء متابع شرس لمنشورات الإعلام الحديث من "فيسها" و "واتسها" و "تويترها" و دائما "يقوقل" ، لكنه يتاثر بما ينشر و يندهش منذ الوهلة الاولي
    و نسبة لان رأيي و فكرتي عن الاعلام الحديث و التي تمخضت عن تجارب و بحوث و قراءات و اطلاعات كثيرة و ممتدة لسنين طويلة فاني دائما انصحه و اقول له إن :-"وسائل الإعلام الحديث كاذبة و مفبركة و مضللة ، ما لم يثبت العكس بواسطة الادلة و البراهين و المستندات".
    يعني "بالدارجي كدة" انا ابداً لا أندهش عندما أقرأ موضوعا أو اسمع مقطعا صوتيا أو أشاهد مقطعا للفيديو أو صورة من الوهلة الاولي ، و ربما اعمل بما يتضمنه المثل المصري "يا خبر بفلوس" ، بمعني اني لا استهلك "حيزا من احاسيسي" أو ازيد من "ضربات قلبي" أو أرفع "حجاب الدهشة" بمجرد ان احدهم يجلس بالقرب من "ست شاي" و "يخلف كراع فوق كراع" ، او يكون "منبطحا" هناك في المدن البعيدة في استراليا او نيوزيلندة او امريكا و يكتب أو يسجل صوتا يخوض في مصير امة او دولة ، فيثير المشاكل و الفتن ما ظهر منها و ما بطن . و دائما ما اعطي صديقي هذا "بيان بالعمل" كما يقول "العسكر" ، فاقوم بكتابة منشور مفبرك او رواية خيالية و أنشرها و اقول له انتظر إلي المساء فتعود إلينا و قد "زادت" و "نقصت" و "قويت" و "ضعفت" و "تحسنت" و "ساءت" الا ان "الشاسيه" ملكي ملكية فكرية .
    ⛔وسائل الإعلام و الفرقتين:-
    تنقسم الاسافير إلي قسمين قسم يدعم ما يسمي "حكومة الثورة" ، و يطلق عليهم "القحاتة" نسبة الي "قحت" و هي اختصار الي قوي الحرية و التغير ، و القسم الآخر يدعو الي "إسقاط النظام" و قد اصطلح علي تسميتهم بعدة اسماء منها "الكيزان" او "الدولة العميقة" او "الزحافة" و هو نسبة لقيامهم بمظاهرة ضد السلطة الحاكمة سموها "الزحف الاخضر" ، و طبعا كلا الطرفين يراهن علي عددية المواطنين "المساكين" الذين يتبعون له ، و للاسف كل قسم يظن أنه صاحب العددية الاكبر و كأن الشعب السوداني يتكون فقط من هاتين الكتلتين ، طبعا و كما ذكرت من فكرتي هذه "سيزحفني" القحاطة و من جانب آخر "سيقحطني" الزحافة و هذا ديدن الفرقتين للاسف الشديد ، و هناك الكثير من الناس يعتبرون "الزحفنة" و "القحطنة" ضرب من ضروب "السرطنة" ، و بالفعل كل ما يكتب شخص ما رأيا ضد هؤلاء يغضبون و يصفونه "بالقحطنة" و العكس صحيح عندما يكتب شخصا ما منشورا في صالح الآخرين فيوصف "بالزحفنة" . بالنسبة لي شخصيا احيانا يقول لي البعض "انت شايت وين" ، فأقول اني مع " اللعبة الحلوة" سواء كانت "مقحطنة" أو "مزحفنة" و لعله حال الكثير من الناس .
    نعود لموضوع النقاش و المنشورات في الاسافير هذه الايام و كما قلنا تنقسم إلي قسمين فمؤيدو الحكومة "القحوت" ينادون باشياء مثل تغيير بعض الوزراء و اكمال المؤسسات و المزيد من التفكيك لانهم يظنون أن النظام السابق مازال يتحكم في الأمور و ذلك في احدي "شماعات" الفشل ، اما دعاة "إسقاط النظام" من "الزواحف" فينادون بإبعاد مكونات الحرية و التغيير كونهم "سرقوا الثورة" و استباحوا الوطن و خربوا المؤسسات و فشلوا في الإصلاح و أساءوا إلي العدالة . و بين هؤلاء و أولئك هناك فريق اخر هم "الصامتون" او "المراقبون" الذين لا يملكون الآليات الإعلامية او امكانيات الحكومة او المعارضة .
    للاسف الشديد الفرقتين كلاهما متشددة و كل واحدة تتهم الأخري و كل واحدة تؤيد مجموعة أو شخص معين و تجعله منزهاً عن الأخطاء حتي انك اذا نقدته في شيء "تقوم قيامتك" .و حتي لا يغضب من يقولون انهم "الكثرة" و الآخرون "القلة" ، اقول اني ذكرت فرقتين و ان "الفرقة" يمكن أن تكون شخص واحد أو شخصين في موقع الكتروني او صفحة علي "فيسبوك" او "مدونة" بالانترنت ، لذلك من يعتقد أنهم الأغلبية فمن حقهم "الاعتقاد" ، لكن من حقي و حق كل مراقب أن يبين رايه عن الذي يحدث في الاسافير ، اما الوضع الحقيقي في الشارع و في المدن و القري البعيدة "دة امره برااااه" ، فحديثي عن ما يدور في وسائل الاعلام الحديث فقط.
    في تقديري نحن لدينا حكومة و نظام دولة مسئول سواء كان جاء هذا النظام غصبا عنا "زحافة" أو برضاءنا "قحاتة" ، فعلينا أن ننتظر . لذلك لا بد من تضافر الجهود ،، مواطنين و مسئولين لنعبر الي بر الأمان ،، كل يقوم بعمله وفق اختصاصه و امكانياته و حدوده ،، نترك الطاقم الوزاري لينفذ المهام التي أوكلوا بها ، و لا نشوش عليهم ،،
    🔴 للقحاتة :-
    طالما انكم ارتضيتم المدنية "مدنيااااو" فيتوجب عليكم ان تحترموا ما تعنيه هذه المدنية من مفاهيم و قيم و معاني فهي ليست كلمة للهتافات فحسب بل هي شعار فرض نفسه , هي شعار الحرية و التغيير المليء بالمعاني والقيم ، مثلا اذا تناولنا كلمة "التغيير" فقد جاء في قاموس المعاني ان معناها "استبدال" الشيء و بمعنى اخر التغيير هو "الاِسْتِغناء" عن شَيء واسْتِبداله بشَيء آخر , فكيف تستبدلون الشيء و تأتون بمثله في السلوك و العمل و التكبر و الديكتاتورية ، و المليونيات و الوقفات الاحتجاجية و التي تعطل العمل و ربما تؤدي إلي إسقاط النظام الذي تؤيدونه فتدخلون البلاد في دوامة اخري ، و قد قال سبحانه و تعالي : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) - سورة الرعد الاية رقم11.
    اذن ربنا سبحانه و تعالي هو الذي بيده قوة التغيير لكن هناك اشتراطات وضعها حتي يفرض ذلك التغيير علي امة من الناس , و التغيير اما الي الافضل و الاحسن او بالعكس الي الاسوأ , و ذلك حسب ما تقوم به الامة من تغيير في حالها , فاذا كانوا في حال سيئ و عملوا علي اصلاح حالهم فان الله سبحانه و تعالي سيغير ما بهم الي الافضل و هو الذي لا يخلف الميعاد , و العكس اذا كانوا في حال جيد فساءت اعمالهم فان الله سيغيرهم الي الاسوأ ومن هذا قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ ما بِأَنفُسِهِمْ) - سورة الأنفال الاية رقم 53. فالعبد عنده أسباب وعنده عمل، وعنده إرادة وعنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله ومشيئته.
    علي مؤيدي الحكومة من "آل قحت" ان يقوموا بتقديم النصح للمسئولين و يجب الاستفادة من هذه الوسائط و الوسائل لتقديم النصح و المشورة و الملاحظات و ترك هذه المهاترات و الأحاديث عن الامور الشخصية و المنشورات و الصور و المقاطع و النكات و الاستهزاءات و الاستفزازات و السباب و الشتائم و "اجلط كوز" و "سيصرخون" و "هههههاي" و شاكلاتها ، التي لا تفيد بل انها تضر ، اتركوا كل متخصص يقوم بعمله هناك أشخاص يسهرون الليالي للتفاوض و البحث عن الحلول المطلوبة يجب ان لا "نشوش" عليهم ،، فلنذهب الي اعمالنا كل حسب تخصصه و وضعه و امكانياته ،، عندما نتحدث كلنا و نقترح كلنا و نقدم كلنا فمن يكون رئيس الوزراء و من يكون الوزير و من يكون في الوظيفة الفلانية فما فائدة التخصصية و الشخص المناسب في المكان المناسب و كيف يعمل الذين اوكلناهم للتفاوض و لتقديم الحلول .
    🔴 للزحافة :
    اللوم يقع عليكم ، ربنا سبحانه وتعالى أعطاكم الملك وامسككم بزمام الامور و كنا ننتظركم لانقاذ بلادنا لكن للاسف الشديد ما لبثتم ان بدأتم تسيئون ادارة الحكم و تتنازعون آلياتها فصرتم فرقا وطوائف تتنازع من أجل السلطة فاحتار الشباب و هام و لم يستطيعوا تحديد وجهتهم التي ينبغي اتباعها ، و قمتم بالدفع بدراويش السياسة وعبدة الحكم وتحميلهم المسئولية فخابوا و فشلوا و قد صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال لمن سأله عن الساعة: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» -رواه البخاري ،و لعلها كانت ساعة زوال نظامكم إذا أنزلنا هذا الحديث إلى واقع نظامكم في أيامه الاخيرة .
    ⛔المليونيات و الوقفات الاحتجاجية التي لا تسمن و لا تغني من جوع:-
    ️المسيرات تهدد الامن كما أنها تهدد الاقتصاد فعلي الدولة البحث عن آليات للاستفادة من هذه الجموع و حشدها للعمل و يبدأ ذلك بأن تترك القيادات هذه البهرجات و التجمعات و هذه الدعوات للحشود و هذه المكايدات بين المكونات المجتمعية المختلفة ، علي القيادات و المسئولين و الجهات الرسمية أن تعلم أنها ليست فقط مسئولة من فئة معينة "المجموعات القحتية" فكل المواطنين هم "عيال" الحكومة بما فيهم "الزحافة" و علي الحكومة و النظام أن يتبدل و يتغير خطابهم من خطاب "ناشطين" موجه إلي فئة معينة و له أجندة محددة إلي خطاب "مسئولين" لكافة فئات المجتمع و ان تكون اجندته حماية الدولة و المجتمع بكامله و عليهم أن يكونوا عادلين في التعاطي مع الأحداث حتي في الإعلام و النشر أن لا يظهروا أنهم يميلون كل الميل إلي فئة دون الأخري مع تقديرنا "فيما لا يملكون" . خاصة فيما يتعلق بالأمور البديهية التي يكون فيها اختلاف عليهم التعامل معها بالذكاء أو علي الأقل "الابقاء" إلي حين .
    ⛔اقتراح إجازة للدولة:-
    اصبحنا كل اسبوع لا يمر يوم و الا نسمع بمليونية "الشيء الفلاني" و مع هذه المليونيات نسمع بعطلة رسمية "للشيء الفلاني" ، اضافة الي اكتظاظ الشوارع بالسيارات للساعات الطوال سواء كان في صفوف الوقود او الازدحام المروري، يعني "زي ما تقول كدي" تعطيل شبه كامل عن العمل في الدولة السودانية ،لذلك مقترح ادعو فيه رئيس مجلس الوزراء ان يصدر قرارا باعتماد نظاما جديدا لايام و ساعات الدوام للعاملين بالدولة بأن يبدأ العمل يوم الاثنين من كل اسبوع و يستمر ثلاثة أيام فقط لينتهي بالاربعاء و ذلك لعدة أسباب :
    أولها : ليس هناك من عمل أصلا .
    ثانيها : توفير مصروفات الحكومة و السيارات و الكهرباء و الضيافات و الضجيج .
    ثالثها : تخفف قليلا للعمال و الموظفين في الدولة الذين يقفون الساعات الطوال في انتظار المواصلات للذهاب الي"اللا شيء".
    رابعها : توفير الوقود الذي أصلا فيه أزمة .
    خامسها : يستطيع العمال و الموظفين بالقطاع العام البحث عن وسيلة عمل في ايام الاجازات الباقية من الاسبوع لزيادة دخولهم التي لا تكفي "المشية و الجية و الفطور" .
    سادسها : بايقاف وسائل نقل المسئولين من رئيس مجلس سيادة و اعضاء مجلس سيادة و رئيس وزراء و مستشارين و مسئولي التمكين و وزراء و ولاة و معتمدين و كبار ضباط جيش و شرطة و امن و قيادات الهيئة القضائية و مجالس ادارات و مدراء الشركات و المؤسسات الحكومية ، فان من شان ذلك ان يقلل من الصرف علي الوقود و الازدحام المروري و ربما يقلل من الانبعاث الحراري و التلوثات البيئية و يتيح الفرصة للمواطن المغلوب علي أمره ان "يشم حبة هواء" و ،،،، و "الموفر قريشات" كمان يتوكل علي الله و يمشي السوق ،، عشان "يأكل نار" ،،

    صلاح الدين حمزة الحسن/باحث
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de