مساحة لجمال عنقرة للتوضيح بقلم صلاح الباشا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2020, 11:19 AM

صلاح الباشا
<aصلاح الباشا
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 659

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مساحة لجمال عنقرة للتوضيح بقلم صلاح الباشا

    11:19 AM August, 06 2020

    سودانيز اون لاين
    صلاح الباشا-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كلمات .... وكلمات

    ** الزميل الكاتب الصحفي جمال عنقرة صاحب دعوة الحتانة يوضح للكافة .

    ولان القلم امانة ولأن الصحافة رسالة تتطلب الشفافية .. فقد نشر الاستاذ جمال عنقرة توضيحا صحفيا لما جري داخل وخارج منزله بالحتانة .
    وبغض النظر عن التوجهات السياسية لكل صحفي فاننا طالما استعرضنا ماجري من احداث ومن كتابات في تلك الحادثة .
    فإننا ننشر هنا ما كتبه الاخ عنقرة من توضيح في واحدة من مجموعاتنا الاعلامية بتطبيق واتس .
    وشكرا ... الباشا
    -------------------

    تأملات
    جمال عنقرة
    الحرية والتغيير .. إلا النسيج الاجتماعي السودانى
    رغم أني تعودت على التوثيق للحياة الاجتماعية في السودان، عبر تفاصيل وقائعها وأحداثها، العابر منها والراسخ، لكنني لم أفكر قط في الكتابة عن الدعوة التي احتضنها منزلنا المتواضع في ضاحية الحتانة جنوب أم درمان ثالث أيام عيد الأضحى المبارك وجمعت بعضا من الزملاء والأصدقاء والأهل والجيران، وشرفها إبننا سعادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، ولم أفكر في الكتابة حتى بعد الأحداث المؤسفة التى صاحبت المناسبة، ذلك أن الذين كتبوا من الزملاء الذين كانوا شهودوا، ومن الذين يعرفون الأصل والأصول، ومن الأوفياء الأنقياء الأصفياء، من الذين أعرفهم، ولا أعرفهم إلا بسماتهم، وصفاتهم السمحة الأصيلة، لم يتركوا لي شيئا يمكن أن أكتب عنه، لا في الخاص ولا في العام، إلا أن هناك بعض تفاصيل مهمة، وإشارات أهم، تستحق أن أقف عندها قليلاً.
    وأول ما أود الإشارة إليه، والوقوف عنده، فعلي الرغم من أن هذا الحدث القبيح يحسب كله علي الحاضنة السياسية للثورة ولحكومة المرحلة الإنتقالية قوي إعلان الحرية والتغيير، إلا أننى لا زلت علي موقفي القديم بأن الحل الأنجع والأنجز والأسلم لكل أزمات الثورة والمرحلة الانتقالية، وحكومتها بيد قوي إعلان الحرية والتغيير، ولا زلت أراهن علي العقلاء منهم لقيادة مبادرة لتصحيح مسار الثورة، وهذه الأحداث المؤسفة التي جرت أمام منزلنا تثبت ذلك، فالذين أشعلوا شرارة الفتنة، وأزكوا نارها، كانوا جميعا من الانتهازيين، ومن الذين يسعون للتدثر برداء الثورة لستر عوراتهم المعلومة للجميع، فكل المعلومات التى روجوا لها لحشد الصبية لم تكن صحيحة، وتأكد الناس كلهم من ذلك، وأول ما فضح الأدعياء الكاذبين أمامي، ورود اسم مولانا القاضي بابكر التني ضمن المجتمعين بزعمهم، ولم يكن مولانا من الذين حضروا الدعوة، ثم علمت بعد ذلك أنه كان قد جاء للمعايدة علي خالته زينب حامد التني والدة زوجتى مشاعر عبد المجيد، وهي شقيقة والدته فاطمة حامد التني لها الرحمة والمغفرة، وكان عادة يأتيها أول أيام العيد، لكنه لم يأت في اليوم الأول لأن خالته زينب كانت قد ذهبت للعزاء في جارتها وصديقتها الحاجة مفيدة والدة الشيخ الأمين عمر الأمين، لها الرحمة والمغفرة، فجاء مولانا بابكر لمعايدة خالته، ودخل من باب النساء، وسلم عليها وعلي خالته ليلي التي جاءت لتشهد العيد معنا من الأبيض مع زوجها علي عوض التني، وخرج مولانا بابكر دون أن يره منا أحد، ودون أن ير أحدا من المدعويين، ويشهد علي ذلك كل الحاضرين، ولكن يبدو أن أحدا له صلة بالسلطة القضائية رآه، واعتبرها فرصة لا بد أن يغتنمها لتقديم خدمة للثورة، لعلها تشفع له يوم حساب الدنيا، ومثل هؤلاء يسيئون للثورة، ويقودونها إلي مواقف لا تشبهها، وتدخلها في حرج مثل الذي دخلت فيه لجان مقاومة كرري والحتانة التي اضطرت للتبرؤ من مثل هذا الفعل الشائن. وتلك واقعة محدودة ولكن أثرها كبير، فلا بد أن تتعامل معها أولا قوي الإعلان بحسم وحزم، حتى لا تخصم منها أكثر مما خصمت، ولا بد للحكومة من مواقف تحافظ علي هيبة الدولة ورجالها. ثم أن الأخطر من ذلك كله، النعرات العنصرية البغيضة التى ظهرت في هتافات بعض هؤلاء المشحونين من الانتهازيين من أدعياء الثورة، وهذا أكبر مهدد لتماسك النسيج الاجتماعي في السودان، وهذا ما يجب ألا تفرط فيه الحاضنة السياسية للثورة، وإن عز عليها ذلك، فلا بد من أن تحملهم السلطة عليه حملا، أو أن يستبدل الله قوما غيرهم، ثم لا يكونوا أمثالهم.
    أمر مهم آخر تطرق له البعض عن صلتي بالفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم، فوالده كباشي ابن خالتى، حيث أن جدته بخيتة وجدي الشيخ جبارة عمر أشقاء، وهذه قصة أشرت في مقال قديم لبعض ملامحها، وهي واحدة من عبقريات التكوين في السودان، لذلك نكتب عنها في هذا المقال تفصيلا أكثر، ليعرف الذين لا يعلمون من أين أتي الفريق شمس الدين كباشي، ومن هم أهله، وما هو تاريخه، وليعلموا أن أضعف شئ في سيرته أنه ضابط شاطر، أكاديمي، مقاتل، وليعلم هؤلاء من أين أتي شمس الدين بهذه الصفات.
    عندما كان الإمام المهدى عليه السلام يحاصر مدينة الأبيض، وتنادي أهل كردفان لمبايعته ونصرته، كان من بين الذين استجابوا لنداء نصرة الدين والوطن مجموعة من شباب الغلفان، وكان من بينهم جبارة عمر وشقيقه نيل، وابن عمها ريحان مصطفي، وكان لجبارة ونيل شقيقة واحدة اسمها بخيتة، تركوها لخدمة والدها ووالدتها الكبيرين في مناطق الغلفان نواحي مدينة الدلنج، وبعد البيعة واستسلام الأبيض واصلوا زحفهم مع الإمام إلى أن أحكموا حصار الخرطوم، ودخلوها عنوة مع الثوار الذين قطعوا رأس غردون، ثم ظلوا مرابطين مع الخليفة عبد الله التعايشي طوال سنوات حكمه، وشاركوا في معركة كرري، وأم دبيكرات، ثم عادوا غربا مع العائدين بعد سقوط دولة المهدية، وتزوج جبارة غنية بت تاور من الهواري، واستقر معهم في منطقة الجوغان نواحي مدينة أم روابة، واستقر معه شقيقه الأصغر نيل، ثم ذهبا معا إلي (التيارة) التي كان بها مركز ريفي شرق كردفان، وعملا في الشرطة، ثم انتقلا إلي مدينة أم روابة بعدما تحولت رئاسة المركز إليها، وترك جبارة العمل في الشرطة وتحول إلى الغابات أول إنشائها، وهو الذي غرس كل النيم الذي في المدينة وعرفت به (عروس النيم) وأخذ الطريقة التيجانية، وصار من أشهر مشائخها في المنطقة، وله حوش في المدينة من بين الحيشان التى يشار إليها بالبنان، مثل حوش العمدة علي جاد الله، وحوش العمدة كبر، وحوش الشيخ أديب، وحوش الفكي ابو كنانية، وحوش ود حماد، وحوش الفضل، وغيرها من الحيشان المعروفة التي كانت مساحة الواحد منها أكثر من ألفي متر، وتضم أكثر من خمس أسر، وكثيرون من أهل المدينة إن لم يكن كلهم كانوا، وحتى هذه اللحظة يظنون أن شيخ جبارة من الجوامعة، وهو قد صار بالفعل منهم، وتوفي عام 1976م، علي 113 عاما، ودفن في القبة مع الشيخ أحمد التيجاني الفوتي، والشيخ محمد ود دوليب، والشيخ الأسطي محمود، وشيخ محمد، ويزور الناس قبره، ويأخذون منه (الزوارة) التي يتبركون بها، وهو والد والدتنا حاجة التومة بت جبارة، التي كانت تعقد مجالس الجودية في منزلها، وغالبا ما تكون كلمتها الراجحة، وكانت أول وأكثر من تضع تبرعها في الكاسات التي كان يحرزها فريق الموردة، وهي والدة الشهيد الأشهر من شهداء القوات المسلحة السودانية الشهيد العقيد داود ريحان بطل معركة قوقريال المشهورة، الذي استطاع بجسارته وبطولته ومعه مائة مقاتل فقط من بعد توفيق الله تعالي أن يفك حصار مدينة قوقريال في مارس 1986م، وكان يحاصرها الآلاف من مقاتلي الحركة الشعبية، واستشهد معه أربعة فقط من جنوده، ولا تزال السجلات تحفظ نعي الرئيس المشير سوار الذهب، ووزير الدفاع اللواء عثمان عبدالله، وال والقصيدة العصماء التي كتبها في رثائه اللواء الخير عبد الجليل المشرف، ومقالات زملائه العميد عبد الرحمن خوجلي، والمقدم محمد مدني توفيق، ونعاه كذلك الدكتور جون قرنق قائد الحركة الشعبية. وهي أيضا والدة واحدة من أشهر المعلمات علي مستوي السودان كله، شقيقتنا الراحلة المقيمة ست أم سلمة، (الطلبة جوا مارين .. تسريحة بالفازلين .. نظرة من لون أم سلمة عز الدين) أما جده نيل فتزوج من ال العقاد، وأنجب خالنا عباس محاسب الأشغال الأشهر في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي، في الأبيض والخرطوم، وحكم كرة القدم المشهور، وابنه مهندس الطرق المخضرم فيصل عباس، وكل أهل الأبيض يعرفون ابنته (عفاف) أشهر موظفات الإحصاء، والحافظة لكل سجلات المواليد والوفيات في عروس الرمال، والتي يستشهد بها حبيبنا السفير عثمان السيد، أما ابن عمهم ريحان فتزوج حبوبتنا كلتوم بت الفكي من التعايشة، واستقروا في العين جوار الأبيض ومات علي ثروة هائلة من الماشية أنفقتها كلها بت الفكي المعروفة بالكرم غير المحدود، ومن أبنائه خالنا محمد (أبو آمنة) صاحب (كتلة بليلة) المشهورة في الجبال الشرقية، حيث استطاع لوحده أن يفض شجار قبيلتين مسلحتين، وكان وقتها في رتبة الأمباشي (عريف) وكان المقاتلون قد أردوا العسكري الذي معه قتيلا، وأصابوا الخفير، فتصدي لهم وحده، وشتت شملهم، وفض شجارهم المسلح، وكان ذلك في ستينيات القرن الماضي، وصار مضربا للمثل، والدعاء (أريتك بطلقة ود ريحان). وكثيرون كانوا يظنون أن خالنا محمد ريحان من التعايشة، لقوة أثر حبوبتنا بت الفكى لها الرحمة، وتلك واحدة من عبقريات التكوين في السودان، التي يمكن أن تفسدها تصرفات محسوبي قحت الرعناء. أما أختهم بخيتة التي تركوها في الدلنج، فهي التي جعلت لنا نسلا في تلك المنطقة، وحافظت علي وصلنا وتواصلنا مع أهلنا من الغلفان، ومن أحفادها كباشي والد الفريق شمس الدين، وجابر والد مهندس الطرق المشهور في السودان وجنوب السودان، النور جابر، ومن أحفادها أيضا جبارة (كليا) والد المرحوم الكابتن عباس كليا كابتن السودان في الكرة الطائرة، وتلك بعض ملامح عارضة من ملامح سيرة ابن أخي سعادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي. وستجدون كثيرا من تفاصيل ذلك بإذن الله تعالي في كتابي (الحصاد ... ملامح من تاريخ شعب ومسيرة أمة)























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de