ظل الجيش السوداني عبر كل تاريخ السودان هو عدوا لهذا الشعب كانت وما زالت مهمته الاساسية هو قتل هذا الشعب وقتل احلامه في تكوين دولة مدنية ديمقراطية اما الانقضاض على السلطة او كان مطية للاحزاب للوصول الى السلطة.
الجيش السوداني مع الاسف وطيلة تاريخه وعبر مختلف الحقب والقادة تخصص في قتل الشعب السوداني:
في الجنوب الجزيرة ابا الشرق دارفور جبال النوبة الشمال الانقسنا في العاصمة فض الاعتصام مظاهرات 2013 قبل الحرب دي كان بقتل في المتظاهرين والثوار
الخ الخ
أليس هذا هو تاريخ الجيش السوداني؟
حكم الجيش هذه البلاد ما يقارب ال 50 سنة
16 سنة نميري 30 سنة البشير
وبينهما سنوات متفرقات ولا زالت احلام ياسر العطا وبرهانه في حكم هذه البلاد للعشرة سنوات القادمة.
فشل الجيش في القيام بمهمته الاساسية وهي الدفاع عن البلاد فقط وحمايتها من اي اعتداء خارجي وتفرغ لوأد احلام هذا الشعب في تكوين دولة مدنية ديمقراطية. فشل الجيش السوداني لا يعفي الشق المدني من التقصير فقد فشلت الاحزاب ايضا في تكوين نفسها وتكوين دولة مدنية تحتكم الى الدستور والقانون ولم تقف عند هذا بل استغلت الجيش للوصول الى السلطة فمعظم الانقلابات التي كان يقوم بها الجيش للاستيلاء كانت تقف ورائها الاحزاب المدنية من اجل الوصول الى السلطة.
كان وما زال وسيظل الجيش السوداني كما ذكرت سابقا مطية للاحزاب للوصول الى السلطة وحتى هذه اللحظة الجيش مخطتف من قبل بعض الاحزاب.
هذه الحرب العبثية وما نحن فيه الان سببها الجيش فهو من اوجد الدعم السريع وشرعن وجوده.
#للاصلاح بعد ما وصلنا اسوأ نقطة ممكن نصل ليها زي ما كان الكيزان بهددونا
يا نحكمكم يا تبقوا زي ليبيا وسوريا والعراق واليمن
واهو بقينا ... وخلاص
للاصلاح نحتاج الى:
1. دولة مدنية ديمقراطية تقف ذات المسافة من الجميع. 2. دولة قانون ومؤسسات يحكمها الدستور والقانون وليس الافراد او الطوائف. 3. نحتاج ان نكون امة واحدة One Nation 4. جيش قومي يحمي البلد ويحرس الديمقراطية والحرية والدولة المدنية.
يجب اعادة النظر في تكوين الجيش على اسس قومية بعيدا عن الاحزاب.
فمن يدعمون الجيش الان يدعمونه مع الاسف على اسس عرقية ومناطقية وحزبية.
وفي الطرف الاخر من يدعمون الدعم السريع ايضا يدعمونه على ذات الاسس اعلاه. وعلي اي حال سيكون المنتصر من الطرفين المتحاربين هو عدوا لهذا الشعب ودولته الديمقراطية فقد اثبتت التجارب انه لا يمكن حكمه عبر البندقية وهو ذات السبب الذي جعله يسقط نميري ومن بعده البشير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة