محاورة افكار الدكتور أحمد صبحي منصور بقلم نوري حمدون

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 06:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2020, 04:40 PM

نوري حمدون
<aنوري حمدون
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محاورة افكار الدكتور أحمد صبحي منصور بقلم نوري حمدون

    04:40 PM August, 08 2020

    سودانيز اون لاين
    نوري حمدون-الابيض-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    = المؤكد أنه لكل متدبر للقرآن الحق في ان يقول ما يشاء . و مؤكد انه لا أحد من المتدبرين يجزم بأن رؤيته هي الصحيحة . و من حق المراقبين ان يعلقوا على نتائج التدبر هذه أو تلك . و ليس من حق المراقبين تخطئة ايا من نتائج التدبر . و لكن من حقهم الاشارة الى عدم اتساق نتائج التدبر مع النص المتدبر فيه . و من حق المراقبين مطالبة المتدبرين بعدم تقويل النص ما لم يقله من كلمات أو عبارات . خصوصا و أن الفقه قد استقر على أن النصوص منها المحكم و هو الواضح الدلالة , و منها المتشابه و هو غير الواضح الدلالة . و الجدير بالذكر ان مصطلح غير واضح الدلالة لا يعني ان النص منذ ولادته كان غير واضح الدلالة . فليس للمصطلح وجود في صدر الاسلام و زمن وجود الرسول (ص) و صحابته (ض) . ظهر المصطلح بعد ان تبدل الزمن و تغير الناس و ظهرت الحاجة لتفسير القرآن و بيان الاحكام . و لان المفسرين و الفقهاء لم يكونوا من الانبياء او الصحابة وقع الفشل في القضاء على ظاهرة النص غير الواضح الدلالة . و ثبت ان العثور على دلالة في زمن لاحق لغير الواضح الدلالة لا يحول النص غير الواضح الدلالة الى نص واضح الدلالة . فالشئ لا يكون هو و ضده في نفس الوقت بحسب المنطق البشري المعروف حتى تاريخ اللحظة .
    = انبرى الكثير من الفقهاء للقرآن يتدبرون آياته ثم يؤولونها و يعطونها معاني جديدة تحتاج الى بعض المجاهدة لرؤيتها تتسق مع النص المتدبر فيه . أحد هؤلاء المتدبرين هو الاخ المفكر المصري الدكتور أحمد صبحي منصور مؤسس تيار القرآنيين المعروف . و أجد في احد مقالاته بعنوان /ما لم يعرفه الغرب عن السماء و السموات/ بتاريخ 26/6/2017 (( رابط المقال على موقع {الحوار المتمدن} http://www.m.ahewar.org/s.asp؟aid=563495andr=0andcid=139andu=andi=0andqhttp://www.m.ahewar.org/s.asp؟aid=563495andr=0andcid=139andu=andi=0andq =)) نموذج للتدبر القائم على عدم اتساق نتائج التدبر مع النص المتدبر فيه . عدم الاتساق هذا يجعل قبول نتائج التدبر امرا في غاية الصعوبة . و قد كانت لنا الملاحظات التالية على ذلك التدبر .
    = 1يقول المفكر = (السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما) اشارة للانفجار الكبير .
    = الملاحظة = أشار النص الى الرتق و هو السد و الى الفتق و هو الشق و لم يذكر الانفجار . الانفجار في اعتقادي يحتاج الى اشارات اقوي بكثير من الفتق و الشق .
    = 2يقول المفكر = (من كل شئ خلقنا زوجين) اشارة الى ان السموات و الارض زوجان
    = الملاحظة = الطحالب و الدرنيات و الاميبا و الجراثيم و البكتيريا و الفيروسات ليس منها زوجان .
    = 3يقول المفكر = (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) اشارة الى توسيع الكون.
    = الملاحظة = الجملة حالية(حال) تقول ان بناء السموات تم على حال الاتساع الذي هو عكس الضيق .
    = 4يقول المفكر = (يوم نطوي السماء كطي السجل) اشارة الى التقاء السموات و الارض.
    = الملاحظة = النص يذكر السماء و لا يذكر الارض .. و السجل هو الصحيفة التي اذا ما طويت .. على العكس .. لا يلتقي طرفاها .
    = 5يقول المفكر = (فاذا نفخ في الصور) اشارة الى الانفجار الثاني الذي يدمر السموات و الارض.
    = الملاحظة = الجملة شرطية جوابها (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) .. و لم يذكر مع الواقعة انفجار .
    = 6يقول المفكر = (و حملت الارض و الجبال فدكتا دكة و احدة) اشارة الى تدمير السموات و الارض.
    = الملاحظة = و النص يتحدث فقط عن الارض و الجبال و لا يذكر السموات .
    = 7يقول المفكر = (يوم تبدل الارض غير الارض) اشارة لانفجار آخر يتم به خلق السموات و الارض الخالدتين.
    = الملاحظة = النص يتحدث عن تبديل يتم للارض و لم يذكر الانفجار و لا السموات, وليس بالضرورة ان يكون هناك انفجار لحدوث التبديل .. مثلما لم تكن هناك ضرورة للتلقيح الجنسي ليتم خلق آدم او حواء أو عيسى .
    = 8يقول المفكر = (و نفخ في الصور ... ثم نفخ فيه أخرى) اشارة الى الانفجارين.
    = الملاحظة = النص يتحدث عن نفختين لا انفجارين , و لماذا نربط التغيير بالانفجار دائما .. و ربما ان التغيرات الكبيرة المذكورة في التاويلات الثلاثة اعلاه محصورة فقط في الارض , و لا شأن للسموات او الكون بها .
    = 9يقول المفكر = (و وضع الميزان) اشارة الى ثبات النظام الكوني.
    = الملاحظة = العبارة مقروءة مع ما معها (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)...) الميزان اشارة الى العدل .
    = 10يقول المفكر = (الشمس و القمر كل في فلك يسبحون) اشارة الى المدارات المستقرة للافلاك.
    = الملاحظة = و هذا منظر حقيقي يرى بالعين المجردة .. اين الاعجاز ؟
    = 11يقول المفكر = (في فلك يسبحون) اشارة الى انها تدور حول نفسها .
    = الملاحظة = يسبحون معناها (يجرون) و هذا ايضا منظر حقيقي تراه العين المجردة .. لا توجد اشارة الى جري حول النفس او حول شئ آخر.
    = 12يقول المفكر = (و جعلنا في الارض رواسي) اشارة الى حفظ القشرة الارضية بالجبال.
    = الملاحظة = و هذا ايضا هو الفهم العادي الذي تبادر الى ذهن السلف الصالح قبل الف عام .
    = 13يقول المفكر = (و جعلنا السماء سقفا محفوظا) اشارة الى حفظ الارض بطبقة الاوزون.
    = الملاحظة =النص يشير الى ما يرى بالعين المجردة (ان السماء سقف) .. و النص يتحدث عن حفظ السماء و ليس الارض .. و لم يذكر طبقات للسماء او طبقة للاوزون.
    = 14يقول المفكر = (و سخر الشمس و القمر كل يجري لاجل مسمى) اشارة الى دوران الارض حول نفسها و التسبب في الليل و النهار.
    = الملاحظة =و هذا ايضا مشهد معلوم و استنتاج مالوف عند السلف .. النص يتحدث عن الشمس و القمر و جريانهما لوقت معلوم .. و لا يتحدث عن الارض و لا دورانها حول نفسها و تسببها في تعاقب الليل و النهار .
    = 15يقول المفكر = (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها) اشارة الى الجاذبية .
    = الملاحظة =النص يتحدث عن مشهد مالوف للسلف و الخلف يطلبون معه رؤية العمد .. النص يتحدث عن رفع السماء بعمد لا يمكن رؤيتها .. و لم يذكر الجاذبية .
    = القرآن خطاب مخصوص للعرب المعاصرين للرسول و هم المعنيين بالمفردات و العبارات و الصور البلاغية و التي تعبر عن العالم المالوف لديهم أو الذي يمكن أن يلاحظوه هم و بادواتهم المتاحة لهم حينئذ . و لفهم مضمون ذلك الخطاب الخاص يجب التعامل مع المفردات و العبارات في اطار دلالاتها في ذلك الوقت . الواقع ان الكثير من المفردات القرآنية صارت اشبه بالمصطلحات العلمية (التي يحرص العلماء في كتاباتهم على ايضاح مدلولاتها حتى لا يفهم من كلامهم ما لا يريدون) . الفكر لا يوجد بمعزل عن البيئة التي انتجته . و من الخطأ أن نحكم على فكر ما بعدم المعقولية لأننا لا نراه متسقا مع بيئتنا الحالية . و الخطأ الاكبر ان نجعل مواعين اللغة القديمة تتحدث عن الفكر القديم و الفكر الحديث في نفس الوقت . ان القدسية التي يتمتع بها القرآن لا يجب ان تدفعنا لرؤية اعجاز علمي لا يتفق مع التفكيرالعلمي نفسه . فنصوص القرآن في نهاية المطاف هي نصوص لغوية يجب ان تنطبق عليها ضوابط و قواعد اللغة التي قال عنها الله جل و علا انها لسان عربي مبين . و أول هذه القواعد ان النص لا يمكنه ان يدل على نفس المعنى بالنسبة لشخصين ينتميان الى نظامين بيئيين مختلفين تفصل بينهما الف و أربعمائة عام . و لهذا حمل لنا التراث ذلك الكم الهائل من كتب التفاسير التي همها الرئيس ان تمكن الناس من التعرف على الدلالات المقصودة بالاصالة من النص . و من هنا جاء احترام الناس على مر العصور لتلك التفاسير . القرآن لا يحتاج للاكتشافات العلمية ليثبت صحته . و من ناحية أخرى فان رسالة القرآن كانت شديدة البساطة بحيث أنها لم تحتج لاكثر من كتاب واحد من الحجم المتوسط ليحملها و لم تحتج لتطبيقها لاكثر من الناس العاديين الذين لم يكن من بينهم ارسطو زمانه او سقراط عصره و لم يكن بينهم نيوتن الجاذبية او اينشتاين النسبية . الجيل الاول من حملة القرآن ينتمون لنفس البيئة التي ينتمي اليها الرسول (ص) و القرآن الذان تحدثا اليهم بنفس مفردات تلك البيئة. و كانت النتيجة الفهم الصحيح لمدلولات القرآن دون الحاجة الى كتب في التفسير او مقالات في التاويل .
    = ان الرسول (ص) هو المسؤول عن تبليغ الرسالة ممثلة في القرآن . و لم يرد في الاثر ان الرسول (ص) قد قال ان القرأن يحمل في نصوصه المدلولات التي تفهم في زمن التبليغ و المدلولات الاخرى التي سيفهمها اناس آخرون حينما يحين زمانهم .
    = ان الله جل و علا أكبر من الاكتشافات العلمية . و يجب تنزيه القرآن من ربطه بتلك الاكتشافات العلمية . ان العلم الذي اكتشف ذات يوم ان الجزئ هو اصغر وحدة للمادة عاد في وقت لاحق و اكتشف ان الذرة أصغر من الجزئ . و فيما بعد اكتشف العلم ان الالكترون هو الاصغر من الجميع . بيد أن الاكتشافات الحديثة اثبتت وجود جسيم آخر اسمه النيوترينو كتلته أصغر من كتلة الالكترون . و عليه .. مستحيل عقلا ان تكون جميع الاكتشافات العلمية المتعلقة بالمجال المعين (أصغر كتلة) مقصودة بالاصالة من نفس النص .
    = نؤكد احترامنا الكبير للدكتور المفكر احمد صبحي منصور . و نؤكد أيضا اننا لسنا ضد التاويل عبر التفكير و التدبر في النص القرآني . نحن ضد غياب المعقولية في الربط بين التاويل و النص القرآني . و لنا الحق في رفض التاويل غير المعقول .
    محاورة افكار الدكتور أحمد صبحي منصور
    بقلم / نوري حمدون























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de