مطار الخرطوم - السلامة الجوية في خطر بقلم :اسماعيل عبد الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 05:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2021, 02:06 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مطار الخرطوم - السلامة الجوية في خطر بقلم :اسماعيل عبد الله

    02:06 PM March, 25 2021

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في الحورا الذي اجرته صحيفة السوداني مع مدير هيئة الطيران المدني نقلاً عن صحيفة الراكوبة الالكترونية، قالها بكل صراحة:(اخشى ان يتم استغلال بعضهم لوضع قنبلة او عمل تخريبي)، وهو يقصد عمال المناولة بالمطار، حكومة حمدوك تفشل في سد ثغرة مطار الخرطوم فيتجاوز الأمر مخالفات تهريب الذهب ليصل الى مرحلة الخطر الداهم الذي يهدد حياة المسافرين، والأعجب من ذلك ادلاء مدير الهيئة بهذه المعلومة المرعبة (تسعمائة بطاقة فقط من جملة اربعة آلاف من بطاقات عمال المناولة الارضية يحملها اشخاص حقيقيون) بمعنى أن ثلاثة آلاف بطاقة بقبضة ايدي من لا علاقة لهم بسلطات المطار، يمكنهم الدخول والخروج رسمياً عبر جميع بوابات المطار، كما وصف الضبطيات التي تمت بحضور دستوريين كبار بقوله (ماهي الا محاولات للانتصار للذات)، بينما صراعات الساسة تطل برأسها في جدل انصرافي حول تبعية هيئة الطيران المدني لوزارة النقل من عدمها، تصور يا عزيزي المواطن مدى استمرارية هذا الوباء القديم المتجدد، اداريون فاشلون على مر العصور والازمنة، لماذا لا يستقيل السيد مدير هيئة الطيران المدني ما دام غير قادر على انقاذ ارواح المسافرين؟، لو حدث هذا في البلدان المحترمة لتمت اقالة المسؤول الأول عن هذا المطار المهدد بالمخاطر وغير القادر على توفير الأمن والأمان للمسافرين.
    في العهد البائد احترقت طائرة الخطوط الجوية السودانية على مدرج مطار الخرطوم بعد هبوطها، شاهدنا بثاً حياً نقلته قنوات التلفزة العربية صوّر موت الناس داخل التابوت المحترق، كانت مأساة بكتها شعوب الأرض وفضيحة رسمت على وجه الانسانية عار لن يمحى، كما رأينا عشرات سيارات اطفاء الحرائق تصطف على جنبات مدارج مطارات الحكومات المسؤولة عندما يحدث عطب باطار طائرة هابطة، كم تملك مؤسسة مطار الخرطوم الدولي من مثل شاكلة هذه السيارات؟، ماذا يقول اتحاد النقل الجوي الدولي لو قرأ الحوار الذي ادير مع مدير هيئة طيراننا المدني؟، هل يوصي الاتحاد بغلق المطار بناءً على هذه الحجة الدامغة بالتقصير في حماية المسافرين؟، كيف للمسؤول الأول عن هيئة الطيران المدني ان يكشف عن هذا الخلل الأمني الخطير المهدد للسلامة الجوية دون ان يقدّم الحل، أو يُقدِم على خطوات عملية جريئة يطمئن بها المسافرين، ما هو حجم الرعب الذي ينتاب الناس بعد اطلاعهم على تفاصيل هذا الحوار المثير؟، لا يوجد مبرر واحد يدعو مدير الهيئة لأن يجلس يوماً واحدا على كرسيه بعد تفجيره لهذه القنبلة، على قوى الثورة البت في امر هذا الشخص المحمول على اكتاف الثورة، الثوار الحقيقيون لا يشكون ولا يستسلمون، بل يفعلون ويصدرون القرارات ويتابعون تنفيذها دون التحجج بالعبارة البائسة اليائسة (الاشكالية في الآلية).
    في احدى رحلاتي المغادرة لتراب الوطن الحبيب وانا جالس في انتظار الصعود لمتن الدابة السريعة، لفت نظري ملصق على الجدار كتب عليه (رؤيتنا ان نصبح المطار الأول افريقياً)، في ذلك الوقت عقدت مقارنة بين طموح حاكم دبي في الوصول للقمة وهو يردد دائماً لا نقبل بغير المركز الأول، وبين طموح حكامنا المحدود والمحدد في اطار القارة الافريقية (الحيطة القصيرة)، عاد بي شريط الذكريات لتلك اللحظات بعد ان اعلن ضيف هذا الحوار الكارثي عن تبوء مطارنا للمركز قبل الأخير افريقياً، المدير يعلن عن هذ الاخفاق المؤلم دون ان يطرح خطته البديلة، لخوض غمار الماراثون القادم في سباق التنافس بين مطارات افريقيا، ولماذا لا نسعى لنطأ الثريا؟ ما المانع في ان يصبح مطار الخرطوم الأول عالمياً؟، وهو الذي اشادت بجودة خدماته ملكة بريطانيا ثمانينيات القرن الفائت، كيف يخرج السودانيون من هزيمة النفس الى براح الانتصار العلمي والعملي المدروس والموجه بمخرجات التكنلوجيا المنفتحة على الدنيا، كيف العبور يا معالي رئيس مجلس الوزراء ومطار الخرطوم يعج ويضج باكثر من ثلاثة آلاف شخص غير رسميين يحملون اذونات دخوله؟، لقد قضيت نصف سنين عمرك عابراً لقارات الدنيا السبع ذهاباً ومجيئاً فهل وجدت فوضى اكثر من هذه؟
    الثوار يطالبون بوضع تدابير فعّالة لمراقبة ادارة السلامة الجوية بمطار الخرطوم حفاظاً على ارواح المسافرين، ويطالبون بفحص الطائرات والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات الدولية – طيران بدر – ومراجعة شهادات تسجيل الطائرات بالدولة، والرقابة على التراخيص التي تمنح لشركات المناولة، والتدقيق في العقود المبرمة بين هذه الشركات وادارة مطار الخرطوم، والتحقق من كفاءة المهندسين والعاملين بقسم الصيانة، وبما أن الحكومة حكومة ثورة، يطالب الثوار باعادة فتح ملفات جميع حوادث الطيران خلال الثلاثين عاماً الماضية، واعادة التحقيق والبحث ومعرفة الاسباب الحقيقية وراء تلك الكوارث الجوية المبهمة التي وقعت في ذلك العهد الغيهب، واخيراً، ماهي التدابير الاستباقية التي وضعتها ادارة مطار الخرطوم لمنع حملة التصاريح غير القانونية من القيام بأي عمل تخريبي من شأنه تعريض حياة المسافرين للخطر؟.

    اسماعيل عبد الله
    [email protected]
    25 مارس 2021



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de