هذا الجيش الذى استهلك 85% من ميزانية الدولة تحت بمايسمى ميزانية الامن والدفاع او مايقارب ذلك طوال ثلاثون عاما من حكم الانقاذ البائس وعامان من خكم البرهان وقبله حكومة حمدوك.....على حساب التعليم والصحة والتنمية.....الان ان تزرع بهروب المتمردون الى الاحياء السكنية والمستشفيات......
فاليحرر الاذاعة والتلفزيون حتى يرفع من روح جنده وشعبه المعنوية وليحرر قيادته العامة بالكامل والشوارع المحيطة بها
واليحرر القصر الجمهورى رمز سيادتنا واستقلالنا.
واليحرر المواقع العسكرية التى استولى عليها المتمردين ويثبت نقاط ارتكاز بالشوارع الرئيسية .
وليترك نظافة الاحياء للشعب فهو قادر على تحريرها حينئذ ولن يجد المتمردون سببا للبقاء متخندقين بالمستشفيات.
الن يكفيه 10الف مقاتل لتحرير الخرطوم من عدد كان يقدر مافوق ال100الف عسكر مما جعل الاعلام يتوجه برابع جيش على مستوى افريقيا فاين ذهبت هذه الاعداد ام الامر مجرد فساد واختلاساس للمتنفذين باجهزة الدولة ومؤسساتها طوال 33عاما.
الجيش منذ اول انقلاب بعد الاستقلال تخلى عن اغلى مدينة بالشمال عنت تاريخا عظيما واثارا لاتقدر بثمن واسهاما بحضارة العالم وتاريخ الانسانية بواسطته القرار السياسي لقيادته العسكرية بالكامل.
وعاد الجيش بعد ثورة اكتوبر بانقلاب مايو وصنع سلاما اجهضه برعونة العسكر وضيق افقهم. انتهى بعهد انقلاب البشير بانفصال وخسارة مايقارب ثلث اراضى الوطن و80%من دخله القومى فى اسواء كارثة وطنية بتاريخ الدولة السودانية.
وشكل انقلاب الجيش على حكومة ثورة ابريل الشعبية اسواء كوابيس الامة السودانية وخسر السودان جنوبه وتطاولت الدول المجاوره على احتلال اراضيه بالفشقة وحلايب وشلاتين وانتهى غير ماسوفا عليه بثوره شعبية كانت درسا لشعوب العالم المقهورة
وعاد الجيش بانقلاب البرهان ليجهض اعظم ثورة شعبية ادهشت العالم وشكلت نموذجا للتحرر من انظمة القهر والفساد والاستبداد وصنعت فخرا لكل سودانى يمشى به كالطاووس مزهوا وسط امم العالم .
ليقفذ التساؤل المنطقى ماذا لو كنا بلاجيش كسويسرا وجيشنا لم يحفظ حدود ولا ارض واستهلك جل اموالنا الم نكن احسن حالا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست