ماذا ينفع الإنسان إذا خسر نفسه بقلم نورالدين مدني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2020, 11:33 PM

نور الدين مدني
<aنور الدين مدني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2703

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا ينفع الإنسان إذا خسر نفسه بقلم نورالدين مدني

    10:33 PM February, 19 2020

    سودانيز اون لاين
    نور الدين مدني-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كلام الناس


    يحتاج الإنسان بين فترة وأخرى لاسترجاع ذكرياته التي قد تعينه على تجاوز عثرات الحاضر وتساعده في الانطلاق لغد أفضل، كما يحتاج لإعادة قراءة بعض الكتب والروايات التي لاتخلو من دروس وعبر.
    أكتب هذا بعد فراغي من قراءة كتاب "بيجماليون" الصادر من دار البحار ودار ومكتبة الهلال الذي ترجمه للعربية صادق التميمي.
    كما عودتكم لن أسرد تفاصيل هذه المسرحية بقدر ما سأحاول قراءتها معكم من خلال رؤية إجتماعية وإنسانية ليست بعيدة عن الواقع المجتمعي الحالي.
    لكن لابد من التوقف عند بعض الشخصيات والمواقف المفتاحية في المسرحية مثل بطلها بيجماليون هينغز الذي جسد شخصية بروفسير علم الأصوات الذي صادفته بائعة الزهور الفقيرة اليزا دولتيل وهي تستجديه كي يشتري منها بعض الزهور لحاجتها الماسة للمال.
    اليزا إبنه جامع القمامة اللص الإنتهازي دولتيل الذي لم يتردد في التخلي عنها مقابل مبلغ بسيط من المال للمعلم البروفسير هينغزالذي لجات إليه اليزا ليعلمها كيف تصبح سيدة مجتمع.
    بعد أن نجح هينغز في تحويله اليزا شكلاً إلى سيدة مجتمع من الطبقة الراقية، ونجح في إدخالها في عالم سيدات المجتمع المخملي - دون اهتمام بها كإنسانة - تمردت عليه بعد أن أحست بأنها فقدت ذاتها وقالت محتجة : ماذا تركت لي لأكون نافعة لنفسي معتمدة عليها؟.
    بعد مواجهة حادة بين اليزا وهينغز قررت التخلص من الزي المخملي وحاجاته والهروب بنفسها من هذا المجتمع الغريب عنها، تلتقي بفريدريك هل الذي يبادرها قائلاً: عمتي مساء يا حبيبتي .. وقتها تغلق الباب خلفها بقوة مسدلة علاقتها بهذا العالم الغريب عنها.
    هكذا دخلت اليزا في مشاعر متضاربة بين تعلقها "المرضي"بالمعلم هينغر الذي يكبرها بعشرين عاماً العازب الذي لايهتم بالنساء وبين الشاب الشهم المتانق حسن الهندام فريدريك الذي تختاره في نهاية المطاف.
    هكذا تنتهي مسرحة بيجماليون بعد أن احدثت عصفاً ذهنياً مازال محتداً حول طبيعة المشاعر الإنسانية التي لاتقدر بثمن ، فماذا ينفع الإنسان إذا ربح العالم وخسر نفسه.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de