ملخص حوار البناء – البرهان / لقمان,, بقلم إسماعيل عبد الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 03:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2020, 11:45 AM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ملخص حوار البناء – البرهان / لقمان,, بقلم إسماعيل عبد الله

    11:45 AM April, 26 2020

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بدأ الحوار بأزمة جائحة كورورنا, أبدى السيد رئيس المجلس السيادي وقوفه مع الجيش الأبيض برغم تواضع الإمكانيات, وبعد الانتقال لسؤال لقمان الموجه لممثل السيادة الوطنية السودانية حول مرور عام على إزاحة البشير, وهل استطاع هو ورفاقه الميامين وضع البلاد في منصة التأسيس, كان حديث البرهان شبه عمومياً, عن أن الثورة قد وضعت الكثير من المعينات في سبيل خدمة المواطن, وأن تركة الماضي الموروثة من أنظمة الحكم السابقة ما زالت ملقية بظلالها على الحاضر, وحول إجراءات الإنتقال نحو صناديق الأقتراع تحدث عن إرادة شباب الثورة و دورهم الحاسم في تحقيق ذلك.
    أما عن الشراكة بينهم كعسكريين مع المدنيين ومدى وجود التوافق والتوائم بينهما, كان دبلوماسياً في رده حينما تحدث بذات الطريقة التي اعتاد عليها حمدوك, بأنه لا توجد تقاطعات بين المكونات الثلاثة للمنظومة الانتقالية سوى بعض إفرازات الوثيقة الدستورية التي لم تكن دقيقة في تحديد مهام وصلاحيات أجهزة الحكم الانتقالي, معرباً عن نيتهم الصادقة في تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية بدعمهم لشركائهم في الجهاز التنفيذي وفي تحالف قوى إعلان الحرية و التغيير وتصميمهم على العبور بهذه الشراكة لبر الأمان.
    وحول المشاكسة بين المكونين المدني والعسكري نفى البرهان وجود أي نوع من عدم الاتساق بين الإثنين, و استهل حديثه بذات المفردة التي ظل يرددها حمدوك من أنهم كشركاء يعملون في (تناغم), وأن هنالك لجنة مشتركة تضم المكونات الثلاثة أنيط بها الخروج بالسودان من أزماته المستحكمة, كما أكد على تواصله اليومي مع رئيس الوزراء حمدوك واتحاد رؤاهما حول القضايا الوطنية الملحة, داحضاً ما أشيع بخصوص توتر العلاقة بين الجهازين السيادي والتنفيذي.
    أهم ما جاء في اللقاء هو كشف البرهان لحقيقة وجود من يسعى بين المكونات العسكرية والأمنية بالفتنة عبر قنوات التواصل الاجتماعي, وتأكيده على وطنية القوات المسلحة وحبها للتراب السوداني, ووقوفه سداً منيعاً لأي محاولات طائفية أو حزبية لأختراق مؤسسة القوات المسلحة, و تطمينه لجموع جماهير الشعب السوداني بأنه لا يوجد شخص في الجيش منحاز لجهة سياسية بعينها, و أقر صراحة بأن المؤتمر الوطني الحزب البائد وراء محاولات زرع الفتنة بين مكونات القوات المسلحة, و شدد على أنهم لن يسمحوا لأي كائن من كان بأن يعمل على عرقلة سير المرحلة الانتقالية.
    أهم ما أثلج صدور المتابعين للحوار هو إعلانه عن تكوين آلية لجمع المعلومات عن دسائس البائدين, وتنسيق هذه الآلية مع الأجهزة القضائية والشرطية والأمنية, لحسم أي شخص يقف عائق أمام تحقيق أهداف الثورة وطموح الشعب السوداني, وطرح مشروع قانون جرائم المعلوماتية من أجل حماية الأمن الوطني من مروجي الاشاعات عبر المقالات و التغريدات المبثوثة في قنوات التواصل الاجتماعي, وضحك ساخراً عما يتم تداوله من شائعة أن هنالك خلاف بينه وبين نائبه الأول, وقال بأنهما يجتمعان سوياً و يطلعان في استغراب و دهشة من مثل هذه الشائعات, واعداً بمضيهم قدماً فيما تواعدوا وتواثقوا عليه حول المصفوفة للعبور بالمرحلة الانتقالية لبر الأمان.
    أشار السيد البرهان على أن المصفوفة هدفها مراجعة ما مضى من الفترة الانتقالية و وضع آليات تنفيذ مهام هذه الفترة, وفي إجابته على سؤال لقمان : هل المصفوفة هي الوحيدة لأنجاز المهمة؟, عقّب بأنها مكملة لأهداف الفترة الانتقالية وداعمة و مساندة لها, وأضاف بأن هنالك محاولات لإلهاء القوات المسلحة عن القيام بدورها الوطني بناءًا على معلومات وردت إليهم بمحاولات بعض الجهات السياسية على خلق و صناعة خلايا داخل المؤسسة العسكرية, رافضاً الافصاح عن ماهية تلك الجهات ومحذراً من مثل تلك المحاولات.
    ونفى رئيس المجلس السيادي أن تكون القوات المسلحة قد سمحت لآخر تظاهرة للزواحف بأن يدخلوا حرم القيادة العامة, مذكراً بأن الذين هتفوا أمام بوابة القيادة يوم الحدث الأكبر ليسوا هؤلاء, و عن الأزمة المعيشية اعترف بالتقصير وعدم الإيفاء بما يستحقه الشعب السوداني من جزاء, و أن الشركات التابعة للقوات المسلحة هي فقط شركات الضمان الاجتماعي التي أسسها جعفر نميري في مطلع سبعينيات القرن الماضي, وأن كل إمكانيات الجيش متاحة و مبذولة للجهاز التنفيذي, بما في ذلك منظومة التصنيع الحربي.
    تناول البرهان دور مسلخي الكدرو القديم و الجديد في رفد الناتج القومي بالعملة الصعبة وذلك بتصدير اللحوم والجلود, وأيلولة شركتي الموانيء البحرية والحبوب الزيتية لوزارة المالية, وأنهم قاموا بذلك دون أن يطلب منهم أحد فعل ذلك, وعن توفير فرص التوظيف في هذه الشركات أفاد بأنه تمت إعادة هيكلتها واعتمدوا فيها على أصحاب المهن الوسيطة من حملة الدبلومات الفنية.
    وحول اللجنة الاقتصادية برئاسة نائبه دقلو وجه الجهات الرسمية والشعبية بمساندة اللجنة, و التعاون في محاربة التهريب والتخزين الضار للسلع و المواد الاستهلاكية, وأنهم قد سنّوا قوانين رادعة للمضاربين في قوت الشعب, وأن انتاج القمح لهذا الموسم غير مسبوق و بلغ ما فاقت نسبته الستين بالمائة من احتياجات الناس, ودافع البرهان عن شركة زادنا التي وصفها بأنها قامت بشراكة مباشرة مع وزارة المالية.
    أما ملف السلام فقد تحدث السيد رئيس المجلس السيادي عنه بطريقة يائسة, وكان كلامه مثله مثل رأي رجل الشارع العادي, لا يعبر عن دور رأس الدولة في مثل هذا الملف الحساس, فابتدر كلماته بعبارة (نتمنى أن يأتي السلام وكلنا نأمل في أن يأتي السلام), وعندما ألح عليه لقمان و لاحقه بسؤال مباغت : هل هنالك أسلوب جديد في تناول ملف السلام؟ تحدث البرهان عن أصحاب النظريات الذين ابتدعوا نظام المسارات, و قال كلاماً معمماً حول العودة الطوعية للنازحين والمشروع الوطني البديل, و العقد الاجتماعي الذي تحكمه المواطنة وأن السودان كله مهمش, نفس رأي رجل الشارع العادي في مركز السودان.
    بالنسبة للحدود مع أثيوبيا أسمعنا رأس الدولة السودانية معلومة أول مرة تطرح في جهاز إعلام الدولة الرسمي, عن توغل مزارعين أثيوبيين داخل الحدود السودانية بمساندة القوات الأثيوبية وتماديهم في انتهاك السيادة الوطنية للدرجة التي ارتكبوا فيها جرائم قتل بحق بعض المواطنين السودانيين.
    و ذات الضبابية صاحبت ردوده حول العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب, بأن الحكومة أوفت بكل ما عليها وأن المتهم الرئيس في القضية هو النظام الذي سلف, ومن الأوجب أن يزول الاتهام بزوال المتهم, ذات التعميم جاء في رد البرهان على ماهية لقائه بنتنياهو, فقال بأن الأمر موضوع في منضدة الجهاز التنفيذي وعلى طاولة مجلس الأمن و الدفاع المكون من رئيس الوزراء ووزيري الداخلية و الدفاع و وزير الخارجية و وزير المالية, وأن بلادنا ليس لها عداء مع أحد ولا مع دين معين من الديانات بل علاقتها مرتبطة بالمصلحة الوطنية العليا.
    في ختام الحوار ما كان للسيد الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلا وأن يذكر دور شباب السودان في صناعة التغيير, الذين أعتبرهم مزودين له بالوقود للاستمرار في تحقيق أهداف الثورة, وأعرب عن أسفه على حدوث حادثة القيادة العامة, وأن القوات المسلحة لم تشهر سلاحاً في وجه المواطنين, أما المشاهد التي رواها لأول مرة منذ تسلمه رئاسة المجلس العسكري ثم المجلس السيادي لاحقاً, هو أن المجلس العسكري الأول بقيادة بن عوف, تم الاعتراض على تكوينه من قبله هو ومحمد حمدان وياسر العطا وجلال الشيخ الذي واجه كمال عبد المعروف وقال له (يا كمال الناس ما ديرنكم, لا انت ولا صلاح ولا عوض بن عوف), وأنه هو (أي البرهان) الوحيد الذي ذهب لإبلاغ الرئيس المعزول بقرار عزله, في الوقت الذي تخاذل فيه من كان يجب أن يكون في معيته في تلك المهمة الصعبة وفي تلك الليلة الأصعب.

    إسماعيل عبد الله
    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de