مرحباُ بلقمان السودان ولكن الخلل في الخطوة والبوصلة !!
الأمر المحير في هذه الأيام عودة ذلك المذيع المبدع ( لقمان أحمد ) للسودان !.. ولسان حال الناس يقول : ( يا عجباُ من ذلك القادم من بلاد الإبداع ليبدع في بلاد العجاج والغبار !! ) .. خلل في بوصلة القرار وعودة من الجنة للنار !! .. كيف يحدث ذلك يا ( لقمان السودان ) ؟؟ .. وذاك صاحب الاسم في الماضي كان يملك الحكم كما يقول القرآن ؟؟ .. وتلك هفوة تؤكد أن ( لقمان السودان ) مازال يحمل علة القرارات الخاطئة المعهودة في إنسان السودان !!.. تلك العلة التي تؤكد الخلل في الدماغ ثم الخلط بين الخطأ والصواب !! .. واللبيب الفطن العاقل الذي يتخارج من جحيم السودان لا يفكر إطلاقاُ في العودة لأرض الأوجاع .. ولا يرتد عشقاُ وهياماُ لأحوال العويل والنحيب والبكاء !.. وربما يكون هو ذلك المتوهم بأهازيج الفنان الكبير ( خليل فرح ) الذي تمنى في يوم من الأيام تلك ( القدلة ) حافياُ وحالقاُ في الطريق الشاقو الترام !!.. وتلك ( قدلة ) غير مفضلة وحكيمة في هذه الأيام !.. كم وكم من عائد شوقاُ وهياماُ للبلاد ثم يندم على تلك الخطوة بعد فوات الأوان !.. حيث يجد أن ذلك السودان في الواقع ليس هو ذلك السودان في الخيال !.. وحيث يكتشف أن الناس في السودان اليوم ليس كالناس بالأمس .. وتلك المظاهر تغطي الوجوه قناعاُ زائفة ولا تقول الحقيقة .. وهي تلك القناع التي تخالف المكنون في الصدور !.. وقد تبدلت المفاهيم في السودان بقدر لا يقبل الجدال والتأويل .. كما تبدلت تعاملات الناس بقدر لا يفصل الشيطان عن الملاك .. وقد يراؤون بأنهم أتباع ( موسى ) وهم من الفراعنة !!.. وعليه من الخطأ الجسيم أن ينام المرء في السودان مطمئناُ لطيبة القلوب .. فتلك طيبة فيها الكثير والكثير من التحايل الغير معهود .. وعليه نوصيكم بأن تناموا بعين واحدة والأخرى حريصة مفتحة .. ونخشى أن تقول في يوم من الأيام : ( لقد أوصوني ولكني نسيت الوصية !! ) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست