الحرب الدائرة في السودان منذ منتصف أبريل والتي شهدت وتشهد خسائر فادحة في الأرواح البريئة ودمرت البنية التحتية والقطاع الصحي والمستشفيات وغيرها من المنشآت الحكومية المهمة والخاصة. مقتل والي ولاية غرب دارفور وما تتعرض له وتشهده مدن الجنينة. وكتم. وزالنجي. وكبكابية. وطويلة والابيض . من حصار و قتل و نهب وسلب وحرق وترويع وتهجير قسري والفظائع التي ترتكب ضد المدنيين ومظاهر السلب والنهب تحت تهديد السلاح للناجيين الأطفال والنساء والقصص المروعة التي يروها الناجين من مدينة الجنينة امر خطير ومؤشر في غاية الخطورة ويعيد الي الاذهان الوضع المأسوي في الإقليم دارفور الذي دمره الحرب منذ عام 2003 وفقد مئات الآلاف من الضحايا وتزيد المزيد من المعاناة لمواطن هذا الإقليم المنكوب منذ العقدين من الزمن . الحرب دخل شهرها الثالث وتزداد رقعتها وضراوتها في دارفور كل يوم ولا حلول تلوح في الافق في القريب العاجل وبدت تفرز افرازات خطيرة من افلات امني ونشر خطاب الكراهية والعنصرية والقتل علي الهوية تهدد حياة ملايين السودانيين في دارفور الذي تعرض سكانها لإبادة جماعية في عهد حكومة الإنقاذ. هذا الوضع الأمني الهش الخطير وانشغال العالم بقضايا اخري والصمت عن ما يجري في دارفور واستمرار هذه الحرب سوف يؤدي الي تكرار عمليات الابادة الجماعية وهذه المرة بكل قسوة وعنف . علي النشطاء والسياسيين والاحزاب والمنظمات الوطنية والسودانيين والعاملين في المنظمات الدولية والمغتربين في دول العالم القيام بمظاهرات ومخاطبة المجتمع الدولي ممثلتا في الاتحاد الافريقي .مجلس الأمن ومجلس الأمن والسلم الدولي ومجلس الأمن والسلم الأفريقي ومنظمات الأمم المتحدة .محمكة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي بتوصيل صوت المدنيين المعرضين للابادة للمجمتع الدولي لتتحرك وتضغط علي اطراف الصراع وإصدار قرارات صارمة و عاجلة لانهاء الحرب في السودان ومنع تكرار التطهير العرقي والابادة الجماعية.في دارفور .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة