*المحصلة النهائية بعد شهر كامل من سريان القرار الذي أصدره (القائم بأعمال) وزارة الطاقة و التعدين - يعني الوزير المكلف - و كدا .. خيري عبدالرحمن بزيادة أسعار البنزين و الجاز بنسبة (400%) .. فشل (900%) في تحقيق أي قدر من النجاح الإستراتيجي .. أو النجاح (النص نص) !!.. *فاستعاض عنه عباقرة الوزارة التي كثرت (أوزارها) بقرار آخر (مسلوق) يقضي بتطبيق (نقيصة) بسيطة في هذه الزيادة الجهنمية لكي لا تغضب (الرعية) من سجم و رماد (الأربعمية في المية) !!.. *المهم .. *في السودان .. *بلد القرارات العشوائية .. *وعدم الإحساس بالمسؤولية .. *و (الأنانية) .. *و السبهللية .. *و (الأذية) .. *وفي عهد (فطاحلة) الفترة الإنتقالية لا نجد سوى (توالد) و تفاقم و تكاثر الأزمات التي تسد النية !!.. *ولا نجد سوى النظريات (العصلجية) .. و (المعابر) الحمدوكية !!.. *فهناك نظرية إضمحلال و تلاشي حجم ووزن الرغيفة البلدية و الأفرنجية كلما زاد سعرها بواسطة عتاولة إتحاد أصحاب المخابز أو شعبة أصحاب المخابز أو تحت راية أية مسميات أخطبوطية !!.. *ثم نظرية زيادة طول و (عرض) و (مرض) الصفوف أمام محطات الوقود المدعومة أو التجارية كلما زاد سعر الجالون بصورة خرافية !!.. *ومعاناة المواطن المسكين لا تتمثل في تعطيل مصالحه أو (جهجهته) أو إغضابه فقط .. وإنما في حجم صدمته و حسرته و مكابدته لهذا الخسران المبين الذي وجده من كل (فاشل) و (عاطل) يصر على الإستمرار في التشبث بالمنصب بغباء و حماقة و (عباطة) منقطعة النظير !!.. *وما كان (يعشمه) و يرجوه و ينتظره أهل السودان من القيادات التى تحملت المسؤولية أن يعلن هؤلاء (البشر) في لحظة كاشفة .. و في لحظة متجردة .. وفي لحظة (شفافة) .. وفي لحظة (ناشفة).. وفي لحظة ضمير ناصع البياض سوء تقديرهم للحسابات .. و خيبة التوقعات .. و عدم مقدرتهم على إنجاز (التكاليف) و الواجبات التي أوكلت إليهم .. أو تلك المهام التي تصدوا لها بمحض إرادتهم !!.. *لكن نعمل شنو؟!.. *(وباء) الكنكشة في الكراسي يعتبر (الحاضنة) الأولى لكل المآسي منذ الإستقلال وحتي هذه اللحظة التي أتى فيها أمثال (المناضل) خالد محمد إدريس (شاويش) رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير و العدالة !!.. *بالله شوفوا (جنس) الإسم دا؟!.. *وطبعاً المناضل إياه جاء لكي يعلن بأنه (السينير) و الأساسي !!.. *أما ناس حميدتي و (رهطه) فهؤلاء والله يذكرووني دائماً بأساطير مسلسل (ملكة جانسي) !!.. *ما علينا .. *نرجع للمنظراتية و لمن عجزوا عن تحقيق متطلبات الثورة التي أشعل جذوتها و ضحى من أجلها (أضكر) الشباب و أشجع (الشُفع) العزل الميامين !!.. *شباب يملأ العين .. لا كانوا (منغنغين) .. ولا في الفنادق الفخمة (متجدعين) !!.. *المنظرآتية و أصحاب الكرفتات (الماركة) و العطور الباريسية شبكونا أثناء عنفوان الثورة بأنهم (جاهزين) .. ولديهم البرامج .. و لديهم الكفاءات .. ولديهم الخطط المدنكلة .. و لديهم الكوادر المؤهلة .. و........ و..........!!.. *ولن يتم وضع الرجل المناسب إلا في المكان المناسب .. *و صدقنا كل هذا و ذاك .. *و قلنا دا احسن من (داك) !!.. *و خلاص حا نخرج و (نتخارج) من عيشة التخلف و الضنك و الهامش إلى آفاق التقدم و الرقي و الإزدهار و (ننعنش) !!.. *لكن .. *و آآآه من بعد ولكن .. *زادونا بؤسا .. *زادونا رهقا .. *زادونا تعسا .. *زادونا يأسا .. *زادونا (كبسا) .. *ليييييييييييييه؟! .. *لأن معظم هذه القيادات و (العينات) التي تنتمي إلى أحزاب و كيانات و أجسام متناقضة كانت - وما زالت - تخمن .. و تفكر .. و تقدر .. و تقرر وفق (آليات) .. و *انا شخصياً (كرهااااان) *كلمة آليات دي !!.. *بس للضرورة أحكام .. *وفق آليات .. و (أنانيات) .. و أفكار مهترئة .. و ممارسات (مو نافعة) على الإطلاق !!.. *ولذلك .. *ستلاحقكم لعنات من ضحوا و بذلوا الغالي و النفيس من أجل نجاح الثورة .. *و (ستنجدعون) حتماً إلى مزبلة التأريخ .. *العاقل من اتعظ (بكوعه) !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة