شخصية المهندس عمر الدقير طرحت ضمن المرشحين لتولي منصب رئيس وزراء الفترة الانتقالية بجانب السيد عبد الله حمدوك وكان بدون شك لو قبل الدقير تولي ذلك المنصب الذي يتطلب شخصية من وسط الجماهيرو تعرف معاناتهم والمهندس عمر الدقير رجل مناضل جسور تعرض لصنوف قمع النظام الضلالي البائد ودخل المعتقلات ومع كامل الاحترام للسيد حمدوك ولكن لم نعرفك الا بعد ا ترشيحك لتولي وزارة المالية ابان عهد الرئيس المخلوع البشير وقد كبرت في نظر الكثيرين برفضك لتولي ذلك المنصب حتي لا تشترك في الاثم مع عصابة الكيزان بقمع الشعب السوداني والذي ابتهج كثير عندما تم اختيارك لتولي زمام الأمور رئيس لوزراء السودان ذلك البلد الغني والفقير في نفس الوقت بسبب سياسات الانظمة الدكتاتورية التي تعاقبت عليه منذ خروج الاستعمار البريطاني الذي كان رحيم بابناء السودان فكانت الحياة المعيشية في زمانهم رغدة ولكن ما ان خرجوا من السودان عقب اعلان الاستقلال في العام ض1956 لتعود الحروب الاهلية تشتعل من جديد لتحرق الاخضر واليابس ليعيش الشعب السوداني تخبط السياسين الذين جعلوا من السودان حقل تجارب لنظرياتهم التي ما انزل الله بها من سلطان علي السودانين الذين لا يطلبون سوى العيش الكريم ان شخصية الدقير معروفة لدينا وهي موضع تقدير واحترام ولم يهادن نظام البشير فقد نازل النظام البائد في اكثر من ساحة نعم كنت علي المستوي الشخصي اتمني الدقير رئيس للوزراء فلن يكون السودان اسوء ما هو عليه اليوم من غلاء المعيشة وضنك الحال فالدقير شخص مصادم مقاتل متفاعل مع الاحداث تنهمر دموع العشق منه حبا لهذا الشعب الاسمر والي تجمع الحرية والتغير لماذا لا تكون هناك انتخابات داخلية داخل التجمع طالما انتم الحاضنة السياسية للحكومة لتجدد او تسحب الثقة من السيد حمدوك او تعتمد شخصية اخري بناء علي استطلاعات الرأي العام الشعبي الذي بلغ به الأمر بفقدان الثقة في الجميع نعم السيد حمدوك ليس فاشل ولكنه غير موفق والتوفيق يظل من عند الله ان الشعب خاصة الفقراء والمساكين باتوا في حالة صعبة نتيجة لجشع التجار الذين يرفعون كل يوم الاسعار بدون مبررات في ظل عدم تقديم مبادرة من الحكومة لإيقافهم عند حدهم ولو كان الامر عندي لحاربتهم بالانتاج وذلك بتخصيص مشروع امن غذائي لكل محلية من محليات البلاد بانشا مزارع كبري لتربية المواشي( ابقار+ضان) حتي نكتفي من اللحوم الحمراء والحليب اضافة الي انشا مزارع خاصة بتربية الفراخ لتوفير اللحوم البيضاء والبيض وانشا مزارع لتربية الاسماك ليتم بعدها بيع كل تلك المنتجات الزراعية والحيوانية عبر الجمعيات التعاونية والتي يجب ان ترجع من جديد لتقدم الخدمات للشعب اضافة الي تمليك كل مجموعة من الجمعيات سيارة نقل لتعمل علي جلب الغاز من المستوع بشكل مباشر علي ان لا يتجاوز سعرها مبلغ مائة جنية للاسطوانة ويتم بيع تلك السلع بربع القيمة حينها سوف نهزم التجار الجشعين ولكن بكل اسف لم نشاهد اي مبادرة حقيقية لصالح المواطن المسكين الذي لايتجاوز دخله اليومي مائة جنية. ان الثورة اندلعت من اجل البسطاء وليس من اجل تكريس الاغنياء فوق رقاب الغلابة . فكان يجب ان تكون ثورة حقوق تنتزع من الظالم لتمنح المظلوم ثورة تضرب بيد من حديد لسرقي قوت الشعب ثورة لا تتهاون في نصب المشانق لمن يريد ان يظل الانسان السوداني فقير في بلاد عرفت بانها سلة غذاء العالم طالما رايت في شخص المهندس عمر الدقير ذلك الفارس الذي يمتشق سيفه ليحز رقاب الجشعين ولكن دائما تاتي الرياح بما لاتشتهي السفن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة