مسيرة بني إسرائيل العدوانية عبر التاريخ.. من البداية إلى الوقت الحالي(1-3) بقلم د/ موفق السباعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2020, 12:15 PM

موفق السباعي
<aموفق السباعي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسيرة بني إسرائيل العدوانية عبر التاريخ.. من البداية إلى الوقت الحالي(1-3) بقلم د/ موفق السباعي

    12:15 PM June, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    موفق السباعي-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إن ملامح بني إسرائيل، وصفاتهم، وما يعتلج في صدورهم، وما تضمره قلوبهم، من حقد وحسد وضغينة.. تتراءى من أيام أبيهم إسرائيل عليه السلام!!! حينما تآمروا، وخططوا، وبيتوا تحت جنح الظلام، مكيدةً خبيثةً شيطانيةً، شريرةً، لقتل أخيهم الصغير يوسف عليه السلام، والتخلص منه!!! بذريعة واهية، وحجة ضعيفة، أن أباهم كان يحبه، ويهتم به أكثر منهم، ويؤثره عليهم!!!

    (إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ﴿٨﴾ ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا يَخۡلُ لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِينَ).(1).



    منذ تلك اللحظة، تتجلى سجاياهم التي تحمل كل صفات الإجرام، والقتل، والكيد، والتآمر، والتي انتقلت بعد ذلك، عبر الأجيال، إلى أبنائهم وذريتهم، وخلفهم. فتضخمت، وتجذرت في أعماقهم، وترسخت أكثر وأكثر، وتشبثت وتوطدت في سلالة بني إسرائيل!!!

    (فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا).(2).



    وبالرغم من كونهم، أبناء يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، أبي الأنبياء عليهم جميعاً السلام!!! ومن سلالةٍ طيبةٍ، زكيةٍ، طاهرةٍ، إلا أن الأبناء، لم يكونوا على ذلك المستوى الراقي، السامق، الرفيع، الذي كان عليه أبوهم وجدهم، وجد أبيهم!!!



    تزيين الشيطان لهم، لقتل يوسف


    إلا أن الشيطان الخبيث اللعين، قد تغلغل إلى نفوسهم الضعيفة، المهترئة، المهتزة، فزين لهم قتل أخيهم البريء الصغير، المحبوب عند أبيهم الهرم العجوز، فكادوا له كيداً، تكاد الجبال تتزلزل منه!!! وخانوا، وكذبوا على أبيهم، حينما زعموا أن الذئب، هو الذي أكل أخاهم يوسف!!! وغدروا بأبيهم وأخيهم في نفس الوقت، ولم يرعوا حرمتهما، ولم يرحموا شيبة أبيهم، كما لم يعطفوا على طفولة أخيهم الصغير، البريء، الوادع، المسالم يوسف عليه السلام!!!



    فطعنوا بذلك الاثنين بخنجر مسموم، دون خوف من الله تعالى، ولا خشية من عقابه، ولا مبالاة، ولا اهتمام بأنه سبحانه وتعالى، يراهم، ويعلم سرهم ونجواهم!!!

    (وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ).(3).



    إرسال موسى لتحريرهم من العبودية لفرعون


    ثم بعد ذلك.. ظهرت حرب يهود على دين الله، وعلى أنبيائه، بشكل سافر، وفاضح، حينما أرسل الله موسى عليه السلام، إلى فرعون مصر، ليدعوه إلى عبادة الله وحده، وليستخلص منه بني إسرائيل، ويحررهم من العبودية له!!!

    (وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿١٠﴾ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ).(4).

    (فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴿١٦﴾ أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ).(5).



    والذي كان يذيقهم سوء العذاب، والاضطهاد، يذبح أبناءهم، ويستحيي نساءهم، وفي ذلك كان بلاءٌ شديدٌ، وعظيمٌ لهم!!!

    (وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ).(6).



    وتحمل موسى عليه السلام، الأذى، والعنت، والشدة، لأجل إخراجهم من العبودية لفرعون، إلى عبودية الله سبحانه، الواحد الأحد.. فكانت مكافأتهم لجميله وإحسانه هي:

    معصيته والنكال عن أوامره، والإساءة إليه، والزوغان عن عبادة الله الواحد الأحد، والإقبال على عبادة العجل والأصنام، تقليدا لعبدة الأصنام، التي رأوها في طريق خروجهم من مصر، وانبهاراً وإعجاباً بها، والاستهانة بنبيهم، وعدم احترامه، ولا تقديره!!!

    (وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ قَوۡمٖ يَعۡكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامٖ لَّهُمۡۚ قَالُواْ يَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا كَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚ قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ).(7).



    بل والاستخفاف به، ومخاطبته بكل جلافة وغلظة، وصفاقة ووقاحة، حينما طلب منهم دخول الأرض المقدسة.. لتكون وطنا مستقلاً، خالصاً لهم، بعيداً عن سيطرة فرعون وجنوده..

    (يَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ ﴿٢١﴾ قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوۡمٗا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ).(8).

    (قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدٗا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ).(9).



    ولكن الله الرقيب العتيد، عاقبهم بمسخهم قردة وخنازير، جزاء كفرهم ونقضهم مواثيقهم، وعتوهم وبغيهم وظلمهم، وسفاهتهم وفجورهم، وطغيانهم!!!

    (فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِ‍ِٔينَ).(10).

    ثم جاء التيه في صحراء سيناء أربعين سنة!!!

    (قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيۡهِمۡۛ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗۛ يَتِيهُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ).(11).



    إصرارهم على البغي


    ومع كل هذه العقوبات الربانية المتوالية، والمتعاقبة!!! فإنهم لم يتعظوا، ولم يعتبروا، ولم يتوقفوا لحظة واحدة، عن الكيد للمؤمنين والنبيين، ومحاربتهم!!!

    بل تمادى بهم الأمر، وبلغت بهم الجراءة، أنه كلما جاءهم نبي، كذبوه، وبعضهم قتلوه!!!

    (لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ رُسُلٗاۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِيقٗا كَذَّبُواْ وَفَرِيقٗا يَقۡتُلُونَ).(12 ).



    فإذا كانوا يقتلون الأنبياء، الذين هم صفوة البشر، وخيرة الخلق!!! فهل سيتورعون عن قتل أدنى منهم؟!

    هذا هو تاريخهم الأسود، الحافل بالإجرام، والقتل والغدر، والخيانة والتطاول على الله، ووصفه بأوصاف مهينة، لا تليق بجلال عظمته سبحانه!!!

    (لَقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ).(13).



    صفاتهم القبيحة، واجتراؤهم على الله


    هذه هي صفاتهم الذميمة، القبيحة، القميئة، وسوء أدبهم مع خالقهم، الذي فضلهم على العالمين، وأغدق عليهم نعماً كثيرةً، لا تعد ولا تحصى، ونجاهم من فرعون، الذي كان يقتل أبناءهم، ويستحيي نساءهم!!!

    (وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكٗا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ).(14).

    (وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ).(15).



    بل تمادت بهم الوقاحة، والصفاقة، والتبجُح، أن اجترأوا على الله العظيم، فطلبوا من موسى عليه السلام، بكل فجاجة، وغباء، وسوء أدب، أن يروه جهرة، سبحانه جل شأنه!!!

    (فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُ).(16).



    فمن يجترئ على الله سبحانه، ويتطاول عليه، ويتشرط على نبيه، شروطا تعجيزية، واختبارية، كي يؤمنوا به!!!

    أيتورعون، أو يكبر عليهم، أن لا يجترؤوا على خلقه، ويستكبروا، ويتعالوا عليهم؟!

    خاصة وأنهم يعتقدون في قرارة نفوسهم.. أنهم شعب الله المختار!!!

    (وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّٰٓؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرٞ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ).(17).



    تآمرهم لقتل المسيح بن مريم


    وكانت آخر أعمالهم الخسيسة الدنيئة، وآخر مكرهم، وكيدهم لآخر رسول من بني قومهم!!! اجتراؤهم على المسيح ابن مريم عليه السلام، والتخطيط لقتله، مع سبق الإصرار والترصد!!!



    لولا أن الله تعالى رفعه إليه، وحماه من بين أيديهم، الملطخة بدماء النبيين السابقين، وأوقع بين أيديهم الآثمة، شخصاً شبيهاً به!!! فقتلوه، وصلبوه تشفياً، وتنفيساً عن حقدهم على المسيح بن مريم، وهم يظنون أنهم قتلوا المسيح، وتخلصوا منه، لأنه كان يدعوهم إلى توحيد الله، وهم ما يريدون إلا الشرك بالله!!!

    (وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِيحَ عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا ﴿١٥٧﴾ بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيۡهِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا).(18).



    هذا هو حالهم، وهذا هو شأنهم مع أنبيائهم، من بني جلدتهم من بني إسرائيل!!! ومع ذلك فعلوا معهم الأفاعيل المشينة، من تكذيب، واضطهاد، وتنكيل، وقتل، وسفك لدمائهم الطاهرة، الزكية، البريئة!!!



    وما كان ذنبهم، إلا أنهم آمنوا بالله الواحد الأحد، ودعوهم لعبادته دون سواه، فكيف سيكون حالهم مع نبي من غير جنسهم!!! ومع رسول عربي، هو خاتم الرسل؟!

    هذا ما سنستعرضه في الجزء الثاني بإذن الله تعالى..

    الأحد 22 شوال 1441

    14 حزيران 2020

    د/ موفق السباعي



    المصادر:

    يوسف 8-9
    مريم 59
    يوسف 18
    الشعراء 10-11
    الشعراء 16-17
    البقرة 49
    الأعراف 138
    المائدة 21-22
    المائدة 24
    الأعراف 166
    المائدة 26
    المائدة 70
    آل عمران 181
    المائدة 20
    الأعراف 141
    النساء 153
    المائدة 18
    النساء 157- 158


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de