ما زال فى الوقت متسع لانتصار الثورة بقلم :محمد صالح رزق الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 04:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2021, 07:06 PM

محمد صالح رزق الله
<aمحمد صالح رزق الله
تاريخ التسجيل: 09-26-2016
مجموع المشاركات: 34

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما زال فى الوقت متسع لانتصار الثورة بقلم :محمد صالح رزق الله

    06:06 PM January, 29 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد صالح رزق الله-بريطانيا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد أكثرنا من الحديث و الكتابة و الخطابة لدرجة ألاطناب فى تفصيل وشرح و وصف الحال و الوضع الذى تمر به بلادنا منذ تجدد اندلاع شرارة ثورة الشعوب السودانية التراكمية فى دورتها الحالية منذ الثامن عشر من سبتمبر لعام ٢٠١٨ و الممتدة جذورها إلى ثورة اللواء الأبيض عام ١٩٢٤ بقيادة البطلين على عبداللطيف و عبد الفضيل الماظ و ما سبقوهم من الأحرار و أشبعنا هذا الظرف الشائك قتلا بالتحليل و التمحيص و الشرح و التنظير من كل الجوانب و مع كل الافتراضات الممكنة وأسبابها حتى أصبح المواطن و المهتمين بالشأن العام السودانى متخمين بما تبثه و تنشره أجهزة الإعلام الرسمية و غير الرسمية و ( السوشيال ميديا ) و لم يقصر أعلام دويلات الخليج و السعودية و مصر و كذلك السودانيون المقيمين فى الخارج و أصبحوا المهتمون بالشأن العام السودانى و المواطن حقا فى حيرة من أمرهم و أمر الكتاب و السياسين و المحللين وخاصة الذين ينتمون لمعسكر الثورة و اللذين كان يفترض و يتوقع منهم توعية المواطن و إيصاله إلى رؤية تقوده إلى بر آمن لفهم واستيعاب الواقع السياسى و تمليكه حقائقه بجرعات من الوعى الثورى و الذى يمكنه من التميز ما بين ما يصب فى خانة الثورة و بين خداع و نفاق و دعاوى أعداء التغير الجذرى والثورة و حلفائهم و تتضح الرؤية و الصورة أمامه وأمام غالبية الجماهير و يصبح معسكر الثورة و الثوار قابل للتوسع و الازدياد و النضوج بزيادة الوعى الثورى و ذلك يسهل علينا تقزيم و تحجيم أعداء الثورة و دحض كل خبثهم و حيلهم الماكرة و افتراءتهم الساذجة و من ثم ردعهم . ولكن لسوء الطالع أن الضخ المكثف للاراء والأفكار الغير متوافقة من من هم من ضمن مكونات قوى الثورة و التى تكون أحيانا متقاطعة لحد القطيعة و التخوين بخطاب المزايدة و التعالى ألا موضوعى و على الهواء الاسفيرى مباشرة . و هذا الفعل الغير محسوب العواقب أربك المشهد السياسى على الجماهير و خلط الحابل بلنابل و رغم أن شعارات الثورة و التى كان يرددها الملايين كانت واضحة وضوخ الشمس فى رابعة النهار و حتى لمن به صمم و إبتداع و اطلاق الثوار فى هذه المرة لشعار تميزت به ثورة ١٨ سبتمبر عن سابقاتها آلاء و هو( أن الثورة ثورة وعى ما ثورة مطالب) ولكنا رغم ذلك سرعان ما أسقطنا من حساباتنا هذا الشعار و سبحنا و غصنا فيما يجافى الوعى و ينافيه . ذلك الوعى الثورى الذى نقصده هو عندما استطعنا فى بدايات الثورة اجتذاب و استقطاب كما خرافيا من القوى السياسية و الجماهيرية و تكوين أكبر تحالف سياسى فى تاريخ السودان و الذى قوا من عظم الثورة و عنفونها و اكسبها هيبة و جمالا و عظم من شأنها فى الداخل و الخارج و ارهب أعدائها و أعداء السودان . و لكنها دارت علينا الأيام و الدوائر نتيجة لسلوكنا الا ثورى و الا واعى الذى أنتهجناه و برز على ساحة الثورة قبيل بداية الإعتصام أمام القيادة العامة . حيث أقتحمت منصة الثورة و الثوار بعض المزايدات و المشاحنات و أن كانت بدايتها خفيفة ولكنها أثارت أنتباه قوى الثورة المضادة و نبهتها إلى كنز ثمين كانت تبحث عنه و دون تردد التقطت هذه الإشارة و عملت على توسيع دائرة قطبها بأن شرعت فى شن هجموها المضاد من داخل قواعد الثوار و بداءت فى استهداف الحلقات الضعيفة من معسكر قوى الثورة من بعض القوة السياسة التى اجبرتها الثورة على أن تغير وتعدل من مسارها كاره لا مختارة و الا و حرقتها نيران الثورة بلهيبها المشتعل و من ثم المترددين النفعيين الذين يدعون الحياد و وقوفهم فى الوسط و تلاهم البسطاء من المواطنين و كل هذا مر من تحت أقدامنا و غاب عنا و لم نلتفت ليه و العمل على تلافي حدوثه و هذا كان ممكنا أى أبطال هجوم الثورة المضادة فى حينه بالوعى الثورى الناضج . و أستطاع معسكر الثورة المضادة قطع طريق الثورة و إيقاف تقدمها و اعاق تنفيذ مشروعها و أهدافها و لم يكن ليحدث ذلك إذا ما تمسكنا بوعينا الثورى وزدنا من جرعاته و حافظنا عليه و عملنا على تطوير اداءنا مع كل مراحلة من مراحل الثورة بوعى ثورى مماثل . فالثورة ليست تنظيم سياسى واحد أو نقابى مهنى و لا شريحة اجتماعية معينة و لا فصيل مسلح منفرد و لا نخب و صفوة منظرين الثورة فعل جماهيرى عريض واسع و الإبداع فية هى الطلائع الثورية و يتجلى إبداعها فى الحفاظ على هذا الكم الجماهيرى الهائل متماسكا حتى إنجاز مهمات الثورة وتحقيق أهدافها و هنا يكمن فن الثورة وإدارة دفتها و العبور بها إلى ما بعد انتصار الثورة إلى مرحلة بناء و تكوين الدولة المنشودة باشراطها التى أتت بها جماهير الثورة و هى تحقيق مطامحهم فى الحرية و العدالة و السلام . فالثورة لم تمت و لم تخمد نيرانها بعد بل تعلمت درس جديد من دروس الثورات و تبقى لها أن تعى و تفقهه قوة الثورة ضرورة المرحلة المتعلقة بإتقان فن الثورة و هو الحفاظ على جماهيرها العريضة و هذا لم يتأتى إلا بوحدة قوى الثورة و هنا يتجسد الوعى الثورى الحقيقى من الوعى الزائف المكابر و الذى يصور لأصحابه بأنهم هم الكل فى الكل و ما عداءهم خارج أطر الثورة و الثورية و هنا تبرز القضية التى مكنت أعداء الثورة من قطع طريقها و شل حركتها . فلنرتقى إلى مصاف الوعى الثورى و التواضع أمام قدسية الثورة و جماهيرها و النهوض من جديد ورص صفوف قوى الثورة الحقيقية و مواصلة المسيرة و لا عذر لنا أن لم نفعلها و ننتصر لشعوبنا و كل يوم يمر دون لم شملنا يصعب من مهامنا و الوطن أصبح مستباح و ينهش من كل اطرافة و معروض للبيع بالجملة و القطاعى و بمباركة بعض أبنائه العملاء الجبناء و يتحركون دون استحياء بل يجاهرون بافعالهم و أعمالهم النكرة و يتباهون و يحتفلون بالعمالة للسفاحين و القتلة و الأجانب الغرباء . و لكل هذا فلا توجد مساحة أو فرصة أخرى المناورة و الأعذار الواهية لرفقاء ورفيقات شهيداتنا و شهدائنا الميامن البرارة و المفقودين و المعاقين والجرحى و أمهاتهم الثكلى و قد حان أوان نبذ كل ما يفرق بين أبناء الثورة من حاجز أو سوء تفاهم و الوطن مجروح يئين مكبل ينادى فهل من مغيث مخلص له من براثن الاعدائى . و يجب علينا أن لا ننسى أن مسيرة و ديناميكية الحياة لا تقبل الفراغ و هذا دون إستثناء و لربما أن تأخرنا فى هذه ! أن لا تحين ولا تتوفر لنا لحظة ثورية أخرى لزمن قد يمتد إلى أجيال عدة أخرى و من يدرى حتى حينذاك الزمان أن كان فى الإمكان أن يسلم أو يصمد سوداننا من التفتيت و التقطيع على يدى المتربصين به و أبنائه العملاء أم سنظل على مدى الدهور هائميين على وجوهننا نندب حظنا و ملكنا الذى اضعناه و نطوف الدنا نبحث عن رقعة أرض نطلق عليها وطن و الخيار أمامكم و أنتم من تمسكون بالقلم فاكتبوا لاحفادنا القادمين و عرفهوم من أنتم و ماذا كانت صنايعكم و التاريخ دوما يحوى و يخلد ويحفظ سيرة الأبطال العظماء كونوا أنتم أول جيل يسترد عرش و عظمة ملك أجداده الكوشيين العظماء كونوا أنتم طال ما بخلت وفشلت فى ذلك من بعدهم وقبلكم إلى يومنا هذا كل الأجيال من احفادهم البواساء و ما زال فى الوقت متسع لشحذ الهمم و نبذوا الشتات ودرء الفتن و توحيد صفوف كل قوى الثائرين و الحادبين على حب هذا الوطن و لتخرج جموع الملايين الثائرين تجلجل أصواتهم الهادرة فى فضاءاته سمائه تردد بالهتافات الثورية (حرية سلام وعدالة مدنية قرار الشعب) مؤكدين أننا عدنا أقوى مما كنا عدنا لأسترداد هذا الوطن من براثن شراكة الدم بين عسكر الانقاذ و قحت (خضراء الدمن) و هبوطها الناعم ورهطهم من خائنى الأمانات و العهود و بائعى الذمم . و إنتصار الثورة ليس ببعيد و النصر دوما حليف الشعوب و الشوارع لا تخون و لنسترد هذا الوطن و نبنيه كما نشاء و نودوا ليسعنا جميعا و طموحاتنا و أمانينا .


    محمد صالح رزق الله
    29/01/2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de